دعاء لتفريج الهم .. ردده فى الثلث الأخير من الليل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
دعاء لتفريج الهم .. الحياة دار شقاء ، والإصابة بالهم والضيق فطرة وقضاء من عند الله لا مفر منه ، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا الى الطريق الصحيح للفرج، حيث أوضح لنا فى أحاديثه النبوية ما نفعله ليفرج الله همومنا، لذلك على المسلم ان يستغل رمضان خاصة الثلث الاخير من الليل ويناجي ربه ويطلب منه بيقين فك الكرب، وأن يكون لحوحا في دعائه.
دعوة ذو النّون وهو في بطن الحوت، (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ)،لم يدعُ بها مسلم إلا استجاب الله له.
(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن البخلِ وأعوذُ بك مِن الجبنِ وأعوذُ بك مِن أنْ أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ وأعوذُ بك مِن فتنةِ الدُّنيا وأعوذُ بك مِن عذابِ القبرِ).
(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الْهدمِ ، وأعوذُ بِكَ منَ التَّردِّي ، وأعوذُ بِكَ منَ الغرَقِ والحريقِ ، وأعوذُ بِكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ ، وأعوذُ بِكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مُدبرًا وأعوذُ بِكَ أن أموتَ لديغًا).
(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ).
(اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن جَهدِ البلاءِ ودَرَكِ الشَّقاءِ وسوءِ القضاءِ وشَماتةِ الأعداءِ).
(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).
الاستغفار، فقد قال صلّى الله عليه وسلّم: (مَن لزِم الاستغفارَ جعل اللهُ له من كلِّ همٍّ فرجًا ومن كلِّ ضيقٍ مخرجًا ورزَقه من حيثُ لا يحتسبُ).
الإكثار من الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، فقد روُي عن أبيّ بن كعب أنّه قال: (قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي أُكْثِرُ الصَّلاةَ علَيكَ فَكَم أجعلُ لَكَ مِن صلاتي؟ فقالَ: ما شِئتَ قالَ: قلتُ: الرُّبُعَ، قالَ: ما شئتَ فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قُلتُ: النِّصفَ، قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قالَ: قلتُ: فالثُّلُثَيْنِ، قالَ: ما شِئتَ، فإن زدتَ فَهوَ خيرٌ لَكَ، قلتُ: أجعلُ لَكَ صلاتي كلَّها قالَ: إذًا تُكْفَى هَمَّكَ، ويُغفرَ لَكَ ذنبُكَ).
الدعاء باسم الله العظيم، فرُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: (كُنتُ جالِسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الحَلْقةِ، ورَجُلٌ قائِمٌ يُصَلِّي. فلمَّا رَكَعَ وسَجَدَ جَلَسَ وتَشَهَّدَ، ثم دَعا، فقال: اللهمَّ إنِّي أسْألُكَ بأنَّ لكَ الحَمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ، المنَّانُ، بَديعُ السَّمواتِ والأرْضِ، ذا الجَلالِ والإكْرامِ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، إنِّي أسألُكَ.
فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَدْرونَ بما دَعا؟، قالوا: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ، قال: والذي نَفْسي بِيَدِه، لقد دَعا اللهَ بِاسمِه العَظيمِ الذي إذا دُعيَ به أجابَ، وإذا سُئِلَ به أَعطَى قال: عَفَّانُ: دَعا باسْمِه).
دعاء تفريج الهم لشخص
اللهم إنّي أسألك بأنّك أنت الفرد الصمد الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد أن تُفرّج عن صديقي الهم وتكشف ما به من كرب وتهوّن عليه مصائب الدنيا إنّك على ذلك قدير.
إلهي قد ضاعت الدروب وانقطعت السُبل وليس لصديقي معين سواك أنت مولاه وأنت ربّه وأنت العليم بحاله، أدعوك يا ربّي وأناجيك وأتوسّل إليك أن تُذهب ما به من وحشة، وأن تزيل ما يعانيه من غُمّة، وأن تُنير بصره وبصيرته، وأن تشرح صدره، وُتنزل على قلبه الرضا والسكينة.
اللهم يا سامع الدعوات ويا مُقيل العثرات يا قاضي الحاجات ويا كاشف الكربات، أسألك يا إلهي أن تصرف الهمّ عن صديقي وأن تُخرجه من جميع ما يُلاقي من مشكلات وكربات، وأن ترزقه سعادة الدنيا والآخرة وأن ترضى عنه وترحمه يا كريم يا الله.
اللهم إنّي أسألك أن تغفر زلّات صديقي وأن ترحم ضعفه وأن تُكفّر سيّئاته وأن تُفرّج همّه وتكشف غمّه إنّك سميع الدعاء. اللهم اجعل في قلب صديقي نورًا، وفي بصره نورًا، وعن يمينه نورًا، وعن شماله نورًا، ومن فوقه نورًا، وأنزل عليه من نفحات عفوك ورحمتك وغفرانك ما ينجيه ممّا هو فيه، ويخرجه من شقاء الدنيا وكربها وهمّها وضيقها إلى واسع مغفرتك وعظيم رحمتك يا كريم يا رحمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار الصلاة على النبي دعاء لتفريج الهم المزيد ى الله
إقرأ أيضاً:
أقوم الليل وأصلي الفجر ولا يُستجاب دعائي .. فماذا أفعل؟
أقوم الليل وأصلي الفجر ولا يستجاب لدعائي فماذا أفعل ؟.. يتساءل الكثير من الذين يواظبون على عبادة الدعاء عن أنهم يدعون الله كثيرا ولا يُستجاب لهم فلماذا يتأخر استجابة الدعاء؟ وما هى اسباب عدم إجابة الله للدعاء ؟، والحقيقي هو أن الدعاء سلاح المؤمن القوي وهو لُب العبادة والتوحيد لله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يستجاب للمرء ما لم يعجل" قالوا وكيف يعجل يا رسول الله؟ قال: "دعوت فلم يستجب لي"، فمن يستأخر استجابة الدعاء يتسبب في عدم اجابته أصلًا، فنحن ندعو الله كي نعبده، لا كي نعرفه بحاجاتنا، فهو يعرف ما نريد من الأساس، فالدعاء ليس لنعلمه بما نريد ولا لنضغط عليه أننا نحتاجه أو نحو ذلك.
وعلى من يتساءل طالما أن المكتوب مكتوب لن ادعو؟، فاحذر لأن الاستحسار عن الدعاء لن يجعل بينك وبين الله وصل، فالمولى عز وجل يتودد إليك ويحبك ويتفضل عليك ويفتح لك بابا من الوصل"، فالدعاء وصل ووصال، وحين قال تعالى: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"، فالله من سيجيب الدعاء.
أقوم الليل وأصلي الفجر ولا يُستجاب لدعائي فماذا أفعل؟إن الله تعالى لا يقضي على المؤمن قضاء إلا كان خيراً له، وأنه لا يزال البلاء بالمؤمن حتى يمشي على وجه الأرض وليس عليه خطيئة، وأنه ما من عبد يدعو الله في الأرض بدعوة إلا أعطاه بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل الله له دعوته، أو يصرف عنه من الشر مثلها، أو يدخرها له أحوج ما يكون إليها.
فعلى الإنسان منّا أن يحسن الظن بالله عز وجل الذي خلقه ورزقه وهو جنين في بطن أمه، ويثق أنه تكفل برزقه حتى تموت، فإن روح القدس نفث في روع النبي صلى الله عليه وسلم وأنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب.
وعلى كل إنسان دعا الله كثيراً أطمئن فدعواتك لم تذهب سدى، وأن الله يؤخر الإجابة لحكمة، ولمصلحة العبد أحياناً، فإن من عباد الله من لا يصلحه إلا الفقر، فلو أغناه لطغى. ولعل الله عوضه بصحة في بدنه، أو دفع بلاء لم تعلمه، وأراد أن يستنبط من قلبه عبوديته من دعاء وخوف ورجاء، فاصبر، وقل خيراً، وظن بالله خيراً، فإنه عند ظن عبده به. وإياك أن تسأم من الدعاء، فإنه لب التوحيد، ولو لم يكن لك من هذه المعاناة إلا تحصيل فضل الدعاء لكفى، فإنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء، وعليك بتقوى الله، فإنها أوسع أبواب الرزق، (ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً).