أعلنت جماعة الحوثي ، مساء اليوم الثلاثاء 11 مارس 2025 ، استئناف عملياتهم ضد السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك في ما قالوا إنه من أجل "الضغط لإعادة فتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ".

وجاء ذلك في إعلان رسمي للناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، بعد انتهاء المدة المحددة للمهلة التي أعلن عنها قائد الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قبل 4 أيام.

وأعلن سريع عن "استئناف حظر عبور كافة السفن الإسرائيلية في منطقة العمليات المحددة بالبحرين الأحمر والعربي وكذلك باب المندب وخليج عدن"، مشيرا إلى بدء "سريان هذا الحظر من ساعة إعلان هذا البيان".

وتابع أن "أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر سوف تتعرض للاستهداف في منطقة العمليات المعلن عنها".

ولفت سريع إلى أنه "يستمر هذا الحظر حتى إعادة فتح المعابر إلى قطاع غزة ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء".

وختم بالقول إن "القوات المسلحة اليمنية تحيي الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية، وتؤكد أنها ستكون إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة".

و"تضامنا مع قطاع غزة" بمواجهة حرب الإبادة، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.

كما شن الحوثيون من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف مدينة تل أبيب، قبل أن توقفها مع دخول وقف إطلاق النار بغزة حيز التنفيذ.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود السعودية تطالب بضغط دولي على إسرائيل لإعادة الكهرباء إلى غزة دون شروط أنصار الله: رفعنا الجاهزية وسوف نبادل حصار غزة بحصار إسرائيل الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بنظيره المصري في القاهرة تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة في 5 سنوات سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 5 مارس واشنطن ترفض خطة إعمار غزة مع استمرار المحادثات مع العرب بهذا الشأن عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: صواريخ الحوثي تربك إسرائيل وتؤشر لتحول إستراتيجي في قدراتها

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن وتيرة الهجمات الصاروخية التي ينفذها الحوثيون ضد إسرائيل باتت تمثل إرباكا حقيقيا على المستويين العسكري والسياسي، وتعكس في الوقت ذاته تطورا نوعيا في القدرات العملياتية لدى جماعة أنصار الله.

وأضاف الفلاحي -في تحليله للمشهد العسكري- أن إطلاق 41 صاروخا منذ استئناف الحرب على قطاع غزة منتصف مارس/آذار الماضي، فضلا عن 10 طائرات مسيرة، يكشف عن تصعيد متدرج ومدروس في الأداء القتالي للحوثيين لم يسبق له مثيل منذ بدء تدخلهم في الصراع.

وأشار إلى أن الحوثيين مروا بمراحل تصعيد متلاحقة بدأت بفرض حظر بحري على السفن المتجهة نحو إسرائيل، ثم انتقلوا إلى استهداف سفن عسكرية، ومن بينها سفن أميركية، وصولا إلى قصف العمق الإسرائيلي بصواريخ ومسيرات بعيدة المدى.

وجاءت تصريحات الفلاحي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراضه صاروخا أُطلق من اليمن باتجاه وسط البلاد، وهو ثاني هجوم من نوعه خلال أقل من 3 ساعات، بعد إطلاق صاروخ مماثل استهدف منطقة القدس، وفق الرواية الرسمية.

وكانت الجبهة الداخلية الإسرائيلية قد أعلنت تفعيل صفارات الإنذار في مناطق وسط إسرائيل وبعض المستوطنات بالضفة الغربية، في تطور يعكس اتساع نطاق القصف الحوثي وتأثيره على الجبهة الداخلية الإسرائيلية.

إعلان

وأوضح العقيد الفلاحي أن طبيعة هذه الصواريخ، التي تحمل أسماء مثل "فلسطين 2" و"ذو الفقار"، فضلا عن الطائرات المسيرة "يافا" و"وعيد"، تدل على مدى تطور الصناعة العسكرية لدى الحوثيين، وقدرتهم على إيصال نيرانهم إلى مناطق حساسة في العمق الإسرائيلي.

إرباك أمني وآثار نفسية

ولفت إلى أن هذه الصواريخ لا تسبّب فقط إرباكا أمنيا، بل تخلّف أيضا آثارا نفسية عميقة، حيث تُجبر ملايين الإسرائيليين على التوجه للملاجئ، مما يزيد من ضغط الرأي العام الداخلي ويُحدث حالة من الخوف الجماعي.

وأضاف أن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية رغم تنوعها، مثل القبة الحديدية و"حيتس 2″ و"حيتس 3″ و"مقلاع داود"، تعاني من تحديات جدية في التعامل مع هذا النمط الجديد من التهديدات، خاصة مع استهدافات تتم من آلاف الكيلومترات.

وأوضح أن منظومتي "حيتس 2″ و"حيتس 3" تحديدا تعتبران الأكثر تطورا في التصدي للصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي، ويصل مداهما إلى نحو 2400 كيلومتر، لكن كثافة الإطلاقات تجعل الاستجابة الدفاعية مكلفة ومجهدة.

كما أشار إلى أن الأثر الاقتصادي لا يقل خطورة، إذ أسفرت هذه الهجمات عن عزوف عدد من شركات الطيران العالمية عن تسيير رحلات إلى إسرائيل، مما ينعكس على صورة تل أبيب الاقتصادية والسياسية أمام المجتمع الدولي.

واعتبر الفلاحي أن وصول بعض الصواريخ إلى مناطق قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، كما حدث في وقت سابق، مثّل صدمة أمنية ودفع المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إلى تعديل طريقة تعاملها مع هذه التهديدات، وزيادة التنسيق بين مختلف المنظومات الدفاعية.

توسيع رقعة الاشتباك

ويرى الفلاحي أن الحوثيين نجحوا في توسيع رقعة الاشتباك وتثبيت معادلة ردع جديدة، بما يعكس تحولا نوعيا في استراتيجيتهم، ورسالة واضحة أن معركتهم لم تعد مقتصرة على اليمن أو البحر الأحمر بل تشمل العمق الإسرائيلي نفسه.

إعلان

وتضامنا مع غزة، تستهدف جماعة الحوثي بانتظام إسرائيل، وخصوصا مطار بن غوريون الدولي، مما دفع عديدا من شركات الطيران إلى تعليق عملياتها في إسرائيل.

وقد شنت إسرائيل غارات على اليمن إحداها في السادس من مايو/أيار الحالي، وألحقت أضرارا بالمطار الرئيسي في العاصمة صنعاء وأودت بحياة عدد من المدنيين اليمنيين.

لكن جماعة أنصار الله واصلت إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي واستهداف سفن إسرائيل وتلك المرتبطة بها في البحر الأحمر.

وتربط الجماعة وقف هجماتها على إسرائيل بوقف حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • “تجمع القبائل”:هدف الآلية الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين والإيقاع بهم تحت غطاء إنساني
  • الفلاحي: صواريخ الحوثي تربك إسرائيل وتؤشر لتحول إستراتيجي في قدراتها
  • الناطق العسكري الحوثي: أطلقنا صاروخين على مطار بن جوريون في إسرائيل
  • إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر تعقد مؤتمرا صحفيا يستعرض حجم الأضرار على الموانئ ومدى جهوزيتها لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض حجم الأضرار وجهوزية الموانئ لاستقبال السفن
  • مؤتمر صحفي بميناء الحديدة يستعرض أضرار العدوان الصهيوني الأمريكي، وإعلان جهوزية الموانئ لاستقبال كافة السفن
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ جديد من اليمن وجماعة الحوثي تعلق
  • ربيع: الأوضاع الأمنية بمنطقة البحر الأحمر مواتية لعودة السفن للإبحار بقناة السويس