استأنفت “شركة مبروك” للعمليات النفطية، الإنتاج في حقل المبروك النفطي بعد توقف دام عشر سنوات أي منذ عام 2015.

وبحسب مؤسسة النفط، “استُؤنفت عمليات الإنتاج رسمياً في 9 مارس 2025 بمعدل 5000 برميل يومياً، مع خطة لرفع الإنتاج إلى 7000 برميل يومياً بنهاية الشهر الجاري. كما بدأت عمليات التصدير إلى حقل الباهي في 11 مارس 2025، مع توقعات للوصول إلى 25000 برميل يومياً بحلول يوليو 2025”.

وتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “بالشكر والتقدير إلى إدارة شركة مبروك والعاملين فيها ولكل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، ويؤكدون حرصهم على ضرورة الالتزام المستمر بتطوير العمليات الإنتاجية وتعزيز استدامة بيئة العمل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إنتاج النفط الليبي مؤسسة النفط

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت توقف تقرير التنوع والشمول لعام 2025 وتستبدله بصيغ جديدة

في خطوة أثارت الكثير من الجدل داخل الأوساط التقنية والحقوقية، أعلنت مايكروسوفت أنها لن تُصدر تقرير التنوع والإنصاف والشمول لعام 2025، وهو التقرير السنوي الذي حافظت عليه الشركة منذ عام 2019، والذي كان يُعد مرجعًا مهمًا لقياس أداء واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم على صعيد المساواة وتمثيل الفئات المختلفة داخل بيئة العمل.

هذا التطور كشف عنه الصحفي ستيفن توتيلو من موقع "جيم فايل"، بعدما لاحظ غياب التقرير المعتاد خلال الفترة من أكتوبر وحتى أوائل نوفمبر، وهي المدة التي اعتادت الشركة نشره خلالها في السنوات السابقة، وعندما تواصل مع مايكروسوفت للاستفسار، جاءه الرد من فرانك شو، كبير مسؤولي الاتصالات بالشركة، الذي أكد أن مايكروسوفت لن تُصدر تقريرًا تقليديًا هذا العام.

 وأوضح شو أن الشركة "تطورت إلى ما هو أبعد من شكل التقرير المعتاد" وأنها ستعتمد بدلاً من ذلك على ما وصفه بـ"صيغ أكثر ديناميكية وسهلة الوصول" تشمل قصصًا ومقاطع فيديو ورؤى تُظهر الشمول داخل بيئة العمل.

وأضاف شو أن التزام مايكروسوفت بثقافتها وقيمها لا يزال ثابتًا، مؤكدًا أن الهدف الأساسي للشركة لم يتغير: "تمكين كل فرد وكل مؤسسة من تحقيق المزيد"، إلا أن هذا التصريح لم يُبدد علامات الاستفهام التي أثيرت حول القرار.

فوفقًا لتوتيلو، يبدو أن خطوة مايكروسوفت تأتي في سياق أوسع يشهده قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة، خاصة مع الضغوط السياسية التي بدأت منذ إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، والتي اعتمدت نهجًا مناهضًا لمبادرات التنوع والمساواة والشمول، سواء على مستوى المؤسسات الحكومية أو الشركات الكبرى. 

وخلال تلك الفترة، شجّعت الإدارة الشركات الخاصة على التراجع عن هذه البرامج، ووقّعت أوامر تنفيذية تدعو الوكالات الحكومية إلى إعادة النظر في سياسات الشمول التي وصفتها بأنها "مُبالغ فيها" أو "غير ضرورية".

ومع إعادة هذا التوجه إلى الواجهة خلال العامين الأخيرين، بدأت بعض عمالقة التكنولوجيا بالفعل في تغيير سياساتها، فقد أفادت تقارير أن شركة ميتا أنهت أجزاء واسعة من برامج التنوع والمساواة والشمول لديها في وقت سابق من هذا العام، بينما اتجهت جوجل هي الأخرى إلى تغيير سياستها، معلنة أنها لن تضع بعد الآن "أهدافًا توظيفية محددة" لزيادة تمثيل الفئات المختلفة داخل قوتها العاملة.

وفي هذا السياق، يُلاحظ أيضًا أن مايكروسوفت لم تُشر إلى برامج التنوع والشمول في تقاريرها الموجهة للمساهمين لعام 2025، وهو ما رآه البعض مؤشرًا واضحًا على أن الشركة لم تعد ترغب في تسليط الضوء على هذه المبادرات كما اعتادت سابقًا.

ومع ذلك، وبحسب بيان الشركة، فإن مايكروسوفت لا تُلغي جهودها تمامًا، لكنها تغيّر طريقة عرضها فقط. إلا أن غياب تقرير رسمي يُمكن الرجوع إليه يجعل من الصعب متابعة التقدم الحقيقي في مجالات حساسة مثل المساواة في الأجور، وتمثيل الأقليات، وتنوع الجيل الجديد من الموظفين في قطاعات الهندسة والتطوير والقيادة.

ويعتقد محللون أن التقرير السنوي كان يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الشفافية، ليس فقط تجاه الجمهور ولكن أيضًا تجاه المستثمرين الذين يضعون اليوم معايير الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية ضمن أولوياتهم. ومع توقف التقرير، ينخفض مستوى الوضوح فيما يتعلق بما إذا كانت الشركة ما زالت تحقق تقدمًا فعليًا، أم أن برامجها تتراجع بشكل تدريجي مثل غيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى.

وفي ظل هذا الغموض، تبقى الأسئلة معلّقة: هل تمثل خطوة مايكروسوفت تحولًا استراتيجيًا في طريقة قياسهم للتنوع والشمول؟ أم أنها استجابة غير مباشرة للضغوط السياسية المتزايدة؟ وهل ستنجح "القصص ومقاطع الفيديو" التي تحدث عنها فرانك شو في توفير مستوى الشفافية الذي كان يتيحه التقرير التقليدي؟

في الوقت الحالي، يبدو أن كل ما يمكن فعله هو الانتظار، لكن المؤكد أن المجتمع التقني والمستثمرين والعاملين في الصناعة سيواصلون الضغط بحثًا عن إجابات واضحة حول مستقبل واحدة من أهم مبادرات مايكروسوفت في العقد الأخير.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت توقف تقرير التنوع والشمول لعام 2025 وتستبدله بصيغ جديدة
  • لبنان يحبك.. شركة ألفا ترحّب بالبابا لاوون الرابع عشر بطريقة مبتكرة
  • رفض استئناف مرتضى منصور في قضية سب مبروك عطية
  • رفض استئناف مرتضي منصور على حكم سب مبروك عطية
  • شركة سرت تشارك بجناح مميز في معرض بنغازي للنفط والغاز 2025
  • موسى: مبروك لصيدا لقب عاصمة متوسطية للثقافة والحوار
  • يومياً.. 7.4 مليون دولار خسارة توقف حقل كورمور عن الإنتاج
  • موعد بدء شهر رمضان 2026.. أقل من 100 يوم
  • غدا.. أولى جلسات استئناف مرتضى منصورفي سب وقذف مبروك عطية
  • تحدي الوجبات السريعة يثير الذعر.. رحيل إنفلونسر روسي بعد تناول 10 آلاف سعر من البرجر والبيتزا يوميا | القصة الكاملة