وقد تسبب الهجوم في توقف إمداد الأهالي بالمياه، وتفشي الأمراض إثر لجوء السكان إلى استخدام المياه الملوثة. بين انتظار النور وترقب الحل، تحول انقطاع الكهرباء إلى رمز لمعاناة أعمق حيث تتداخل آثار الحرب وتفاصيل الحياة اليومية للناس لتزيدها بؤسا وكآبة.
تقرير: الطاهر المرضي
12/3/2025.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية:
حريات
رمضان
إقرأ أيضاً:
وسط تجاهل حكومي.. انقطاع الكهرباء عن لحج لليوم الخامس على التوالي
الجديد برس| تتواصل أزمة
الكهرباء الخانقة في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة والفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، في وقت يشهد الوضع الاقتصادي والمعيشي تدهوراً غير مسبوقاً. وأكدت مصادر محلية أن التيار الكهربائي منقطع تماماً عن محافظة لحج، جنوبي اليمن، لليوم الخامس على التوالي، دون أي تحرك جدي من
حكومة بن بريك لمعالجة الأزمة، رغم مطالبات السكان المتكررة. وتأتي هذه
الأزمة ضمن سلسلة من الانهيارات الخدمية التي تعيشها المناطق الخاضعة للحكومة، بالتوازي مع انهيار العملة المحلية، وتوقف صرف المرتبات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، ما أدى إلى زيادة معاناة المواطنين بشكل حاد. ويواجه المواطنون في لحج، كغيرهم في عدن، شبوة، أبين، وحضرموت، أوضاعاً معيشية قاسية في ظل صيف شديد الحرارة، حيث أصبحت الكهرباء منعدمة بشكل شبه كلي، وسط اتهامات للحكومة والانتقالي بالفشل في إدارة الملف الخدمي وتجاهل معاناة الناس. ويرى مراقبون أن استمرار الأزمات المعيشية سيؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية في مناطق حكومة عدن، في ظل غياب أي حلول ملموسة أو خطط طارئة للتخفيف من وطأة الانهيار الخدمي والمعيشي.