ارتفاع ملحوظ في منسوب مياه سدود المغرب بفضل الأمطار الأخيرة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
شهدت عدة سدود في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في منسوب المياه بعد الأمطار التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التجهيز والماء.
ووفقًا للتقرير الصادر عن الوزارة، بلغت النسبة الإجمالية لملء السدود في المغرب حتى يوم 11 مارس 2025 حوالي 29.56%، مع مخزون مائي يصل إلى 4,978.
ويُظهر التقرير زيادة طفيفة بمقدار 0.49% مقارنة باليوم السابق، ما يعكس تأثير الأمطار الإيجابي على المخزون المائي في البلاد.
ومن أبرز السدود التي شهدت زيادة ملحوظة في مستوى المياه، جاء سد واد المخازن الذي سجل ارتفاعًا قدره 12.5 مليون متر مكعب، ليصل مستوى امتلائه إلى 71% بعد أن كان في مستويات أقل في الأسابيع الماضية.
ويعد هذا الارتفاع خطوة مهمة نحو ضمان استدامة المياه في المنطقة وتلبية الاحتياجات المائية لمختلف القطاعات.
من جهة أخرى، تصدر حوض سبو قائمة الأحواض المائية التي سجلت أعلى نسبة ملء، حيث بلغت نسبة الامتلاء في السدود التابعة لهذا الحوض 51.2%.
ويعود هذا التقدم الكبير في مستوى المياه إلى كميات الأمطار الوفيرة التي استقبلتها السدود، خصوصًا سد واد المخازن الذي يعد من السدود الاستراتيجية في المنطقة.
وقد أوضح التقرير أن هذا الارتفاع في مستوى المياه سيعزز من قدرة المغرب على مواجهة التحديات المائية المستقبلية، خاصة في ظل التغيرات المناخية والظروف الجافة التي يمكن أن تؤثر على إمدادات المياه في فترات معينة.
وفي سياق متصل، شددت وزارة التجهيز والماء على ضرورة استمرار العمل على إدارة الموارد المائية بكفاءة، من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز آليات التخزين والري، لضمان تلبية احتياجات المملكة من المياه في جميع المجالات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: إدارة الموارد المائية الأمطار الأخيرة الأمن المائي تغيير المناخ حوض سبو سد واد المخازن سدود المغرب
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.