الجماهير الهلالية تستقبل الزعيم بالألعاب النارية والهتافات وترسم صورة رائعة في الوفاء .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
ماجد محمد
قدّم الجمهور الهلالي صورة رائعة في الوفاء والدعم، حيث ظهر حشد هائل من الأعداد يصطف بهتافات تشجيعية أمام حافة اللاعبين مساء أمس الثلاثاء قبل مواجهة باختاكور الأوزبكي على ملعب “المملكة أرينا”، في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا النخبة.
وظهر الجمهور وهو يستقبل لاعبي الزعيم بالهتافات والحماس والحب الشديد الذي أظهره خلال استقباله .
وأشعلت الجماهير الشماريخ والألعاب النارية، مع رفع الشعارات والأعلام الزرقاء، في مشهد مؤثر يعكس مدى الحب والتفاني الذي تكنه جماهير الهلال لفريقها.
وجاء هذا الاستقبال الحافل لتشجيع اللاعبين قبل مواجهة مصيرية، حيث كان يحتاج الهلال إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لتعويض خسارة الذهاب بهدف نظيف على أرض باختاكور لبفوز بـ 4.
والجدي بالذكر أن الهلال حجز مقعده في ربع نهائي النخبة الآسيوية، عقب الفوز على باختاكور الأوزبكي بنتيجة 4-0، في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء، في إياب دور الـ 16 من البطولة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/فيديو-طولي-84.mp4
اقرأ أيضًا:
الصحف العالمية تتغنى باسم الهلال: الزعيم يُعذب باختاكور.. صورالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجماهير الهلالية الشماريخ الهلال باختاكور الأوزبكي دوري أبطال آسيا النخبة
إقرأ أيضاً:
الزعيم الروحي للدروز في إسرائيل يدعو واشنطن لحماية دروز السويداء
طالب الزعيم الروحي للدروز في "إسرائيل"، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على توفير الحماية للطائفة الدرزية، لمنع تكرار أعمال العنف الشديدة التي شهدتها محافظة السويداء السورية التي يقطنها جزء من الطائفة الدرزية، الواقعة جنوبي البلاد.
وأوضح طريف لوكالة "رويترز" الثلاثاء، خلال زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن واشنطن مطالبة بالقيام "بواجبها" في حماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار، مشيرا إلى أن الدعم الأمريكي سيغني أيضا عن الحاجة إلى أي تدخل إسرائيلي في جنوب سوريا.
وأكد في تصريحه: "إحنا نتأمل كأمريكا وكالرئيس الأمريكي ترامب، أمريكا كدولة عظمى، إنه هي تضمن حق الأقليات كلها في سوريا تضمن حق الأقليات وعدم التعدي عليها وعدم أن نكون هناك بعد مجازر أو مذابح للأقليات".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ببذل كل ما يستطيع لمساعدة سوريا على النجاح، بعد محادثات تاريخية مع نظيره السوري أحمد الشرع.
يعد الدروز أقلية دينية لها أتباع في إسرائيل وسوريا ولبنان، وفي تموز/يوليو، اندلعت اشتباكات بين مليشيات من الدروز والسكان البدو في السويداء عقب عمليات خطف متبادلة، ما تسبب في سقوط قتلى على مدى أسبوع، وهدد التعايش الهش الذي استمر لأجيال.
وتفاقمت أعمال العنف مع وصول قوات حكومية لإعادة فرض النظام، ووقوع مواجهات مع مسلحين دروز، ترافقت مع تقارير متعددة عن عمليات نهب وإعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.
ودخلت إسرائيل على خط المواجهة بناء على طلب من الأقلية الدرزية، وهاجمت القوات الحكومية بهدف معلن يتمثل في حماية الدروز السوريين والحفاظ على حدودها خالية من القوات النظامية.
وأدت المواجهات إلى تهجير عشرات الآلاف من أبناء البدو بعد سلسلة عمليات قصف جوي وبري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وانتهت بغياب شبه كامل للبدو عن معظم مناطق محافظة السويداء.
وفي سياق متصل، دعا زعماء دروز إلى إنشاء ممر إنساني يصل هضبة الجولان المحتلة بالسويداء، وطالبوا بمنح حق تقرير المصير، وهو ما ترفضه الحكومة السورية.
وردا على سؤال حول مقترحات حكمت الهجري بفصل السويداء عن سوريا، تبنى طريف موقفا مغايرا، مؤكدا ضرورة منح المحافظة حكما ذاتيا داخليا أو شكلا من الإدارة الذاتية داخل سوريا، باعتباره وسيلة لحماية الأقليات وضمان حقوقها، مشيرا إلى النظم الاتحادية في سويسرا وألمانيا كنماذج مشابهة.
وأضاف أنه من غير الواقعي مطالبة الدروز بتسليم أسلحتهم، وكانت المحادثات الجارية لإعادة ضم قوات الشرطة السابقة في السويداء للعمل تحت سلطة دمشق، مع السماح للدروز بالاحتفاظ بسلطة محلية واسعة، قد شهدت تقدما مطردا، قبل أن تتوقف نتيجة أحداث العنف في تموز/يوليو، التي عطلت تلك الجهود.
وتعهد الشرع بحماية الدروز، غير أن الهجري ظل يعتبره تهديدا وجوديا للطائفة، وسبق أن رفض في أيلول/سبتمبر خارطة طريق من 13 بندا كانت الولايات المتحدة قد توسطت لإقرارها بهدف إنهاء العداء.
وعند سؤاله عن إمكان استئناف المحادثات، قال طريف إن إعادة بناء الثقة تتطلب السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم وضمان وصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى السويداء.