«رمضان في بريطانيا».. احتفالات دينية وموسم يعزز التنوع الثقافي والاقتصادي
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
رمضان ضيف ارتبط اسمه بالكثير من الروحانيات وذكريات الطفولة، ويعد فرصة سنوية للمغتربين والمهاجرين، لتذكير أنفسهم وأبنائهم بعاداتهم وثقافاتهم، ومع ذلك، ليس المسلمين وحدهم من ينتظرون الشهر الكريم، فإن كرم رمضان يمتد أبعد من ذلك، إذ أصبح موسما اقتصاديا للمسلمين وغير المسلمين.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «رمضان في بريطانيا.
وأشار التقرير، إلى أن رمضان يحضر ثقافيا بقوة في دولة بريطانيا، إلى الحد الذي جعل ملك البلاد وعقيلته ينشران مقطعا مصورا لهما وهما يشاركان في تعبئة أكياس التمر للصائمين، تعبيرا عن احترام العائلة المالكة لمكون مهم وأصيل من تركيبة البلاد، أما المساجد فأولى الوجهات بعد انقضاء الحوائج على الموائد، ويبصم رمضان على رواد جدد للمساجد كل عام أغلبهم من الأطفال والشباب، يفرح بهم من سبقهم إليها.
وأوضح أن أكثر من 4 ملايين مسلم يعيشون في بريطانيا، ويشكلون نحو 6% من سكانها، لتكون ثالث أكبر دولة أوروبية من حيث أعداد المسلمين، كما أن معظم رواد المساجد في بريطانيا من الجيل الثالث أو الرابع من المهاجرين المسلمين، وبعضهم حديث عهد بالبلاد، لكل منهم حكايته الخاصة، أما حكاية الجميع الآن فعنوانها شهر رمضان بلذيذ إفطاره ولطيف صخوره وبما بينهم من عبادات وطقوس.
اقرأ أيضاًيوم الشهيد وذكرى 10 رمضان
هتفطر الساعة كام.. مواعيد أذان المغرب في شهر رمضان 2025
موعد الإمساك والإفطار غدًا الخميس 13 رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية شهر رمضان 2025 رمضان في بريطانيا شهر رمضان في بريطانيا المهاجرين المسلمين فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعزز استدامة إنتاج العسل وتدعم النحالين المحليين
أكدت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية استمرار جهودها في دعم قطاع تربية النحل وإنتاج العسل الطبيعي، عبر توفير بيئة مثالية تحتضن هذا النشاط الحيوي، وتسهم في تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
وأوضحت -بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للنحل الذي يصادف الـ20 من مايو من كل عام- أن المحمية تشهد سنويًّا ثلاثة مواسم رئيسة لإنتاج العسل عالي الجودة، تشمل: موسم زهور الربيع، وموسم الطلح، وموسم السدر، وتشكل هذه الفترات ذروة النشاط للنحالين الذين يقصدون المحمية؛ نظرًا لتنوعها النباتي الفريد، وانخفاض معدلات التلوث والرطوبة فيها؛ مما ينعكس إيجابًا على صحة النحل وجودة العسل المنتج.
وتوفر مواقع مخصصة وآمنة لخلايا النحل، بعيدًا عن مصادر التهديد البيئي، ضمن غطاء نباتي غني يضم أشجار الطلح والسدر والزهور البرية، وهو ما يمنح العسل خصائص غذائية فريدة وطعمًا مميزًا يعكس تنوع المراعي الطبيعية.
وفي إطار دعم المجتمعات المحلية، تعمل الهيئة على تمكين النحالين من خلال برامج تدريبية وورش عمل متخصصة، إضافة إلى تشجيع مشاركتهم في المواسم السياحية والفعاليات المحلية، بما يسهم في تعزيز فرصهم الاقتصادية وزيادة انتشار منتجاتهم على المستويين المحلي والوطني.
وتجسد هذه المبادرات التزام هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية بدعم الأنشطة البيئية المستدامة والحفاظ على التنوع الحيوي، في انسجام مع رؤية المملكة 2030 وجهودها نحو تنمية القطاعات المرتبطة بالبيئة والاقتصاد الأخضر.
تربية النحلمحمية الإمام تركي بن عبدالله الملكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.