تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأت اليوم /الأربعاء/ أعمال مؤتمر "سانت جالن" الدولي التاسع عشر لعلاج سرطان الثدي ويستمر 4 أيام. 

وذكر بيان لإدارة المؤتمر أن جلسات وورش عمل المؤتمر تقدم معلومات محدثة حول جميع الجوانب ذات الصلة بعلاج سرطان الخلايا القاعدية الأولية بالإضافة إلى محاضرات ومناقشات متطورة حول العلاجات الجديدة ويصيغ المؤتمر في ختام أعماله توصيات كبار الخبراء في العالم بشأن علاج سرطان الخلايا القاعدية الأولية، حيث يعقد بمشاركة أساتذة وأطباء وخبراء وباحثين في قارات مختلفة حيث يتم التبادل العلمي بين علماء سرطان الثدي الدوليين والعاملين في مجال الرعاية الصحية في بلدان مختلفة.


يذكر أن هذا الحدث العلمي تأسس منذ ما يقرب من أربعة عقود وشهد العديد من مراحل البحث والتطوير السريري وبدأ الأمر كاجتماع صغير في أوائل الثمانينيات في جبال الألب السويسرية وكان مؤسسه البروفيسور هانزجورج سين ولا يزال هذا المركز مخصصًا للأفراد المعنيين بسرطان الثدي المبكر، ونقل المؤتمر من سانت جالن في سويسرا إلى فيينا في عام 2015 لأسباب لوجستية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سرطان الثدي فيينا سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية

أميرة خالد

حققت تجربة على علاج تجريبي بخلايا CAR T ثنائية الهدف نتائج واعدة في إبطاء نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية، وهو الورم الأرومي الدبقي المتكرر (GBM).

وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، في تجربة سريرية من المرحلة الأولى، تقلصت الأورام لدى ما يقرب من ثلثي المرضى بعد تلقيهم العلاج المناعي التجريبي، في وقت لم تظهر فيه العلاجات السابقة أي فعالية تذكر.

وأضاف الموقع، عاش عدد من المرضى 12 شهرا أو أكثر بعد العلاج، وهو ما يتجاوز متوسط البقاء المعتاد الذي لا يتجاوز عاما واحدا في هذه الحالات.

عرضت نتائج التجربة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2025، ونشرت في مجلة Nature Medicine.

وشملت التجربة 18 مريضا يعانون من ورم أرومي دبقي متكرر، خضعوا أولا لجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم، تلاها حقن مباشر لخلايا CAR T ثنائية الهدف في السائل النخاعي، ويعد علاج CAR T أحد أشكال العلاج المناعي المُخصص الذي يستخدم خلايا المناعة الخاصة بالمريض لعلاج سرطانه.

وسُجلت استجابة إيجابية لدى 62% من المرضى (8 من أصل 13) الذين بقي لديهم ورم قابل للقياس بعد الجراحة. وبينما عادت الأورام للنمو لدى معظمهم بعد فترة تتراوح بين شهر وثلاثة أشهر، لوحظت مؤشرات إيجابية:

من بين 7 مرضى تابعهم الفريق لمدة عام أو أكثر، بقي 3 على قيد الحياة بعد 12 شهرا، أحد المرضى لم يظهر أي نمو في الورم لأكثر من 16 شهرا رغم حالته المتقدمة.

وسجل 10 من أصل 18 مريضا أعراض سمية عصبية من الدرجة الثالثة، وهي ضمن الآثار المعروفة لعلاجات CAR T، وتمت إدارتها بنجاح، ما يؤكد سلامة العلاج.

ويعتمد العلاج على خلايا CAR T المعدّلة لاستهداف بروتينين شائعين في أورام الدماغ: مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR) ومستقبل إنترلوكين-13 ألفا-2 (IL13Rα2).

وطُوّر هذا العلاج في مختبر الدكتور دونالد أورورك بجامعة بنسلفانيا، ويُعطى مباشرة في السائل الشوكي، ما يعزز من فعاليته في بيئة الدماغ المعقدة.

وقال الدكتور ستيفن باغلي، الباحث الرئيسي في الدراسة: “رؤية هذا الانكماش الملحوظ في الورم تعدّ خطوة غير مسبوقة، خاصة أن العلاجات المناعية السابقة لم تحقق أي نتائج تُذكر لدى مرضى GBM المتكرر”.

وأظهرت تحاليل إضافية مؤشرات على استمرار فعالية العلاج في الجسم بعد الحقن، حيث رصدت خلايا CAR T في السائل النخاعي لبعض المرضى بعد مرور عام، كما تم اكتشاف آثار مناعية واضحة في أنسجة أزيلت جراحيا، بما في ذلك تسلل واسع للخلايا التائية داخل الورم، ونشاط للبلاعم المناعية.

حدد الفريق الجرعة القصوى الآمنة في ضوء هذه النتائج، تمهيدا للانتقال إلى المرحلة التالية من التجارب، والتي ستركز على مرضى تم تشخيصهم حديثا، على أمل أن تكون الاستجابة للعلاج أفضل عندما يُعطى في وقت مبكر من تطور المرض.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
  • الذكاء الاصطناعي يساعد على تحديد مدى استفادة مريضات سرطان الثدي من أدوية البروتين هير2
  • دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل
  • اختراق طبي في علاج سرطان الثدي: عقار مركب يقلب المعادلة ويُظهر فعالية مذهلة
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشرس أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • دواء يبطئ نمو سرطان الثدي ويؤخر الحاجة للعلاج الكيميائي
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية
  • دواء جديد يبطئ سرطان الثدي.. أمل جديد للمصابات
  • مؤتمر في نزوى يناقش تحديث التشريعات والقرارات الإدارية
  • "علاج ثوري" يمنح مرضى سرطان الثدي أملا جديدا