صادي: “هنئيا للجزائر وشكرا لرئيس الجمهورية والسلطات العليا”
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
بعث رئيس “الفاف” وليد صادي، بتهانيه إلى كل الجزائريين، على هامش فوزه بعضوية في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، موجها شكرا خاصا إلى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وكل من وقف إلى جانبه.
وقال صادي، في تصريح نشرته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. اليوم الأربعاء: “نُهئ الجزائر أولا ثم العائلة الرياضية كاملة بعودة بلادنا إلى اللجنة التنفيذية للكاف وذلك بعد غياب طويل”.
وواصل رئيس “الفاف”: “أشكر كل ما ساندني وخاصة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وكل السلطات العليا للبلاد وكل الأسرة الكروية”.
ووصف صادي، عودة الجزائر إلى أروقة “الكاف” بـ “الانجاز” الذي جاء ثمرة لجهود جماعية: “يعكس التزامنا بمواكبة كل المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات العليا للبلاد لتطوير الرياضة وتشييد المنشئات والهياكل الرياضية”.
وختم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قائلا: “مثلما صرحت سابقا كان لزاما علينا أن نواكب هذه الديناميكية. بما يعود ببلادنا إلى موقعها الطبيعي ومكانتها المستحقة”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.