دشّن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” بالمنطقة بمكتبه اليوم، حملة “جسر الأمل”، بحضور الرئيس التنفيذي للجنة المهندس محمد عجيبي، وعدد من أعضاء مجلس إدارة اللجنة.

واستمع سموه خلال التدشين إلى شرح عن الحملة التي تهدف إلى حث أبناء المنطقة ودعوتهم للإسهام في دعم الفئات الأكثر احتياجًا خاصة أسر السجناء والمفرج عنهم؛ ليتحقق الاستقرار المادي والنفسي والاجتماعي لتلك الفئات، وتوفير فرص العمل والتعليم والتدريب لهم.

ونوّه سموه، بما توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – من رعاية واهتمام بالسجناء وأسرهم، وحرصها على تكافل المجتمع ونشر روح المساهمة والبذل والعطاء، مشيدًا بالبرامج والمبادرات التنموية التي تسهم في تعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي وتلبية الاحتياجات الأساسية لأسر السجناء، والإسهام في تقديم وتنظيم البرامج والدورات الإصلاحية للنزلاء والمفرج عنهم، داعيًا رجال الأعمال والداعمين لدعم الحملة وتقديم التبرعات لخدمة المستفيدين من اللجنة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

محمد الشرقي: دراسة تاريخ الحضارات مفتاح لفهم التطور الإنساني

الفجيرة (وام)

أخبار ذات صلة لوحات عفراء الكتبي.. أصالة الموروث «متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ

أكّد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، أهمية دراسة تاريخ الحضارات باعتبارها مفتاحاً لفهم التطور الإنساني وتعزيز الحوار بين الثقافات، مشيراً إلى أن تتبّع مسيرة الإنسان من الجذور الحجرية وصولًا إلى المدنية العالمية يُعدّ أساساً لبناء مستقبل قائم على التواصل والتسامح بين الشعوب.
جاء ذلك خلال حضور سموه، في قصر الرميلة بالفجيرة، محاضرة في مجلس محمد بن حمد الشرقي، بعنوان «تاريخ الحضارات: من الجذور الحجرية إلى المدنية العالمية»، قدمها الدكتور خزعل الماجدي، الأكاديمي والباحث في علوم وتاريخ الأديان والحضارات القديمة.
ونوّه سموه إلى اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بموضوعات التاريخ والهوية الحضارية، وحرص سموه الدائم على دعم المبادرات الثقافية والمعرفية التي تعزز من وعي المجتمع بإرثه الإنساني، وتكرّس مكانة الإمارات منبراً عالمياً للثقافة والفكر والحوار الحضاري.
تناولت الجلسة عدداً من المحاور الرئيسة، شملت تطور الحضارات عبر مسار التاريخ البشري حتى العصر الحديث، وقراءة تحليلية في أبرز الحضارات التي أسهمت في تشكيل الوعي الإنساني، إلى جانب مناقشة ملامح التحول الحضاري من القطبية الواحدة إلى التعدد القطبي، واستعراض المشهد الحضاري الراهن وآفاقه المستقبلية في ظل التحديات والمتغيرات العالمية.
من جانبه، قال الدكتور علي بن نايع الطنيجي، مدير مجلس محمد بن حمد الشرقي، إن تنظيم هذه الجلسة يأتي بدعم سمو ولي عهد الفجيرة، وفي إطار حرص المجلس على استضافة الفعاليات الفكرية التي تسهم في تعزيز الوعي ونشر المعرفة وترسيخ قيم الحوار الثقافي بين أفراد المجتمع.
حضر المحاضرة الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وعبدالله ماجد آل علي المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين والشباب المهتمين بمجالات التاريخ والحضارة.

مقالات مشابهة

  • خلال لقاءاتهم بلجنة التحقيق.. سجناء يشكون تفشي الأمراض وغياب الرعاية الصحية بإصلاحية تعز
  • “فات الميعاد”.. صوت أم كلثوم يفتتح أول مسلسل درامي بعد نصف قرن
  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعية لدعم حملة “وقف الحياة”
  • لجنة بـ “الوطني الاتحادي” تعتمد خطة عمل مناقشة مشروع قانون اتحادي بشأن الحجر البيطري
  • قرارات عاجلة للجنة الإسكان بجامعة القاهرة بشأن هذا المشروع
  • حملة “بلدي أحلى” تستكمل أعمال إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل مرافق عامة بدير الزور
  • محمد الشرقي: دراسة تاريخ الحضارات مفتاح لفهم التطور الإنساني
  • بن ناصر يقترب من العودة إلى “الكالتشيو”
  • مواطن يروي قصة عفوه عن قاتل ابنه.. فيديو
  • لوس أنجلوس تعبر اضطراب الأوضاع بشهادة أولمبية