مدرب النصر: نيمار إضافه كبيرة للهلال وسيجلب القلق لنا.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ماجد محمد
علق مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، لويس كاسترو، على صفقة ضم اللاعب نيمار دا سيلفا إلى صفوف نادي الهلال.
وقال “كاسترو” إن نيمار يعد لاعب من طراز عالمي والجميع يعرف جودته ومهاراته في الملعب ولذا سيكون اللاعب إضافة للهلال وسيمنحه بعد هجومي.
وأضاف أن اللاعب منافس صعب لكونه قوي ومبتكر وخلاق للغاية، متوقعا أن يسبب له القلق ولأي مدرب في دوري روشن.
وتطلع لرؤية نيمار في الملعب لمشاهدة هجومه، والتي بناء عليه سينظمون خطوطهم ليصبحوا مستعدين لمواجهته ومواجهة اللاعبين الذين يملكون مهارات عالية.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/08/WhatsApp-Video-2023-08-23-at-6.04.06-PM.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النصر لويس كاسترو نادي النصر
إقرأ أيضاً:
«قلق»
نخرج إلى الدنيا والقلق يحاصرنا من كل الاتجاهات، يبدأ بمحاولة معرفة جنس الوليد وصحته، يمتد إلى مراحل دراستنا المتعاقبة، فمشاريع الحياة التي تتفاوت أولوياتنا حولها.
نُحاصرُ في عمر دون السادسة بقلقنا، حين نطالبه بإثبات أنه أفضل أقرانه في روضته، وما إن يبدأ الدراسة المنتظمة، حتى نبدأ بتسميم طفولته بدفعه دفعًا لاعتلاء منصات التكريم، وإن كانت قدراته تقف دون ذلك، يصل الصف الثاني عشر، وهو مشحون بفكرة أن عبوره هذه المرحلة بمثابة حياة أو موت.
في هذه الفترة يتجلى القلق حول مستقبل الشاب في أنقى صوره، هُنا لا نتردد في الضغط عليه من أجل تحقيق أعلى المعدلات، والاستماتة لضمان الحصول على بعثة دراسية في الخارج أو مقعد في الجامعة، وإلا اعتبرنا الجهود التي حشدناها من أجله طوال تلك السنوات ذهبت هباءً وأنه خيب آمالنا.
بخوضه السنة الجامعية الأولى، أو ما بعد الدبلوم العام، يكون القلق قد استحال إلى سِمة واضحة من سمات شخصيته، تظهر عند عتبة كل فصل دراسي، وهو قلق سيؤسِسُ لاحقًا لعِلل وأمراض نفسية شتى.
تنتهي سنوات الدراسة، فيقع بين براثن قلق مرير من نوع آخر، قلق الحصول على وظيفة نوعية، وإذا حصل عليها داهمه قلق مشاريع الحياة الأساسية، وما أن يستقر إلى حال معين، يطل قلق الطموح الوظيفي الجامح والحلم بالمناصب برأسه، وإذا أفلت شمس هذه المرحلة الصاخبة من حياته دخل في نفق مُظلم من القلق الأسود حول «القادم المجهول»، بأي سيناريو سيغادر هذا المسكين الحياة ؟!
يشيخ، وقد بلغ مرحلة التعب والإجهاد فتتحطم رغباته، تخفتُ متعة الانتصارات المتوهمة على الأنداد الحقيقيين والمُتوهمين وتنطفئ، ويخمد لهاثه ويستكين، يكون كالذي يقف على جبل شاهق، يشاهد من أعلى ما مر من حلقات من تفاصيل شكّلت مسلسل حياته.
يستوعب أخيرًا ماهية القلق والخوف الذي أرهقه سنوات عُمره، يكتشف بعد نيل ما كان يرغب وامتناع ما لم يستطع، أنه كان يقاتل من أجل ما يسمى بالثراء والمكانة والشهرة وهي مُتع زائفة، أو لنقل ابتلاءات عظيمة ربما نجا من حُرم منها.
يتوصل إلى حقيقة أن قلقه لم يكن مبررًا، وأن ما كان يجب أن يقلق بشأنه حقًا هو عدم التوقف لمراجعة حساباته مع الله سبحانه وتعالى، ومع نفسه، وخلقِ الله من حوله «إن كان مقصرًا»، كان يجب أن يقلق من بلوغه مرحلة خطِرة يجب أن يخاف على نفسه ببلوغها لكنه لا يخاف.
النقطة الأخيرة..
مُبرر هو القلق الإيجابي الذي يُسفر عن نجاحات تستند على قواعد من الرضا، لكنْ لا مُبرر لقلق يحاصر قدرتنا على العيش باطمئنان وإيمان مطلق، بأننا لن نموت دون أن نستوفي كل أرزاقنا.
عُمر العبري كاتب عُماني