اعلن د. أبو بكر البشرى وزير الزراعة والغابات أن تقديرات حجم الانتاج من الحبوب في عام 2024- 2025م بلغت 6.6 مليون طنا من انتاج الحبوب وفقا للتقرير الصادر من تقدير الإنتاج وتقييم الإمدادات الغذائية، مشيرا إلى أنها تعد اعلى انتاجا من العام السابق الذي بلغت نسبه الإنتاج فيه 62%، مؤكدا ان السودان لن يجوع ، ممتدحا جهود المزارعين ووزارة الزراعة وشركاء الانتاج من المنظمات على جهودهم فى زيادة الانتاج والانتاجية.

وبين د. البشرى خلال المؤتمر الصحفي اليوم بمجمع الوزارات ببورتسودان ان تقديرات انتاج الدخن والذرة بلغ 6.18 مليون طنا ، وان الأحتياجات الفعلية من الذرة والدخن تبلغ 4 ملايين طنا ، وهو ما يفيض عن حاجة الاستهلاك، مضيفا أن تقديرات التقرير لانتاج الحبوب سجل اعلى انتاج فى محصول الذرة واقل فى محصول الدخن، مشيرا الى ان اسباب نجاح الموسم تتمثل في الظروف المناخية من معدلات الامطار وتوزيعها ، وقلة الآفات الزراعية ، وتوفر التقاوي المعتمدة ، الى جانب التوسع فى الزراعة بنهر النيل والشمالية لمحصول الذرة.واضاف الوزير ان استراتيجية وزارة الزراعة تقوم على رفع انتاجية الفدان وفقا لرؤية تنتهج زراعة حديثة تتبنى رفع انتاجية الفدان، مبينا ان تقديرات انتاج الذرة الرفيعة بلغ 63 طنا فى الفدان ، واعلى بنسبة 64 % من انتاج العام 2023.وأشار إلى أن تقديرات انتاج محصول الذرة الرفيعة بلغ 5.4 مليون طنا ، بنسبة زيادة 77% عن العام السابق ، وان انتاجية القمح وفقا لتقديرات اولية 6.10 مليون طنا بنسبة زيادة 63% عن الموسم السابق .واضاف ان محصول الدخن بلغت انتاجيته 793 الف طنا بنسبة زيادة 16 % من الموسم السابق .وقال الوزير إن توقعات انتاج القمح وفق تقرير بعثة الإمداد الغذائي للعام 2024م تشير الى 490 الف طنا اعلى بنسبة 30% عن الموسم السابق مشيرا إلى خروج مساحات كبيرة هذا الموسم في الجزيرة مشيرا الى توفر المدخلات فى القضارف من وقود واسمدة ومبيدات وتقاوي وخيش مما ساعد فى انجاح الموسم الزراعي وكذلك بالنسبة لولاية كسلا، واصفاً تقرير انتاج الحبوب لنتائج بعثة تقدير الإنتاج وتقييم الإمداد الغذائي للعام ٢٠٢٤-٢٠٢٥م بالمبشر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: ملیون طنا

إقرأ أيضاً:

ماذا وراء حفاظ مصر على قمة مصدري البرتقال عالميا؟

القاهرة- عززت مصر موقعها في مقدمة الدول المصدرة للموالح عالميًا، والتي تشمل البرتقال والليمون واليوسفي و"الغريب فروت".

ورغم التحديات العالمية، فقد أكدت الحكومة المصرية ريادتها في تصدير الموالح عام 2024 بكميات تجاوزت 2.4 مليون طن وعائدات تخطت 1.1 مليار دولار، مرسخة تفوقها العالمي لسنوات.

وأرجع وزير الزراعة، علاء الدين فاروق، هذه المكانة إلى جودة الإنتاج، وفتْح أسواق جديدة، والنفاذ للأسواق العالمية، والالتزام بالمعايير الدولية، ودعم المصدرين، مما أسهم في زيادة الصادرات الزراعية.

أهمية الموالح

تبرز صادرات الموالح كأحد أهم أعمدة الصادرات الزراعية المصرية في عام 2024، إذ استحوذت على نسبة كبيرة من حجم وقيمة الصادرات الزراعية الكلية التي حققت نموًا ملحوظًا.

تصدرت الموالح الصادرات الزراعية بكمية بلغت نحو 2.4 مليون طن من إجمالي 8.6 ملايين طن (تمثل نحو 28% من حجم الصادرات الزراعية). حققت صادرات الموالح عائدات بلغت 1.1 مليار دولار من إجمالي عائدات الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة البالغة 10.6 مليارات دولار (تمثل نحو 10.4% من عائدات الصادرات الزراعية).

أسباب التفوق

ويعود التفوق المصري إلى كل من الزيادة المطردة في الإنتاج، فضلا عن نجاح مصر في فتح أسواق تصديرية جديدة، وفق قول رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، أحمد عضام.

إعلان

قال المسؤول بوزارة الزراعة لـ"الجزيرة نت"، إن الزيادة في إنتاج وتصدير الحمضيات تعود إلى عدة عوامل، أبرزها ارتفاع المساحة المزروعة بنحو 500 ألف فدان، وإدخال أصناف جديدة منذ عدة سنوات تلبي متطلبات الأسواق الخارجية، لا سيما الأوروبية.

وفيما يتعلق بمزايا البرتقال وبقية الموالح، أوضح عضام أنها تتمتع بجودة فائقة وأسعار تنافسية، إضافة إلى طول فترة تخزينها، وذلك بفضل الالتزام بالمعايير الدولية في جميع مراحل الإنتاج بدءًا من الزراعة، مرورا بالحصاد والتخزين، وصولًا إلى التغليف.

وأكد عضام دور القطاع الخاص في قطاع التصدير، وجهود مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة في ضمان مطابقة الإنتاج للمعايير، لافتا إلى تكويد أكثر من 6 آلاف مزرعة مخصصة للتصدير (تعادل 420 ألف فدان).

البرتقال يتصدر

بناءً على بيانات وزارة الزراعة الأميركية، تحتل مصر مركز الصدارة عالميًا في تصدير البرتقال منذ عام 2020.

وتُعد مصر واحدة من أكبر منتجي ومصدري الحمضيات في العالم، خاصة البرتقال، إذ تصدرت إنتاجه عالميا في موسم التسويق 2024-2025.

وتوقع رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، زيادة مستقبلية في الإنتاج، وكشف عن توجه حكومي لإضافة قيمة مضافة للموالح عبر إنشاء مصانع للمركزات التصديرية.

ومن بين أهم الأسواق التي تمكنت مصر من النفاذ إليها، يبرز السوق الياباني الذي تطلب إجراءات تصديق من مجلس النواب، وهو ما تحقق بالفعل، وأكد المسؤول على الأهمية الإستراتيجية لفتح المزيد من الأسواق الجديدة.

القطاع الزراعي في مصر

يُعد قطاع الزراعة في مصر ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني، إذ يسهم بنسبة كبيرة في الناتج المحلي الإجمالي ويوفر أكبر عدد من فرص العمل، خاصة في المناطق الريفية، وفقا لتقارير صادرة عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

ويسهم في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12% تقريبًا، وهو أكبر القطاعات توفيرًا لفرص العمل. نسبة العاملين بالزراعة من إجمالي المشتغلين: نحو الخُمس (ما يقارب 20%). عدد العاملين بالزراعة: نحو 5.4 ملايين فرد. نسبة العاملين بالزراعة من العمالة الريفية: 55%.

مصر حافظت على صدارة منتجي البرتقال عالميا (الجزيرة) فرس الرهان

نفى نقيب الفلاحين المصريين، حسين أبو صدام، وجود علاقة بين ارتفاع حجم صادرات الموالح، وخاصة البرتقال، وارتفاع أسعارها محليًا في الموسم الماضي، وتحديدًا الارتفاع الكبير في أسعار الليمون الذي تجاوز سعر الكيلو منه 120 جنيهًا (نحو 2.5 دولار) مقارنة بنحو 25 جنيهًا (نصف دولار).

إعلان

وأكد في حديث لـ(الجزيرة نت) أن "الإنتاج المحلي من الموالح بشكل عام يكفي احتياجات السوق، إلا أن إنتاج الليمون تحديدًا هو الأقل بين أنواع الموالح، كما أن ارتفاع الأسعار يتأثر بعوامل أخرى مثل زيادة تكاليف مدخلات الزراعة ومعدلات التضخم".

وأشار أبو صدام إلى نجاح مصر في فتح أسواق تصديرية جديدة وزيادة المساحات المزروعة بالموالح، إلى جانب الإقبال المتزايد على الموالح المصرية في الأسواق العربية والآسيوية والأوروبية وصولا إلى أميركا اللاتينية، واعتبر أن اهتمام الحكومة بقطاع الحمضيات أسهم بشكل كبير في ريادة الصادرات الزراعية المصرية.

وأوضح أن تركيز الدولة على الزراعة التصديرية، واعتماد أصناف عالية الإنتاجية، ودخول حدائق جديدة قيد الإنتاج (التي تستغرق قرابة 3 سنوات)، إلى جانب تنافسية الأسعار الناتجة عن انخفاض قيمة الجنيه، كانت جميعها عوامل أساسية في دفع الصادرات نحو الارتفاع.

وقال نقيب الفلاحين إن قطاع الحمضيات "فرس الرهان" في خطة الدولة لتوسيع الرقعة الزراعية الصحراوية، لا سيما بفضل تحمل الموالح لملوحة التربة وشح المياه.

مقالات مشابهة

  • استقرار التضخم في السعودية عند 2.3% خلال شهر أبريل
  • الرهوي يشيد بجهود وزارة الزراعة في تعزيز الإنتاج الزراعي وتنمية الحبوب
  • ارتفاع التداول العقاري في الأردن خلال الثلث الاول
  • استعراض الموازنة السنوية لكلية العلوم الشرعية
  • المصرف المتحد: صافي الأرباح المجمعة تزيد 67% إلى 781 مليون جنيه
  • ماذا وراء حفاظ مصر على قمة مصدري البرتقال عالميا؟
  • 4% ارتفاع التداول العقاري خلال الثلث الأول من العام الحالي
  • باستثمارات 2.5 مليون يورو.. إنشاء خط انتاج لإعادة تدوير الكرتون في مصر
  • التربية تنشر جدول امتحانات الشهادة الثانوية السودانية 2024 الدفعة المؤجلة
  • ندوة إرشادية حول آفات محصول الذرة بقرية منشأة بشارة بالحسينية