"جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك"
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
لم يتمالك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه أثناء جلسة الاستماع الخاصة به في المحكمة، فانفجر غاضبًا، وعلا صوته في وجه القضاة، مشتكيا من صعوبة الحياة التي يعيشها وما يعانيه.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إننتنياهو "انهار" في المحكمة، وصرخ قائلًا: "لقد جعلتم حياتي بائسة.. هذا الأمر لن يمرّ بهدوء".
وفي أوج غضبه، طرق رئيس الوزراء على المنصة، وطالب بحقه في الدفاع عن نفسه، والرد على التهم الموجهة إليه.
وقالت وسائل إعلام عبرية إنه هاجم المدعين العامين، ووصفهم بأنهم منفصلون عن الواقع و"يعيشون في عالم آخر".
كما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن القاضي حذّر نتنياهو ونصحه بالعودة إلى رشده، حين احتجّ الأخير قائلا: "لقد وضعوني (القضاة) أنا وعائلتي على أبواب الجحيم. أريد أن أقضي بضع دقائق أخرى حتى أثبت سخافة هذا الادعاء. لدي الحق في الدفاع عن نفسي".
Relatedنتنياهو: سنواجه كل من يحاول حفر ثقوب في سفينتنا الوطنيةنتنياهو: لا مزيد من الغذاء المجاني لغزة نتنياهو أمام المحكمة للمرة الـ15 في قضايا الفساد والرشوةويمثل زعيم حزب الليكود أمام محكمة تل أبيب المركزية للمرة الـ17، حيث يواجه اتهامات تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة في ملفات "1000"، "2000"، و"4000"، تشمل تلقي هدايا ثمينة، والتفاوض على تغطية إعلامية إيجابية، وتقديم تسهيلات لرجال أعمال مقابل دعم سياسي وإعلامي.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن اليوم السابع عشر من شهادة نتنياهو انتهى دون تفسير، حيث قال محامي الدفاع إن القاضي سيحتاج إلى ثلاث ساعات إضافية لاستكمال التحقيق.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي قد عبّر مرارا عن استيائه من عدم مراعاة المحكمة لظروفه، حيث قال في إحدى الجلسات الأخيرة إنه في ظل مسؤولياته كرئيس وزراء دولة تخوض حروبًا على عدة جبهات، ومعاناته من آثار عملية جراحية، لم يأخذ القسط الكافي من الراحة، وانتقد رفض المحكمة لطلب استئناف جلسة الاستماع الذي تقدم به سابقًا.
هذا ويُعتبر رئيس الوزراء البالغ 75 عامًا، أول زعيم إسرائيلي في منصبه يمثل أمام المحكمة كمتهم في قضايا جنائية.
كما يواجه تهمًا تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، حيث أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحقه ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، ما يُحتّم على 124 دولة الامتثال للحكم والقبض عليهما في حال وطئا أراضيها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زيلينسكي: وافقنا على هدنة الـ30 يوما لتحقيق السلام وأريد أن يرى ترامب ذلك الكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلة رئيس وزراء إيطاليا السابق جوزيبي كونتي ينتقد بشدة خطة إعادة التسليح الأوروبية فسادإسرائيلمحاكمةدعوى قضائيةبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل محادثات مفاوضات الاتحاد الأوروبي سوريا واشنطن دونالد ترامب إسرائيل محادثات مفاوضات الاتحاد الأوروبي سوريا واشنطن فساد إسرائيل محاكمة دعوى قضائية بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل محادثات مفاوضات الاتحاد الأوروبي سوريا واشنطن روسيا السعودية الرسوم الجمركية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس رئیس الوزراء یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة رئيس وأعضاء المحكمة الدستورية لمكتبة الإسكندرية
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، معالي المستشار بولس فهمي إسكندر، رئيس المحكمة الدستورية العليا في جمهورية مصر العربية، ووفداً رفيع المستوى من المستشارين أعضاء الجمعية العامة للمحكمة.
في مستهل زيارته؛ عقد المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشارون اجتماعاً مع الدكتور أحمد زايد ومسئولي إدارات المكتبة المختلفة.
وفي بداية حديثه؛ رحب الدكتور أحمد زايد بالسادة الزائرين واصفًا الزيارة باليوم التاريخي نظرًا للمكانة العالية التي تتمتع بها المحكمة الدستورية العليا، فهي محل تقدير من الشعب المصري بأكمله، ومن خلالها يستمد المجتمع سّمتُه واستمراريته القانونية، وتظل هي الحارث الأمين للمجتمع رغم ما يشهده.
وأضاف "زايد" إن مصر شهدت تغيرات كبرى وعميقة عقب عام ٢٠١١ أثرت على المجتمع الذي كاد أن يسقط لولا وجود المحكمة الدستورية التي ساهمت في تجاوز كل هذه المحن نحو الاستقرار السياسي، حيث لعبت المحكمة ورئيسها دورًا كبيرًا في المرحلة الانتقالية حتى تمكن المجتمع من استعادة تماسكه وانطلق نحو مستقبل أفضل قائم على العدل والمساواة.
واختتم "زايد" إن مكتبة الإسكندرية تعمل في هذا الإطار القائم على نشر قيم التعددية والولاء والتسامح، والإسكندرية في مقدمة المدن التي تشع منها الثقافة والعلم والفن كما كانت في مصر القديمة.
ومن جانبه؛ عبر المستشار بولس فهمي إسكندر، عن سعادته بزيارة مكتبة الإسكندرية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة معًا، مشيدًا بمكانة المكتبة والعمل الدؤوب الذي يقوم به جميع العاملين بها للحفاظ عليها وعلى مكانتها الثقافية والعلمية.
وقال "إسكندر" إن مدينة الإسكندرية شهدت أحداث تاريخية بفضل موقعها، فهي العاصمة التاريخية للعالم القديم وكانت تقارع مدن مثل روما وبيزنطة، وفي قلب هذه العاصمة المكتبة القديمة التي كانت بمثابة منارة الإشعاع الفكري للعالم كله في وقت شرذمة الأفكار.
وعبر "إسكندر" عن تقديره لإحترام الشعب المصري للمحكمة الدستورية العليا، قائلًا: "رغم أن القضاء لا يمدح ولا يذم ولكن نقدر احترام المصري لفكرة العدالة في حد ذاتها، ونشكر المصريين على تقدير دور المحكمة في حماية المواطنة واستقرار الدولة".
واختتم "إسكندر" كلمته بالتأكيد على تقدير مكانة مكتبة الإسكندرية، مضيفًا "إن انتقال المحكمة الدستورية العليا بكامل تشكليها محدود للغاية، إلا إلى الأماكن التي يستقر فيها ضمير الوطن مثل مكتبة الإسكندرية".
وعقب ذلك انتقل الوفد إلى جولة تفقدية للمكتبة ومقتنياتها، حيث استمع إلى شرح تفصيلي لتاريخ المكتبة وفكرة إعادة إحيائها وتصميمها المعماري المميز، وتجول في أقسامها تضمن قاعة الإطلاع الرئيسية حيث تعرفوا على المشروعات الرقمية والتكنولوجية والموارد المعرفية، ومتحف الرئيس الراحل أنور السادات والمختلفة ومقتنياتها ومعرض محمد حسنين هيكل، كما حضر الوفد عرض بالبانوراما الحضارية.
وحرص رئيس المحكمة الدستورية العليا على الإطلاع على كتب القانون في قسمي؛ الكتب النادرة والأوعية الخاصة وتضم الكتب التي يتم إهداؤها للمكتبة، والكتب الموجودة بقاعة الإطلاع أمام الجمهور.
وأهدى د. زايد رئيس المحكمة الدستورية العليا درع مكتبة الإسكندرية وكتاب ذاكرة الإسكندرية الفوتوغرافية، وبدوره أهدى "إسكندر" مدير المكتبة درع المحكمة الدستورية العليا، وتمثال ماعت إله الحق والعدل عند قدماء المصريين.