المسند يوضح متى يتساوى الليل مع النهار والحكمة من تعاقب الفصول؟
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الرياض
أوضح الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً متى يتساوى الليل مع النهار والحكمة من تعاقب الفصول؟.
وقال المسند أنه يتساوى الليل مع النهار مرتين في السنة، الأولى في الاعتدال الربيعي، الذي يحدث دائمًا في شهر مارس، والثانية في الاعتدال الخريفي، الذي يكون دائمًا في شهر سبتمبر.
وأضاف “المقصود بتساوي الليل والنهار هو أن تكون مدة النهار والليل متساوية تقريبًا (12 ساعة لكل منهما)، إلا أن هذا لا يحدث في يوم واحد في جميع أنحاء العالم، بل يختلف تبعًا للموقع الفلكي لكل منطقة وفقًا لخط العرض. على سبيل المثال، في جنوب السعودية يتساوى الليل مع النهار حوالي 13 مارس، بينما في وسط السعودية يكون ذلك في 15 مارس، وفي شمال السعودية في 17 مارس تقريبًا”٠
وتابع “وعلى مستوى العالم، يحدث هذا التساوي في العشر الأوسط من شهر مارس، أي بين 14 و16 مارس تقريبًا”٠
وأكمل”وفي هذا العام 1446هـ – 2025م، تتعامد الشمس بإذن الله على خط الاستواء يوم الخميس الموافق 20 مارس، عند منتصف النهار بتوقيت مكة المكرمة، ومنه يبدأ فصل الربيع في نصف الكرة الشمالي، بينما يبدأ فصل الخريف في نصف الكرة الجنوبي، وفقًا لحركة الشمس الظاهرية”٠
واستطرد”ومن حكمة الله سبحانه وتعالى أن جعل محور الأرض مائلاً بمقدار 23.5 درجة، فلو كان هذا المحور مستقيمًا، لما كان هناك تعاقب للفصول، ولأقتصر الأمر على فصل واحد فقط حسب الموقع الجغرافي لكل منطقة”٠
وأبان”في هذه الحالة:لكانت المناطق الشمالية متجمدة كالقُطب، وغير صالحة للحياة وكانت المناطق الاستوائية حارة جدًا، مما يجعلها غير قابلة للعيش.وكان البشر مضطرين للعيش في شريطين ضيقين شمال وجنوب خط الاستواء، مما سيؤدي إلى ازدحام وصعوبة الحياة والمزيد من المشقة. ولله في خلقه شؤون، فتعاقب الفصول من نعم الله العظيمة على عباده”٠
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاعتدال الخريفي الليل النهار عبدالله المسند
إقرأ أيضاً:
المسند: أغسطس الأنسب لهواة الأمطار في عسير والباحة
أبها
تساءل عدد من زوار مرتفعات عسير والباحة عن أفضل توقيت خلال فصل الصيف للاستمتاع بالأمطار والمناظر الطبيعية الخلابة في جنوب المملكة.
وأجاب على ذلك أستاذ المناخ الدكتور عبدالله المسند، موضحًا أن شهر أغسطس يُعد الأوفر حظًا من حيث تكرار هطول الأمطار، وذلك استنادًا إلى السجلات المناخية التاريخية للمرتفعات الجنوبية الغربية.
وبيّن المسند أن هذا التكرار يعود إلى تصاعد تأثير الرياح الموسمية الرطبة القادمة من بحر العرب، إلى جانب ارتفاع حرارة سطح الأرض، مما يسهم في تشكل السحب الركامية نهارًا.
واختتم المسند حديثه قائلاً: “إذا كنت من الباحثين عن الأجواء الماطرة والطبيعة الخضراء في الجنوب، فإن أغسطس هو الخيار الأمثل بمشيئة الله”.
إقرأ أيضًا:
المسند: توقعات الطقس ليست دقيقة 100% والتقلبات الربيعية تزيد التحديات