ترامب يعترف بأن حلف “الناتو” يخوض حربا ضد روسيا في أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء، بأن القتال في أوكرانيا هو في الواقع حرب بين حلف شمال الأطلسي “الناتو” وروسيا.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه “خلال فترة ولايته الأولى (2017-2021)، بدأت الدول الأعضاء في حلف الناتو، تحت ضغطه، في زيادة الإنفاق العسكري بشكل كبير”.
وقال ترامب خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن، في البيت الأبيض، في إشارة إلى الأزمة الأوكرانية: “كانت الأموال تتدفق بمليارات الدولارات، وأصبح حلف الناتو أقوى بكثير.
وعندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ترى مستقبلها في حلف “الناتو”، أجاب ترامب: “يجب على حلف الناتو أن يعاملنا بشكل منصف”.
وأضاف ترامب في جوابه عن السؤال: “إذا دفعوا فواتيرهم وفعلوا ما يفترض بهم أن يفعلوه”، مؤكدا في الوقت نفسه أنه “حذر في وقت سابق من إحجام الولايات المتحدة عن مساعدة الدول التي لا ترضى واشنطن عن إنفاقها الدفاعي”، وقال: “إذا لم يدفعوا الفواتير، فلن نساعدهم”.
وفي وقت سابق، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من أداء الحلف وهدد بالانسحاب من “الناتو” إذا لم تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية مالية أكبر تجاه أمنها.
فيما قال القائد السابق للقوات المشتركة لحلف “الناتو” في أوروبا الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس، إن حلف “الناتو” سينهار في حال انسحاب الولايات المتحدة منه.
وأشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن الغرب الجماعي شن حربا غير معلنة ضد روسيا في أوكرانيا، موضحة أنها “لا تهدد أحدا”، لكنها سترد على أي خطوات تهدد أمنها، معبرة عن القلق تجاه زيادة حضور الناتو بالقرب من حدودها. وأكدت “انفتاحها على الحوار” مع الناتو، داعية الحلف في الوقت ذاته للتخلي عن التخطط للتوسع والنهج الرامي إلى عسكرة أوروبا.
المصدر: “تاس”
Previous زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يتوقع إغلاقا جزئيا للحكومة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.
وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".
والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.
إعلانولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.