???? ليبيا – المبعوثة الأممية تبدأ مشاوراتها الإقليمية من القاهرة

???? لقاء مع وزير الخارجية المصري

بدأت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، مشاوراتها الإقليمية في القاهرة، بلقاء وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، حيث ناقش الجانبان آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، وسبل دعم العملية السياسية في البلاد.

???? دعم دولي لحل سياسي ليبي

ووفقًا للمكتب الإعلامي التابع للبعثة الأممية، أطلعت هانا تيته الوزير المصري على عمل اللجنة الاستشارية، وأكدت على أهمية توحيد الجهود الدولية لدعم حل سياسي يقوده الليبيون، يمهّد لإجراء انتخابات عامة في أقرب وقت ممكن.

???????? موقف مصري ثابت تجاه الأزمة الليبية

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، التزام مصر بدعم حل ليبي – ليبي، مشددًا على ضرورة التنسيق المستمر مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لضمان تحقيق الاستقرار والوصول إلى تسوية شاملة.

????️ استمرار المشاورات الإقليمية

تأتي هذه الزيارة في إطار الجولات الدبلوماسية التي تقوم بها المبعوثة الأممية مع الدول الإقليمية، بهدف توحيد الجهود الدولية ودفع العملية السياسية إلى الأمام، بما يحقق استقرار ليبيا وإنهاء حالة الانقسام السياسي.

 

 

Previous استئناف إنتاج النفط في حقل المبروك بعد توقف دام 10 سنوات Related Posts استئناف إنتاج النفط في حقل المبروك بعد توقف دام 10 سنوات محلي 12 مارس، 2025 المؤسسة الوطنية للنفط تعلن زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميًا محلي 12 مارس، 2025 أحدث المقالات تيته تبدأ مشاوراتها الإقليمية من القاهرة.. ومصر تؤكد دعمها لحل ليبي- ليبي استئناف إنتاج النفط في حقل المبروك بعد توقف دام 10 سنوات المؤسسة الوطنية للنفط تعلن زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميًا بلها يرى أن التقارب الروسي الأمريكي لن يحل النزاع الليبي قريبًا سم العنكبوت السرطاني يساعد على ابتكار مسكن واعد للألم

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ليبيا في مرمى الطموح المصري.. تاريخ من التدخلات ومحاولات الهيمنة

رغم روابط الجوار والدين واللغة، فإن العلاقة بين مصر وليبيا اتسمت على مدار التاريخ الحديث بتقلبات حادة، وصولاً إلى محاولات صريحة من الأنظمة المصرية المتعاقبة لفرض النفوذ أو الهيمنة على القرار الليبي، وهو ما يعتبره البعض طمعًا سياسيًا وجغرافيًا موغلًا في التاريخ.

ولعلي استعرض هنا أبرز المحطات التاريخية التي تدل على وجود طموح مصري مستمر للتدخل في الشأن الليبي، عبر أدوات عسكرية، دينية، استخباراتية، أو حتى ناعمة:

غزو محمد علي لبرقة (1820–1840)

في مطلع القرن التاسع عشر، ومع بروز محمد علي باشا كقوة صاعدة في العالم العثماني، اتجهت أنظاره غربًا نحو برقة، في محاولة لبسط السيطرة على الإقليم الليبي الشرقي.

أرسل محمد علي قوات عسكرية إلى برقة لفرض نفوذه على قبائلها. ورغم أن الحملة لم تُكتب لها الديمومة، فإنها تُعتبر أول مؤشر رسمي على الطموح المصري المباشر في الأراضي الليبية.

النفوذ الديني والسياسي في برقة قبل الاحتلال الإيطالي

في أواخر القرن التاسع عشر، حاولت مصر استثمار علاقاتها مع الطرق السنوسية ذات النفوذ الكبير في برقة آنذاك، ومارست نوعًا من الوصاية الدينية والسياسية غير المعلنة.
غير أن هذه المحاولة فشلت أيضًا، رغم الرؤية المصرية التي ظنت أن ليبيا “أرض رخوة” يسهل التغلغل فيها في ظل ضعف الدولة العثمانية وتنامي الطموحات الاستعمارية الإيطالية.

محاولة فرض الوصاية بعد الحرب العالمية الثانية (1945–1951)

مع نهاية الحرب العالمية الثانية وسقوط الفاشية الإيطالية، ظهرت مشاريع دولية لتقسيم ليبيا إلى مناطق نفوذ أو وضعها تحت وصاية متعددة.

دعمت مصر بعض المقترحات التي تمنحها دورًا في برقة، طمعًا في المساحات الشاسعة التي تمتاز بها ليبيا، لكن محاولتها هذه فشلت أمام رغبة الليبيين في الاستقلال الكامل، ودور الأمم المتحدة في إقرار ذلك.

التوتر بين عبد الناصر والملك إدريس السنوسي (1950–1960)

رغم العلاقات الدبلوماسية، لم يُخفِ الرئيس جمال عبد الناصر عداءه للملك إدريس، الذي كان يرى فيه حليفًا لبريطانيا وقوة مضادة للمشروع القومي.

دعمت القاهرة حركات معارضة للملكية الليبية، وحرّض الإعلام المصري على النظام في ليبيا، في إطار محاولة لفرض التوجه الناصري على الدولة الليبية.

وقد نجح عبد الناصر في ذلك عندما قام تلميذه، معمر القذافي، بالانقلاب الذي استولى به على السلطة.

الغزو العسكري المصري لليبيا (1977)

أشد مراحل التصعيد وقعت في عهد الرئيس أنور السادات، حين اندلع نزاع مسلح مباشر بين الجيش المصري والليبي في يوليو 1977، فيما عُرف بـ”حرب الأيام الأربعة”.

ورغم انسحاب القوات المصرية لاحقًا، فإن الحدث اعتُبر أوضح تجسيد لمحاولة مصر استخدام القوة لفرض سياساتها على ليبيا، خاصة في ظل خلافات حادة بين السادات والقذافي.

استخدام المعارضة الليبية كورقة ضغط في عهد مبارك

خلال حكم حسني مبارك، فتحت مصر أبوابها لقيادات من المعارضة الليبية، ووفّرت لهم منابر سياسية وإعلامية.
وفي الوقت نفسه، استُخدمت هذه الورقة كورقة ضغط على نظام القذافي، ما يُظهر أن الموقف المصري لم يكن دائمًا حياديًا، بل تحكمه الحسابات والمصالح.

مرحلة ما بعد القذافي: التدخل المباشر ودعم حفتر (2014–اليوم)

منذ 2011، تحولت ليبيا إلى ساحة مفتوحة للتدخلات، وكان الدور المصري من أبرزها وأكثرها وضوحًا:

• دعمت القاهرة خليفة حفتر عسكريًا وسياسيًا.
• نشطت استخباراتها في الشرق الليبي، وأُنشئت قنوات اتصال مع قوى محلية في الجنوب والغرب.
• سعت مصر إلى تثبيت شخصيات موالية لها في السلطة الليبية، في محاولة للتحكم في القرار الليبي من داخل المؤسسات.

تُعد هذه المرحلة ذروة المشروع المصري للهيمنة، خاصة في ظل صراع نفوذ إقليمي مع تركيا، وتنافس على موارد الطاقة، والموقع الجغرافي الحساس لليبيا.

وأخيرًا – مايو 2025: محاولة استنساخ سيناريو 2013

في مايو 2025، ظهرت ملامح محاولة استنساخ العملية التي قام بها الجيش المصري عام 2013، عندما حرّض على المظاهرات والفوضى ضد أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، ليعود الحكم العسكري من جديد.

اليوم، تسعى المخابرات المصرية لتكرار نفس السيناريو في طرابلس، عبر تحريض الفوضويين والغوغائيين على زعزعة أمن البلاد، وإثارة الفوضى والخوف، لفتح الطريق أمام الميليشيات المسلحة للسيطرة على الحكم.

لكن هذه المحاولة، وإن بدت محكمة التخطيط، فإنها ستفشل كما فشلت سابقاتها، لأن الوعي الشعبي الليبي اليوم أعلى، والرفض لأي وصاية خارجية أو عسكرية أصبح واضحًا.

لا مكان للجيش المصري ولا لأي نفوذ أجنبي في قلب الشعب الليبي وضميره السياسي، فليبيا تُبنى بالإرادة الوطنية، لا بأجندات المخابرات ولا بتفاهمات غرف مغلقة

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد دعمها للجزائر وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية المصري يحل بالمغرب.. هل يعلن موقف القاهرة الصريح من قضية الصحراء ؟
  • وزير الخارجية يتوجه إلى المغرب لبحث التحديات الإقليمية
  • وزير الداخلية يبحث مع بيدرسون تعزيز التعاون بين الوزارة والجهات الأممية
  • ليبيا في مرمى الطموح المصري.. تاريخ من التدخلات ومحاولات الهيمنة
  • لقاء ليبي إيطالي رفيع.. خارطة تعاون مشترك ودعم متجدد لاستقرار ليبيا
  • عيسى: تدخل البعثة الأممية في ليبيا أصبح أمراً عاجلاً وضرورياً  
  • رشاد عبد الغني: استعادة 71 مصريا محتجزا في ليبيا تؤكد أن أمن وسلامة المصريين
  • الشبلي: ادعاء “تيته” بعدم جاهزية ليبيا للانتخابات.. وصاية  
  • تيته لـ«وزير الدولة بالخارجية القطرية»: نشكركم على دعمكم المتواصل لجهودنا في ليبيا