خبير شئون عسكرية: لا أعتقد أن القوات الأمريكية في سوريا ستنسحب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال، خبير الشئون العسكرية، إن هناك تباينًا في القرارات الأمريكية بشأن الوجود في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل توليه منصبه الحالي، كان يرغب في الانسحاب من سوريا، إلا أن ما وصفه بـ«السلطة الأمريكية الخفية» حالت دون ذلك.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يشير إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، وتحديدًا مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجيات سياسية للضغط وتحقيق أهداف أخرى.
ولفت إلى أن ترامب كان يسعى لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم عبر سياساتها الدولية.
وفي سياق متصل، أشار حلال إلى أن الأوضاع في سوريا مرتبطة بالاتفاق المعلن بين الجهات الحاكمة، والذي يجمع بين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد، وتطرق إلى ما نشرته وكالة رويترز بشأن نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما يعكس تغييرات محتملة في استراتيجيتها بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا ترامب تهجير الفلسطينيين قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
حرب أكتوبر ملحمة عسكرية حررت الأرض وصنعت التاريخ .. الرئيس السيسي: جيشنا لا يهاب التحديات
في السادس من أكتوبر 1973.. سطرت مصر ملحمة تاريخية أعادت بها للعالم كله معنى الإرادة والعزيمة، وانطلقت قواتنا المسلحة بعبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف في معجزة عسكرية أبهرت العالم.
كان النصر نقطة تحول أعادت لمصر كرامتها ومكانتها الإقليمية والدولية، وبفضل هذا الانتصار العظيم، استردت مصر أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال.
حرب أكتوبر لم تكن مجرد معركة عسكرية، بل كانت ملحمة وطنية جسدت وحدة الشعب والجيش وإصرارهما على استرداد الحق.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه بينما تمر المنطقة اليوم بمرحلة تاريخية دقيقة وتشهد مساعي مكثفة لإحلال السلام تؤكد مصر موقفها الثابت أن الأمن والاستقرار المستدامين لن يتحققا إلا من خلال سلام عادل وشامل.
وأضاف "جيشنا جيش وطني من صلب الشعب المصري يقف سدا منيعا أمام الصعاب والتهديدات ولا يهاب التحديات، وأجدد التحية للقوات المسلحة وللشهداء الأبرار الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة".
أوضح الرئيس السيسي، خلال كلمته بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة: “أوجه التحية والتقدير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مبادرته التي تسعى لوقف إطلاق النار في غزة، وأن وقف إطلاق النار في غزة وبدء مسار يفضي لإقامة الدولة الفلسطينية يعني أننا نسير في الطريق الصحيح نحو السلام الدائم”.
أوضح أن المصالحة لا المواجهة هي السبيل الوحيد لبناء مستقبل آمن لأبنائنا، وشدد على أهمية الحفاظ على منظومة السلام التي أرستها الولايات المتحدة منذ السبعينيات كإطار استراتيجي للاستقرار الإقليمي.
ولفت إلى أن توسيع نطاق منظومة الاستقرار لن يكون إلا بتعزيز ركائزها على أساس العدل وضمان حقوق شعوب المنطقة في الحياة، وأطمئن الشعب المصري بأن الجيش قائم على رسالته في حماية بلده والحفاظ على حدودها ولا يهاب التحديات.
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه "في هذا اليوم المجيد نقف وقفة عزة وفخر نحيي فيها ذكري يوم خالد في تاريخ ووجدان هذه الأمة.. يوم السادس من أكتوبر عام 1973".
وأضاف الرئيس السيسي، "ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعا فخرا ومجدا.. إنه يوم الانتصار العظيم ويوم العبور.. يوم وقف فيه العالم احتراما وإجلالا لعظمة وإرادة المصريين ووحدة القرار العربى".
وأوضح الرئيس السيسي: أتوجه بتحية خالصة لروح القائد العظيم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام صاحب القرار الجريء والرؤية الثاقبة، وأن ملحمة أكتوبر علمتنا أن النصر لا يمنح بل ينتزع.
قصة ملهمة لصائد طائرات العدووكشفت نهلة أحمد حسن، ابنة الشهيد المقدم أحمد حسن، أحد أبرز أبطال الدفاع الجوي في حرب أكتوبر المجيدة، أن والدها كان يشعر بقرب اندلاع الحرب رغم عدم إعلانها رسميًا، وهو ما دفعه لاتخاذ خطوات احترازية مع أسرته.
وأضافت، خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية “صدي البلد”، أن والدها سلّم والدتها شيكًا وأوراقًا رسمية قائلاً لها: "هذا للمعاش إذا تأخر، وهذا رقم الجثمان حتى لا يضيع". وهو ما فهمته والدتها لاحقًا بعد استشهاده، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعكس وعيه الشديد واستعداده للتضحية.
وأوضحت أن الشهيد أحمد حسن كان قائد كتيبة صواريخ "سام 6" التابعة للدفاع الجوي، ولُقّب بـ"صائد الطائرات" لدوره البارز في التصدي للطيران المعادي خلال الحرب، مؤكدة أن التاريخ المصري زاخر بأبطال حقيقيين يستحقون التكريم والاحتفاء على مر الأجيال.
صيحات الله أكبر ملئت سماء سيناء في أكتوبر 1973الله أكبر.. كلمة صنعت في تاريخ المُسلمين العجائب، وبثت في أهلها من القوة ما استعلوا فيه على كل كبير سوى الله - عز شأنُه، وجل جلاله الله أكبر تتضاءل أمامها كبرياء كل متكبر، وعظمة كل متعاظم، تعلو على كل مظاهر الفساد والطغيان.
"الله أكبر.. الله أكبر .. الله أكبر”.. انطلقت صيحات الله أكبر من أفواه جنود مصر، وملئت سماء سيناء يوم 6 أكتوبر ، وذلك بعد تحطيم الجيش المصري خط بارليف ، وعبورهم قناة السويس، وكلمة “الله أكبر” كانت كلمة السر في حرب اكتوبر، حيث كانت صيحات الله أكبر هو صوت المعركة، أطلقه جنود مصر المجاهدون في سبيل الله في ساح الوغَى، فيشعرون بعزة الله وقوته وكبريائه ومعيته، فيستمدون منه القوة والثبات والإخلاص والعزة.