euronews:
2025-12-14@06:08:11 GMT

بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

بالأرقام.. تراجع وفيات سرطان الثدي في أوروبا عام 2025

في تطور إيجابي يعكس تقدم الجهود الطبية والوقائية، كشفت دراسة جديدة عن توقعات بانخفاض معدلات الوفيات بسرطان الثدي في معظم أنحاء أوروبا بحلول عام 2025، إلا أن هذا التراجع لا يشمل جميع الفئات العمرية.

اعلان

تشير الدراسة إلى أن التوقعات بانخفاض معدلات الوفيات بسرطان الثدي يطال مختلف الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين.

ورغم أن هذا التراجع يعد مؤشراً إيجابياً، إلا أنه يعكس أيضاً تفاوتاً في القدرة على الوصول للفحوصات والعلاجات المتطورة بين الفئات العمرية المختلفة.

ووفقاً للدراسة، التي نُشرت في مجلة "أنالس أوف أونوكلوجي"، من المتوقع أن يسجل الاتحاد الأوروبي انخفاضاً في معدل وفيات سرطان الثدي بنسبة 4% مقارنة بعام 2020، بينما سيكون الانخفاض في المملكة المتحدة أكثر وضوحاً، حيث سيصل إلى 6%.

وقد اعتمدت الدراسة على بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة المتعلقة بالاتحاد الأوروبي لأكبر خمس دول من حيث عدد السكان (ألمانيا، فرنسا، بولندا، إسبانيا، وإيطاليا) إضافة إلى المملكة المتحدة. 

ويرجع الانخفاض في معدلات الوفيات بسرطان الثدي إلى التقدم المستمر في تقنيات الكشف المبكر، التشخيص الدقيق، والعلاجات المتطورة، وفقاً للبروفيسور كارلو لا فيشيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو، والمؤلف الرئيسي للدراسة.

وقال لا فيشيا لـ "يورونيوز هيلث" إن "ما يثير الاهتمام هو أن نسبة الانخفاض شملت جميع البلدان الأوروبية وجميع الفئات العمرية تحت سن الثمانين". 

وأضاف أن ارتفاع معدل الوفيات بين النساء المسنات يعود إلى إقبالهن على الفحوصات بمعدل أقل مقارنة بالنساء الأصغر سناً، إضافة إلى محدودية استفادتهن من التطورات العلاجية بالمستوى نفسه. وشدد على ضرورة العمل لفهم أسباب هذا التفاوت وضرورة معالجته. 

وأظهرت الدراسة أنه بين عامي 1989 و2025، انخفضت وفيات السرطان في دول الاتحاد الأوروبي بنحو 6.8 مليون حالة، منها أكثر من 370 ألف حالة ناجمة عن سرطان الثدي. وفي المملكة المتحدة، انخفض عدد الوفيات الناجمة عن السرطان بمقدار 1.5 مليون حالة، من بينها ما يقارب 200 ألف وفاة بسبب سرطان الثدي.

التوقعات العامة لمعدل وفيات السرطان

يتوقع الباحثون أن تنخفض معدلات وفيات السرطان الإجمالية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% بين الرجال و1.2% بين النساء مقارنة بعام 2020، إلا أن العدد المجمل للوفيات قد يرتفع بسبب الشيخوخة والنمو السكاني.

وفي المملكة المتحدة، انخفضت معدلات الوفيات بنسبة 10.1% بين الرجال و6.3% بين النساء. 

وبحلول عام 2025، يُتوقع أن يبلغ إجمالي معدل وفيات السرطان في الاتحاد الأوروبي 1.28 مليون حالة، مقابل 173 ألف حالة وفاة في المملكة المتحدة. 

وتوضح التقديرات أن معدلات الوفيات لمعظم أنواع السرطان بالاتحاد الأوروبي ستشهد انخفاضاً، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء، في حين ستشهد المملكة المتحدة ارتفاعاً في وفيات سرطان الأمعاء وسرطان الرحم لدى النساء. 

عوامل الخطر وتأثيرها

يرجح الباحثون أن التدخين، والسكري، وزيادة الوزن، والسمنة، كلها عوامل تساهم في ارتفاع معدلات الوفيات ببعض أنواع السرطان. وأشار لا فيشيا إلى أن انتشار التدخين بين بعض الأجيال، لا سيما النساء المولودات في الخمسينيات، قد ساهم في ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة لديهن. ومع ذلك، أوضح أن معدلات التدخين تراجعت بين الأجيال التي وُلدت بعد السبعينيات، حيث أصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء. 

ورغم ذلك، لا يزال سرطان الرئة يشكل تحدياً كبيراً بحسب الباحث.

كما حذر لا فيشيا من زيادة وفيات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب في المملكة المتحدة ودول أخرى، وعزا ذلك إلى تزايد معدلات السمنة بين هذه الفئة التي لا تشملها برامج الفحص المبكر. 

وأكد الباحثون على أهمية الوقاية من السرطان عبر الإقلاع عن التدخين، تقليل استهلاك الكحول، السيطرة على الوزن والسمنة، وتعزيز برامج الفحص والتشخيص المبكر.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: وفيات سرطان الثدي قد ترتفع بنسبة 68% بحلول 2050 هل يؤثر الطعام على الصحة؟ ناجية من سرطان الثدي تكشف الأطعمة التي استبعدتها تماماً من نظامها الغذائي بريطانيا: تطبيق يعمل بالذكاء الاصطناعي يشخّص سرطان الجلد بدقة نسبتُها 99.8% سرطانكحولسمنة مفرطةسرطان الثديأوروبامنع التدخيناعلاناخترنا لكيعرض الآنNext بالزي العسكري.. بوتين يأمر قواته بأن تلحق بـ "العدو المتحصن في كورسك هزيمة ساحقة وبأسرع وقت" يعرض الآنNextعاجل. قصف إسرائيلي يستهدف مبنى سكنيا في مشروع دمر بالعاصمة السورية يعرض الآنNext ترامب يثير الجدل بعد استخدامه مصطلح "فلسطيني" كإهانة لشومر يعرض الآنNext في ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانيا يعرض الآنNext حرب التعريفات.. كندا تفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية ردا على رسوم ترامب اعلانالاكثر قراءة بعد قسد.. الشرع يتوصّل إلى اتفاق أوّلي مع وجهاء السويداء وهذه بنوده برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا "جعلتم حياتي بائسة".. نتنياهو ينفجر غضبًا أمام المحكمة والقاضي يحذّره: "اخفض صوتك" من بين الأعنف خلال 40 عاما: زلزال قوي يهز نابولي ليلا دعماً للتنوع في كرة القدم.. الأمير ويليام يترك البروتوكول جانباً ويدخل عالم التحكيم اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكيمحادثات - مفاوضاتروسياوقف إطلاق النارسوريافلاديمير بوتينالإسلامواشنطنالسعوديةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات فولوديمير زيلينسكي روسيا دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محادثات مفاوضات فولوديمير زيلينسكي روسيا سرطان كحول سمنة مفرطة سرطان الثدي أوروبا منع التدخين دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي محادثات مفاوضات روسيا وقف إطلاق النار سوريا فلاديمير بوتين الإسلام واشنطن السعودية فی المملکة المتحدة الاتحاد الأوروبی الفئات العمریة معدلات الوفیات وفیات السرطان سرطان الثدی وفیات سرطان یعرض الآنNext بین النساء

إقرأ أيضاً:

استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم

تُعدّ استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025 إحدى أكثر الوثائق تأثيرا في رسم ملامح السياسة الدولية خلال العقد المقبل، إذ لا تكتفي بتحديد التهديدات التقليدية، بل تقدّم رؤية أعمق تعكس تحوّلا أيديولوجيا في الطريقة التي ترى بها الولايات المتحدة موقعها في العالم. فوفق تحليلات مؤسسات بحثية بارزة مثل معهد بروكينغز ومركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فإن الوثيقة تمثل انتقالا من "إدارة النظام الدولي" إلى "التنافس على تشكيله"، في لحظة عالمية يغلب عليها الاضطراب وتراجع اليقين. هذا الانتقال من "الإدارة" إلى "التشكيل" هو جوهر التحول الاستراتيجي؛ إنه اعتراف بأن العصر أحادي القطب قد انتهى، وأن واشنطن تسعى لفرض نموذجها وقيمها في مواجهة نماذج بديلة.

الصين من "منافس استراتيجي" إلى "خصم حضاري شامل"

تضع الاستراتيجية الجديدة الصين في صدارة التهديدات، مستخدمة مصطلحا لافتا هو "الخصم الحضاري الشامل" هذا التوصيف يعكس قناعة أمريكية بأن بكين لا تسعى فقط إلى التفوق الاقتصادي والعسكري، بل تهدف إلى إعادة صياغة النظام العالمي وفق نموذج حكمها المركزي ونسختها الخاصة من الحداثة.

وبحسب مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، فإن هذه هي المرة الأولى التي  تنظر فيها واشنطن إلى الصين باعتبارها قوة نظامية تريد تشكيل قواعد اللعبة الدولية بدلا من التكيّف معها. ولذلك تنتقل المنافسة بين الطرفين إلى مجالات استراتيجية تشمل التكنولوجيا المتقدمة، وسلاسل التوريد، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتأثير المؤسسات الدولية. استخدام مصطلح "الحضاري" يعمق الانقسام الأيديولوجي، مما يرفع المنافسة لتكون صراعا وجوديا بين نموذجين متنافسين يمتد ليشمل المؤسسات الثقافية والتعليمية.

تضع الاستراتيجية الجديدة الصين في صدارة التهديدات، مستخدمة مصطلحا لافتا هو "الخصم الحضاري الشامل" هذا التوصيف يعكس قناعة أمريكية بأن بكين لا تسعى فقط إلى التفوق الاقتصادي والعسكري، بل تهدف إلى إعادة صياغة النظام العالمي وفق نموذج حكمها المركزي ونسختها الخاصة من الحداثة. روسيا تهديد يمكن احتواؤه لا منافسته

على الرغم من استمرار الحرب في أوكرانيا، تتعامل الاستراتيجية الأمريكية مع روسيا بوصفها تهديدا "حادّا ومباشرا" لأمن أوروبا، لكنها ليست منافسا شموليا للنظام الدولي كما هي الصين. وتتبنى واشنطن مقاربة "إدارة الصراع"  مع موسكو، في محاولة للحفاظ على تركيزها الاستراتيجي على آسيا.

ويرى خبراء في "تشاتام هاوس" أن هذا التحوّل قد تكون له انعكاسات مباشرة على الأمن الأوروبي، حيث يُخشى أن يؤدي إلى تقليص انخراط الولايات المتحدة تدريجيا في القارة، ما يدفع الأوروبيين إلى تطوير مفهوم "الاستقلال الاستراتيجي"  بشكل أسرع، مهما كانت العقبات السياسية والاقتصادية. هذا التمييز يكرس "الانتقائية الاستراتيجية" الأمريكية، حيث تُعتبر روسيا تحديا تكتيكيا ومؤقتا يجب "إدارته" لتجنب تشتيت الانتباه عن محور التنافس الحاسم في آسيا.

أوروبا الحليف المتوتر والعاجز عن حماية هويته

لا تخفي الاستراتيجية لهجتها النقدية تجاه أوروبا، التي تتهمها بأنها تعاني "تآكلا حضاريا" نتيجة التحولات الديموغرافية والضغوط الاجتماعية الناتجة عن الهجرة والثقافات المتعددة. وترى الوثيقة أن هذه العوامل أضعفت قدرة أوروبا على حماية نموذجها الليبرالي.

وقد أثار هذا القسم جدلا واسعا، حيث اعتبر "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية" أن واشنطن أصبحت تنظر إلى أوروبا بوصفها الحلقة الأضعف في النظام الغربي. وتبدو هذه الرؤية إشارة مباشرة إلى الأوروبيين بأنهم مطالبون بتقليل اعتمادهم الأمني على الولايات المتحدة، خاصة في ظل التحولات المتسارعة في موازين القوى العالمية. هذا القسم يؤكد أن الولايات المتحدة تستعد لـ "تقاسم العبء" بشكل أكثر صرامة، ويربط الأمن بالهوية، مما يظهر قلقا أميركيا عميقا يتجاوز القدرات العسكرية وصولا إلى تماسك النموذج الغربي نفسه.

تحالفات جديدة قائمة على الهوية والقيم

تتبنى الاستراتيجية الجديدة مبدأ "التحالفات المعيارية"، حيث تمنح الولايات المتحدة الأولوية للتعاون مع الدول التي تشترك معها في الهوية الحضارية والقيم السياسية، أكثر من تلك التي تتقاطع معها في المصالح وحدها. ويرى مركز "بروكينغز" أن هذا التحوّل قد يعمّق الانقسام الدولي، لأنه يعيد اصطفاف الدول وفق اعتبارات أيديولوجية وثقافية، بدلا من المنطق البراغماتي الذي حكم العلاقات الدولية منذ نهاية الحرب الباردة. هذا التحول يمثل عودة إلى الاصطفافات الأيديولوجية والثقافية، مما قد يعمّق الانقسام بين المعسكرات الدولية، على حساب العلاقات القائمة على المصالح المادية وحدها.

عالم متعدد الأقطاب.. ومع ذلك مضطرب

توضح الاستراتيجية أن العالم يتجه نحو تعددية قطبية مضطربة، حيث تزداد القوى المؤثرة وتتناقص القدرة الأمريكية على ضبط الإيقاع العالمي. وتبرز آسيا كالمسرح الرئيس للتنافس، مدفوعة بصعود الصين والهند وتوسع تأثيرهما في الاقتصاد والتكنولوجيا.

لا تخفي الاستراتيجية لهجتها النقدية تجاه أوروبا، التي تتهمها بأنها تعاني "تآكلا حضاريا" نتيجة التحولات الديموغرافية والضغوط الاجتماعية الناتجة عن الهجرة والثقافات المتعددة. وترى الوثيقة أن هذه العوامل أضعفت قدرة أوروبا على حماية نموذجها الليبرالي. وتؤكد الوثيقة أن التكنولوجيا ـ وخاصة الذكاء الاصطناعي، والبنى التحتية الرقمية، والأنظمة ذاتية التشغيل، وحروب الفضاء والفضاء السيبراني ـ ستكون الميدان الرئيس للصراع القادم. وفي هذه البيئة، تدخل أوروبا مرحلة من الشكوك العميقة حول مستقبل الضمانات الأمريكية، بينما تتزايد الدعوات لإنشاء منظومة دفاعية أوروبية أكثر استقلالا.

ويرى "تشاتام هاوس" أن العقد المقبل سيشهد تحالفات مرنة وصراعات طويلة وتنافسا أعمق بين النماذج الحضارية، في عالم تتداخل فيه القوة العسكرية مع التكنولوجيا والقيم في آن واحد. النقطة الجوهرية هنا هي أن "من يملك التكنولوجيا، يملك مفاتيح المستقبل". هذا يرفع من قيمة "التنافس التكنولوجي" ليصبح مساويا في الأهمية للتنافس العسكري والجيوسياسي.

بداية عصر جديد من التنافس الشامل.. واستشراف لمستقبل مضطرب

تكشف استراتيجية الأمن القومي الأمريكية لعام 2025 أن الولايات المتحدة ترى نفسها في قلب صراع طويل على هوية النظام الدولي. فالصين خصم حضاري شامل، وروسيا تهديد يمكن ضبطه، وأوروبا حليف يحتاج إلى إعادة تأهيل، بينما تتحول التكنولوجيا إلى الركيزة المركزية للقوة في القرن الحادي والعشرين.

وتشير هذه الرؤية إلى أن الولايات المتحدة تتجه إلى تركيز جهودها على آسيا، باعتبارها محور التنافس الحاسم. وهذا سيقود على الأرجح إلى تراجع نسبي للدور الأميركي في أوروبا والشرق الأوسط، ما قد يخلق فراغات استراتيجية لن تستطيع القوى المتوسطة ملأها بسهولة.

أما على المدى البعيد، فإن العالم يبدو أنه متجه نحو نظام متعدد الأقطاب لكنه عالي التوتر، حيث تتداخل المنافسة في ثلاثة مجالات رئيسية: التكنولوجيا الفائقة، والموارد الاستراتيجية، والتحالفات القائمة على الهوية الثقافية والقيم.

وإذا لم تُطوَّر آليات دولية لإدارة هذا التنافس، فإن العالم قد يدخل مرحلة "اللاسلم واللاحرب المستدامة"  التي يتوقعها العديد من الباحثين في الأمن الدولي مرحلة لا تشهد حروبا كبرى، لكنها لا تعرف سلاما مستقرا كذلك.

إن هذه الاستراتيجية، في جوهرها، ليست وثيقة أمنية فحسب، بل خريطة للعالم القادم: عالم تتقاطع فيه الجغرافيا مع التكنولوجيا، ويتنافس فيه المنطق الحضاري مع المصالح الاقتصادية، وتعود فيه القوة إلى معناها الأكثر تعقيدا: من يملك التكنولوجيا، يملك مفاتيح المستقبل.

السيناريو المستقبلي المتوقع هو نظام عالمي غير مستقر، حيث تكون المنافسة المستمرة هي القاعدة الجديدة، بدلا من السلام المستدام.

مقالات مشابهة

  • 65 مليون زيارة منذ 2019.. الصحة: مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي إنجاز كبير
  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • كاتب بريطاني: على أوروبا فتح الأبواب أمام المهاجرين
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • بشاي: تباطؤ التضخم في نوفمبر نتيجة تراجع أسعار الغذاء.. وتوقعات بمواصلة الهبوط
  • استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • جامعة أسيوط تنظم يوما علميا حول الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • أسهم أوروبا تنخفض والآسيوية تتباين بضغط من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى