مسلسل الكابتن الحلقة 14.. مكالمة غامضة لـ حسام عز الدين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
شهدت الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل الكابتن تطورات مثيرة ومفاجآت غير متوقعة، حيث بدأ حسام عز الدين (أكرم حسني) وصديقه كريم (أحمد عبد الوهاب) في البحث عن الشاب الذي تسبب شاكر الطويل (محمد رضوان) في تدميره. لكن المفاجأة كانت في العثور عليه مرتديًا زي غوريلا ويعمل في إحياء الأفراح وافتتاح المحلات. وعند كشف وجهه، يكتشفان أنه الفنان محمد عبد الرحمن، الذي يجسد شخصية عبد الرحمن السعاتي كضيف شرف.
عندما يذكر له حسام وكريم اسم شاكر الطويل، يصاب بحالة غضب شديدة ويركض في الشارع حتى يلقي بنفسه أمام سيارة، مما يتسبب في إصابته ونقله إلى المستشفى. وهناك، يسخر منه الأطباء والممرضون بسبب ارتدائه زي الغوريلا، حتى إن أحدهم يطلب منه الذهاب إلى عيادة بيطرية. وبعدما يستعيد وعيه، يكرر رد فعله العنيف بمجرد سماع اسم شاكر الطويل مرة أخرى، ويطالب حسام وكريم بإعادة زي الغوريلا إلى صاحبه.
يحاول حسام وكريم تهدئة السعاتي ويذهبان معه إلى أحد المقاهي، حيث يكشف عن حلمه في أن يصبح نجمًا مصريًا كبيرًا، وهو الحلم الذي وعد شاكر الطويل بتحقيقه قبل أن تخرج روحه. يروي السعاتي ماضيه مع شاكر الطويل، موضحًا أنه تسبب في تدمير مسيرته الفنية، حيث استهزأ به عندما طلب مساعدته، ومنحه أدوارًا هامشية، لكنه تمكن من خطف الأضواء بإفيهاته العفوية.
مع تكرار ذلك، قرر شاكر الطويل تهميشه تمامًا، حيث جعله مجرد كومبارس صامت، بل وصل به الأمر إلى تقييده على المسرح حتى لا يتمكن من الكلام أو التفاعل مع الجمهور. يتعاطف حسام وكريم معه، لكن شاكر الطويل يصر على أنه يريد تعويضه عن ذلك وتحقيق أمنيته ليتمكن من المغادرة إلى العالم الآخر.
يقرر حسام وكريم مساعدة السعاتي، فيعرضان عليه فرصة تمثيلية مقابل 200 ألف جنيه، ويتوجهان معه إلى المخرج صبحي، الذي يؤدي دوره الفنان ياسر الطوبجي كضيف شرف. بعد تفاوض قصير، يوافق المخرج على إشراك السعاتي في مسرحية جديدة، ويمنحه الدور الذي كان يؤديه شاكر الطويل نفسه في السابق.
يعود الجميع إلى منزل حسام، حيث يرى شاكر الطويل الأمر ويستعد السعاتي لتقديم دوره المنتظر، لكن المفاجأة تأتي عندما يتلقى حسام مكالمة تخبره بحدوث "مصيبة"، لتنتهي الحلقة بإثارة كبيرة وتشويق لمعرفة ما سيحدث لاحقًا.
تعرض قناة dmc الفضائية، مسلسل الكابتن، الساعة 9:45 مساءً، ويعاد عرضه الساعة 8:00 صباحًا، والإعادة الثانية الساعة 3:45 عصرًا.
مسلسل الكابتنمسلسل "الكابتن" من تأليف عمرو الدالي، قصة أيمن الشايب، وإخراج معتز التوني، ويتكون المسلسل من 15 حلقة ويعرض ضمن خريطة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
ويتناول المسلسل حكاية درامية اجتماعية تحمل طابعاً كوميدياً في إطار فانتازي، ويقدم أكرم حسني في العمل شخصية طيار، يتعرض لمفارقات كوميدية.
ويشارك في بطولة "الكابتن" نخبة من النجوم، منهم بجانب أكرم حسني، آية سماحة، أحمد عبد الوهاب، الفنانة القديرة سوسن بدر، رحمة أحمد، سامي مغاوري، ميمي جمال، محمد رضوان، عمر شوقي، أحمد الرافعي، وئام مجدي، وآخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عبد الوهاب الكابتن محمد رضوان أكرم حسني مسلسل الكابتن المزيد مسلسل الکابتن حسام وکریم
إقرأ أيضاً:
منذر رياحنة.. "حارس الذاكرة" الذي أعاد سقوط بغداد إلى الحياة بدموع الحرف ولهيب المكتبات
لم تكن دموعه تمثيلًا، ولا كانت المكتبة مجرد ديكور. في زمن صارت فيه الدراما "وجبة سريعة"، قرر منذر رياحنة أن يشعل النار في قلب الشاشة، ويحول حلقة "سقوط بغداد" من مسلسل سيوف العرب إلى مرثية فنية تُشبه البكاء على أطلال الأندلس. لم يمثل، بل نَحَتَ دور "صاحب المكتبة" كما تُنحت الحجارة في معابد الحضارة؛ بحسّ فنان ووجع مؤرخ.
في مشهد استثنائي لا يُشبه سواه، ظهر منذر رياحنة على الشاشة وكأنه آخر حارس لذاكرة الأمة. لم يكن الأداء مجرد دور في مسلسل تاريخي، بل تجسيد حقيقي لحظة سقوط مدينة تمثل حضارة بأكملها. تقمّص شخصية "صاحب المكتبة" حد الانصهار، وبعينيه قال كل ما عجزت عنه كتب التاريخ.
صرخته كانت صدى آلاف الكتب المحترقة، وانكساره كان امتدادًا لصوت العباسيين وهم يسقطون دون مقاومة. وفي مشهد مكتوب بعناية وإخراج يعانق الدقة، اختلطت دموع الشخصية بدماء الذاكرة، وتحول الرياحنة إلى مرآة تعكس حزنًا عربيًا لا يُنسى.
المشاهد لم يكن يرى حلقة، بل يعيش جنازة مكتبة، ونهاية عصر. وبين صمت الكاميرا وصوت الحروف المذبوحة، أهدى رياحنة للفن العربي مشهدًا سيبقى يُدرس، لا كمجرد تمثيل، بل كموقف فني لا يُنسى.
مسلسل سيوف العرب، من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، وإخراج سامر جبر، يضم نخبة من عمالقة الفن العربي منهم سلوم حداد، جمال سليمان، باسم ياخور، وآخرين. ورغم كل هذه الأسماء اللامعة، كان منذر رياحنة هو المفاجأة التي وضعت الأداء التاريخي في قالب إنساني نادر.