أول تعليق من ترامب على موقف بوتين من الهدنة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
واشنطن
علق الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على تصريحات نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، بشأن الهدنة التي اقترحتها واشنطن في أوكرانيا، واصفًا إياها بأنها “واعدة لكنها غير مكتملة”.
وقال ترامب في تصريحات لوسائل الإعلام، إنه سيتحدث مع بوتين لمناقشة تفاصيل المقترح، مضيفًا: “نريد أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار، نأمل أن تفعل الشيء الصحيح”.
وحول احتمالية تصعيد الصراع، استبعد الرئيس الأميركي أن تهاجم روسيا حلفاء الولايات المتحدة، قائلاً: “لا أعتقد أن روسيا ستتخذ هذه الخطوة”.
وكان بوتين قد أعلن تأييد بلاده للهدنة، لكنه أشار إلى وجود فوارق دقيقة تحتاج إلى توضيح، موضحًا خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: “نحن موافقون، لكن هناك تساؤلات تحتاج إلى إجابة، ماذا سيحدث في مقاطعة كورسك؟ هل سيخرج جميع المتواجدين هناك دون قتال؟ أم أن القيادة الأوكرانية ستطلب منهم إلقاء السلاح؟”.
اقرأ أيضاً
بعد المحادثات الأمريكية الأوكرانية في المملكة .. بوتين يعلن وقف القتال في أوكرانيا
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوكرانيا بوتين دونالد ترامب روسيا
إقرأ أيضاً:
الصفدي يتباحث مع نظيره الإيراني ويؤكد موقف الأردن الرافض للعدوان الإسرائيلي
صراحة نيوز -أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني الدكتور عباس عراقجي، أكد خلاله إدانة المملكة للعدوان الإسرائيلي على إيران، ورفضه باعتباره تصعيدًا خطيرًا، وخرقًا واضحًا للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة دولة مستقلة.
وشكر الوزير الإيراني نظيره الأردني على موقف المملكة الواضح والثابت في إدانة العدوان، ورفض أي تصعيد من شأنه تهديد أمن المنطقة واستقرارها، كما بحث الوزيران تداعيات الهجوم الإسرائيلي وسبل احتواء التوتر المتصاعد.
وأكد الصفدي ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف التصعيد ومنع انزلاق المنطقة نحو حرب جديدة تهدد السلم الإقليمي والدولي، مشددًا على أن المملكة، في الوقت الذي تدين فيه هذا العدوان، فإنها ترفض أن تكون ساحة صراع لأي طرف.
وقال الصفدي: “لن نسمح بأي خرق لسيادتنا أو تهديد لأمن مواطنينا، سواء من قبل إسرائيل أو إيران، وسنتصدى بكل إمكاناتنا لأي اختراق لأجوائنا”، مؤكدًا أن هذا موقف أردني ثابت تدركه جميع الأطراف.
كما شدد على أن خفض التصعيد يتحقق فقط عبر معالجة جذور التوتر، وعلى رأسها احترام سيادة الدول، وحقوق الشعوب، وخصوصًا حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.