المنبر الديمقراطي الكويتي: ذكرى رحيل الرمز الوطني سامي المنيس عمر ناهز 68 عاما
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تصادف اليوم الذكرى الثالثة والعشرون على وفاة الرمز الوطني الكبير سامي أحمد المنيس الذي ترجل عن صهوة الحياة بعد مسيرة حافلة من العمل الوطني والقومي المستند على المواقف الوطنية والقومية الصلبة والدفاع عن حقوق ومكتسبات الشعب الكويتي، وقدم نموذجاً فريداً في العمل السياسي والنيابي أعطاه سمعة كبيرة واحترام الآخرين.
دخل المعترك السياسي في سن مبكرة وساهم بشكل فعال على المستوى الشعبي مع رفاق دربه المطالبين بالديمقراطية والدستور، وأخذت مسيرته السياسية منحى سياسياً رسمياً مع ترشحه في أول انتخابات لمجلس الأمة الكويتي العام 1963 وفوزه فيها، واستمر يخوض الانتخابات حتى مجلس ،1999، الذي كان عضواً فيه حتى وفاته في أغسطس 2000. وخلال مسيرته البرلمانية كان نموذجاً للسياسي والنائب الملتزم بحضور الجلسات واللجان وتقديم مشاريع القوانين التي تصب في صالح الشعب وبناء الدولة الحديثة وحريصاً على لغة الخطاب السياسي التي تميزت بالاتزان والبعد عن الحدية والتجريح الشخصي واحترام الآخر مهما كان الاختلاف والخصومة السياسية.
وكان التواضع والاهتمام بالناخبين والتواصل معهم ديدنه، فعلاقته بأبناء دائرته مستمرة طوال العام ويحرص على تلمس مشكلاتهم واستشراف آرائهم والأخذ باقتراحاتهم في العديد من القضايا، كما كان حريصاً على التنافس الشريف مع المرشحين الآخرين خصوصاً في دائرته والابتعاد عن أية إساءة او تجريح مما اكسبه احترام الجميع من كافة أطياف الشعب الكويتي.
وترأس لفترة طويلة تحرير مجلة “الطليعة” التي كانت تمثل المنبر الوطني الحر والكلمة الوطنية الصادقة، فحرص على إيصال الحقائق للشعب وكشف الفساد والمفسدين والتصدي المحاولات المساس بالدستور أو المكتسبات الشعبية.
ومثل ديوان المرحوم سامي المنيس، الذي أداره مع رفيق دربه شفاه الله العم حمد القصار مركزاً سياسياً وثقافياً نشطاً خصوصا في اللقاءات الأسبوعية الثابتة، حيث حرص فيها على اطلاع ناخبي الدائرة وغيرهم على مجريات الأحداث في مجلس الأمة والاستماع إلى آرائهم ومواقفهم في شأن القضايا المطروحة، علاوة على الندوات الثقافية التي كانت زاداً فكرياً للكثير من الرواد إذ تحولت الديوانية، إن جاز التعبير إلى مدرسة للعمل السياسي والثقافي فتأسس فيها الكثير سياسياً وثقافياً وانخرط بعضهم للمساهمة . في الوطني بشتى مجالاته. العمل
سيبقى المرحوم سامي المنيس حيا في ذاكرة الوطن ورمزاً وطنياً ونبراساً للأجيال المتعاقبة على العمل الوطني وسنبقى أوفياء له ولسيرته العطرة ولن نحيد عن نهجه الوطني.
الوسومسامي المنيس مجلس الأمةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمة
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني تحت 17 عاما يتعادل مع تونس وديا
تعادل المنتخب الوطني تحت 17 عاما مع منتخب تونس بدون أهداف، بالمباراة الودية التي جمعتهما، ضمن استعدادات الفراعنة للمشاركة في كأس العالم بقطر.
ونجح منتخب مصر في تحقيق الفوز بالودية الأولى بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
محاضرة عن الإنعاش القلبي للاعبي المنتخب الوطني تحت 17 عامًا قبل كأس العالم
ألقى الدكتور عمرو طه، رئيس الجهاز الطبي للمنتخب الوطني تحت 17 عاما، محاضرة عن الإنعاش القلبي الرئوي في حالات التوقف المفاجئ لعضلة القلب لدى الرياضيين.
وحرص الدكتور عمرو طه، على تطبيق جزء عملي مع اللاعبين بعد الانتهاء من المحاضرة النظرية.
ويستعد منتخب مصر للسفر إلى قطر من أجل المشاركة في بطولة كأس العالم.
منتخب مصر المشارك في كأس العرب يهزم البحرينحقق منتخب مصر، المشارك في كأس العرب فوزاً كبيراً على منتخب البحرين الأول (4 – 0) في المواجهة، التي جمعت الطرفين على ملعب البشير بمدينة المحمدية المغربية في إطار تحضيراتهما للمشاركة في كأس العرب والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 1 وحتى 18 ديسمبر المقبل.
انتهى الشوط الأول، بالتعادل السلبي قبل أن يحرز عمرو السولية هدف التقدم لمنتخب مصر في الدقيقة 48 من تسديدة بعيدة المدى على يمين الحارس يوسف حبيب، وأضاف ميدو جابر الهدف الثاني بتصويبة يسارية في الدقيقة 50، ثم عمق محمد شريف الفارق بتسجيله ثالث الأهداف في الدقيقة 63 ’ قبل أن يختتم مروان حمدي الرباعية في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع بضربة رأس.
الفوز، كان الثالث لزملاء القائد عمرو السولية في المواجهات التحضيرية بعد أن تفوقوا على منتخب تونس (1 – 0) و (3 – 0) في سبتمبر الماضي بالإسماعيلية، مقابل خسارة واحدة أمام منتخب المغرب (0 – 2).
الجدير بالذكر أن منتخب مصر، المشارك في كأس العرب يخوض البطولة على رأس المجموعة الثالثة، ومعه منتخبا الأردن والإمارات والصاعد من الثنائي موريتانيا والكويت.