القرية عزمت نفسها.. إفطار جماعي في كفر الشوبك يجمع 1500 شخص بالقليوبية
تاريخ النشر: 14th, March 2025 GMT
في مشهد يعكس روح المحبة والتآخي، نظم أهالي قرية كفر الشوبك، التابعة لمركز شبين القناطر بمحافظة القليوبية، إفطارًا جماعيًا حضره نحو 1500 شخص من أهالي القرية والقرى المجاورة، وذلك بالجهود الذاتية، وسط أجواء احتفالية بهيجة شارك في إعدادها وتنظيمها الرجال والأطفال والنساء.
وأكد الدكتور كمال سالم، منسق الإفطار وأمين صندوق جمعية تنمية المجتمع المحلي بكفر الشوبك، أن فكرة الإفطار المشترك جاءت استجابة لدعوة أُطلقت قبل حلول شهر رمضان، حيث تم التنسيق بين أهالي القرية لتوزيع المهام وضمان تنظيم الحدث بشكل يليق بالمجتمع المحلي.
وأشار "سالم" إلى أن هذا الإفطار أصبح تقليدًا سنويًا للعام الثاني على التوالي، بهدف تعزيز قيم المحبة والترابط بين الأهالي، لافتًا إلى أن الجمعية سبق أن نظمت عدة مبادرات اجتماعية، منها رحلات إلى معرض الكتاب، مما يعكس حرص أبناء القرية على التعاون والتكافل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
15 دولة غربية تدعو إلى اعتراف جماعي بفلسطين
واشنطن (الاتحاد)
دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، حسبما أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.
وقال بارو: «في نيويورك مع 14 دولة أخرى توجه فرنسا نداءً جماعياً: نعرب عن عزمنا الاعتراف بدولة فلسطين وندعو الذين لم يفعلوا ذلك حتى الآن إلى الانضمام إلينا»، غداة «نداء نيويورك» الذي أطلق في ختام مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة حول حل الدولتين في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
والى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء. ووقعت دول أخرى الدعوة، وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
وأعربت تسع دول منها لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية عن «استعداد بلادها أو اهتمامها الإيجابي» في الاعتراف بها، وهي أندورا وأستراليا وكندا وفنلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والبرتغال وسان مارينو. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا ستعترف رسمياً بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر.
وصدرت الدعوة من الدول الخمسة عشر، في ختام مؤتمر وزاري عُقد يومي الاثنين والثلاثاء في نيويورك، برعاية فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وخلال هذا المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة «حماس» على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.
أخبار ذات صلة