احتضنت المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين مران اليوم الجمعة فعاليات يوم طبي جراحي في تخصص الأذن، الأنف والحنجرة.

اين أجريت 120 زهاء عملية جراحية في أمراض الأنف و الحنجرة لفائدة سكان المنطقة و ولايات مجاورة .

وأشرف على هذه المبادرة التضامنية الأخصائي في أمراض الأنف، الحنجرة والأذن البروفيسور جيلالي عياد بالتنسيق مع الطاقم الطبي والشبه الطبي لمستشفى عين مران، علما أن الحالات المبرمجة استفادت سابقا من عمليات الكشف والتحاليل على مستوى هذه المؤسسة الصحية وكذا العيادة الطبية الخاصة بالبروفيسور .

و صرّح البروفيسور جيلالي عياد للنهار أونلاين أنّ : ” هذا البرنامج الجراحي الذي مكن من إجراء 113 عملية ناجحة، كان بفضل تضافر جهود المؤسسات والأطقم الطبية المشاركة في هذه العملية التطوعية التي جرت العادة تنظيمها كل سنة، أما مبادرة العمليات الجراحية المجانية ستتواصل خلال الأيام القادمة وفق البرنامج المسطر بالتنسيق مع مصالح الصحة و كذا العيادات الخاصة ، لافتا بالمناسبة إلى تنظيم يوم 21 مارس لبرنامج جراحي لفائدة سكان ولاية تيسمسيلت .

وإعتبر مدير المؤسسة الاستشفائية بعين مران، هذه المبادرة اضافة ايجابية لقطاع الصحة و التي أضحت تقليدا سنويا غداة كل شهر رمضان ، من شأنه ترقية وتقريب الخدمات الصحية من المواطن .

من جهتهم ثمن مواطنون هكذا عمليات تطوعية من شأنها تعزيز أواصر التضامن وترقية التكافل الإجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، آملين توسيع هذه العملية لتشمل باقي بلديات الولاية .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟

هل ما تحقق كان نصرًا استراتيجيًا يعيد رسم قواعد اللعبة؟ أم مجرد إنجاز آني قد تتجاوزه المواجهة المقبلة؟ اعلان

منذ اللحظة الأولى لانطلاق الهجوم الإسرائيلي المباغت على أهداف داخل العمق الإيراني، بدا أن تل أبيب تسعى لتغيير قواعد الاشتباك في الصراع مع طهران، مستندة إلى دعم سياسي وعسكري ضمني من الولايات المتحدة وبعض القوى الغربية. ومع اتساع رقعة الضربات وتطورها لاحقًا إلى تدخل أميركي مباشر استهدف منشآت نووية بالغة التحصين، أثير تساؤل جوهري في الأوساط السياسية والعسكرية: هل حققت إسرائيل نصرًا حقيقيًا؟ وإن كان كذلك، فهل هو نصر آني تكتيكي أم تحول استراتيجي في المواجهة الطويلة مع إيران؟

الهجوم الإسرائيلي

بدأت إسرائيل عملياتها العسكرية داخل إيران بضربات جوية دقيقة استهدفت منشآت عسكرية ومراكز قيادة وسيطرة، فضلًا عن مواقع لصناعة وتطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتميزت هذه الضربات بسرعتها واعتمادها على معلومات استخباراتية عالية الدقة، مما أربك الدفاعات الإيرانية وشكّل صدمة أولى للنظام في طهران.

الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: لم تعد الجغرافيا تحمي الجمهورية الإسلامية من الضربات، والمواجهة لم تعد مقتصرة على ساحات الوكلاء، سواء في سوريا أو لبنان أو العراق. ومع ذلك، فإن هذه الضربات لم تسفر بعد عن انهيار عسكري أو أمني داخل إيران.

يتصافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في متحف إسرائيل بالقدس، 23 مايو/أيار 2017. AP Photoالتدخل الأميركي

التحول الأكبر جاء عندما تدخلت الولايات المتحدة بضربات نوعية استهدفت منشآت نووية رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، مستخدمة طائرات B-2 الشبحية وصواريخ خارقة للتحصينات من طراز GBU-57. هذه الضربات شكّلت ذروة التصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني.

وبحسب تقرير قدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، أمام مجلس الأمن، فإن الأضرار التي لحقت بهذه المنشآت كانت كبيرة، إلا أن الوكالة لم تتمكن من تقييم مدى الدمار داخل المرافق تحت الأرض.

Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد إيران؟إيران: لا تراجع

رغم الضربات القاسية، لم تُبدِ إيران مؤشرات على التراجع، بل كثّفت من خطابها التعبوي وهددت بالرد على الولايات المتحدة الأميركية، فيما واصلت قصفها لإسرائيل.

تقييم المكاسب: آنية أم استراتيجية؟

استطاعت إسرائيل، بلا شك، تسجيل نقاط مهمة في المدى القصير، سواء عبر إظهار قدرتها على اختراق العمق الإيراني، أو من خلال توجيه ضربات مباشرة. كما نجحت في إعادة تسليط الضوء الدولي على البرنامج النووي الإيراني، وحشد دعم ضمني لاحتواء طموحات طهران.

لكن في المقابل، لم تنجح الضربات حتى الآن في تغيير المسار الاستراتيجي للسياسة الإيرانية، إذ لم تُجبر طهران الى الآن على العودة إلى طاولة التفاوض بشروط جديدة. بل يبدو أن الصراع دخل مرحلة أخرى من التوترات المستمرة والضربات المتبادلة التي قد تطول.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت قد أطلق أمس تصريحات غاية في الأهمية. إذ رأى أن الغارات الأمريكية تحيّد البرنامج النووي الإيراني محذرا من تداعيات أكبر حجما. حيث قال إنه النظام لن ينهار رغم قوة الضربات ودعا للأخذ في عين الاعتبار ترسانة طهران الصاروخية. وقد أخذ أولمرت مسافة من التهليل الإسرائيلي بما جرى. فقال من الغطرسة ومن غير الواقعي اعتبار أن الغارات الاستباقية ستركّع دولة تعداد سكانها 90 مليونا وذات تراث عمره آلاف السنين.

وبناء على ما تقدم، يرى مراقبون أن ما حققته إسرائيل حتى الآن يمكن وصفه بنصر آني محدود التأثير من الناحية الاستراتيجية. فقد وجهت ضربة قوية للهيبة الإيرانية، لكنها لم تُنهِ المشروع النووي، بحسب ما صرّح به مسؤولون إيرانيون. ومع دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة، ارتفعت الكلفة، لكن أيضاً ارتفعت معها المخاطر. فهل ستتمكن إسرائيل من ترجمة هذا التقدم التكتيكي إلى تغيير دائم في المعادلة الإقليمية، أم أنها فتحت أبواب صراع طويل قد يتجاوز قدرتها على التحكم بمساره؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إجراء 7234 عملية عيون للمرضى غير القادرين بالأقصر
  • إحالة مقصرين للتحقيق..صحة بنى سويف تتابع الخدمات الطبية بمستشفى الصدر
  • برنامج المدن الطبية يعلن فتح باب الابتعاث في تخصص التمريض
  • السورية للبريد تخصص رقماً لتقديم الشكاوى
  • تضامن الغربية: جمعية الأورمان تجري 12,781 عملية عيون للمرضى
  • بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟
  • نجاح أول عملية جراحية دقيقة للعمود الفقري بمستشفى ينبع العام
  • مستشفى شبين القناطر يجري 17 عملية جراحية في يوم واحد
  • البحوث الزراعية تخصص برنامجاً لحساب الاحتياجات المائية في سوريا
  • عملية جراحية نوعية لاستئصال ورم غدي في المشفى الجامعي بحمص