الشلف: إجراء 120 عملية جراحية في تخصص ORL بمستشفى عين مران
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
احتضنت المؤسسة العمومية الاستشفائية بعين مران اليوم الجمعة فعاليات يوم طبي جراحي في تخصص الأذن، الأنف والحنجرة.
اين أجريت 120 زهاء عملية جراحية في أمراض الأنف و الحنجرة لفائدة سكان المنطقة و ولايات مجاورة .
وأشرف على هذه المبادرة التضامنية الأخصائي في أمراض الأنف، الحنجرة والأذن البروفيسور جيلالي عياد بالتنسيق مع الطاقم الطبي والشبه الطبي لمستشفى عين مران، علما أن الحالات المبرمجة استفادت سابقا من عمليات الكشف والتحاليل على مستوى هذه المؤسسة الصحية وكذا العيادة الطبية الخاصة بالبروفيسور .
و صرّح البروفيسور جيلالي عياد للنهار أونلاين أنّ : ” هذا البرنامج الجراحي الذي مكن من إجراء 113 عملية ناجحة، كان بفضل تضافر جهود المؤسسات والأطقم الطبية المشاركة في هذه العملية التطوعية التي جرت العادة تنظيمها كل سنة، أما مبادرة العمليات الجراحية المجانية ستتواصل خلال الأيام القادمة وفق البرنامج المسطر بالتنسيق مع مصالح الصحة و كذا العيادات الخاصة ، لافتا بالمناسبة إلى تنظيم يوم 21 مارس لبرنامج جراحي لفائدة سكان ولاية تيسمسيلت .
وإعتبر مدير المؤسسة الاستشفائية بعين مران، هذه المبادرة اضافة ايجابية لقطاع الصحة و التي أضحت تقليدا سنويا غداة كل شهر رمضان ، من شأنه ترقية وتقريب الخدمات الصحية من المواطن .
من جهتهم ثمن مواطنون هكذا عمليات تطوعية من شأنها تعزيز أواصر التضامن وترقية التكافل الإجتماعي بين مختلف فئات المجتمع، آملين توسيع هذه العملية لتشمل باقي بلديات الولاية .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«الوطنية لحقوق الإنسان» تحمل «داخلية الدبيبة» مسؤولية الانتهاكات التي ارتكبها «العمو»
رصد قسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، ببالغ القلق الصور والمشاهد الفيديوهات المتداولة على منصات التواصل الإجتماعي، والذي أظهر فتاة مكبّلة تُستجوَب بطريقة غير إنسانية.
وأضافت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، في بيان لها، «بدّت الفتاة مُقيّدة بالسلاسل وتخضع لاستجواب قسري على يد أحد قادة الميليشيات المسلحة في منطقة الساحل الغربي، أحمد الدباشي، الملقب بـ«العمو» والمتورط في إرتكاب العديد من الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق عدداً كبيراً من المواطنين والمهاجرين في أوكار تهريب المهاجرين التي يُديرها، بالإضافة إلى ممارسة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في مدينة صبراتة.
وأوضحت أن المشاهد الفتاة في حالة غير إنسانيّة ولا تليق بكرامة الإنسان وآدميته، وأن هذا الفعل المشين يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لكل الأعراف القانونية والدستورية، ويمثل اعتداءً مباشرًا على المؤسسات السيادية، وعلى مبدأ سيادة القانون والفصل بين السلطات.
وتطالب المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، النائب العام والسُّلطات القضائيّة والأمنية المختصة، بإجراء تحقيقاً شامل وشفاف في ملابسات وظروف في جميع الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي إرتكبها أحمد الدباشي، الملقب العمو، وضمان سرعة ملاحقته وتقديمه إلى العدالة وإنزال أشد العقوبات القانونية المقررة في شأن الجرائم التي ارتكبها.
وحملت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وزير الداخلية المكلف ورئيس الحكومة المُؤقتة الدبيبة، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية حيال الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها هذه المجرم بحق ضحاياه من المواطنين.