مخاطر الإدمان.. ندوة بـ ألسن عين شمس
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
نظم قطاع التعليم والطلاب -الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس واتحاد طلاب كلية الألسن وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، ندوة بعنوان "مخاطر الإدمان والمواد المخدرة"
مخاطر الإدمان والمواد المخدرة" ندوة بألسن عين شمسأقرأ أيضا:جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
وذلك تحت رعاية الدكتور.
باستضافة كريمة من الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.هالة سيد متولى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر خلالها كلًا من د.رشا محمد رشاد، الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، د.بدر عبد العزيز بدر، مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حتمية مواجهة تعاطي المواد المخدرة بشكل مباشر حيث أنها تمثل أكبر خطر يواجهه الشباب في مراحل التعليم الجامعي، وفي الغالب قد يتم تعاطي تلك المواد المخدرة عن طريق التجربة فقط مع الأصدقاء في المحيط وتكون شرارة البداية لطريق الإدمان، مؤكدة أن الوصفات الطبية التى قد يتبادلها طلاب الجامعة بهدف السهر للتحصيل الدراسي قد تكون هي البوابة الكبرى للإنغماس في بحر الإدمان، وانطلاقًا من حرص جامعة عين شمس على ثروتها من شبابها المحمل بعلوم ومهارات متنوعة لإعداده لسوق العمل؛ تعمل إدارة الجامعة على نشر ثقافة مواجهة الإدمان والتعاطي بين طلابها وتزويدهم بمعلومات من المتخصصين لتوعية أبنائها الطلاب حرصًا على مستقبلهم.
وأوضحت د.رشا فى كلمتها دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى توعية الشباب أن صندوق رعاية و مكافحة الإدمان له دور مختلف عن مكافحة المخدرات المعني بضبط أكبر كمية من المخدرات والذي يعد أمر صعب و ضخم حيث أن أقوى جهاز في العالم يستطيع مصادرة نسبة قد تصل ل ٩% فقط من حجم المخدرات التى تدخل أى دولة، لافتة إلى أن الصندوق سهل على المواطنين عملية العلاج السريع بالإبلاغ عن أي حالة إدمان من خلال الخط الساخن للعلاج والتأهيل الاجتماعي ورقمه ١٦٠٢٣ للخدمات الاستشارية والعلاجية، كما أكدت على أهمية الأبعاد الإجتماعية للظاهرة ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع وطرق الوقاية ،والمفاهيم المغلوطة حول التعاطي والإدمان.
وفى كلمته أوضح د.بدر عبد العزيز الأبعاد القانونيه لقانون مكافحة المخدرات المصري والجرائم المرتبطه مؤكدًا أن قانون الدولة المصري يعد أقوى قانون على مستوى الشرق الأوسط، وعلى الرغم من تغليظ العقوبات، مشيرًا إلى المواد القانونية التى تجرم كل من تواجد بمكان به مخدرات مهيئ للتعاطى يعاقب بالحبس ثلاث سنوات و غرامة تصل الى ٥٠ الف جنية.
كما تناول جريمة كل من يهيئ مكانا للتعاطى حيث تصل عقوبته للحبس ٦ سنوات وغرامة لا تقل عن ١٠٠ الف جنية، وكذلك جريمة الحيازة العارضة، كما أوضح أن القانون وضع حماية للمتعاطى بإعتبارة مريض حيث أن المدمن يستطيع أن يتقدم لأى مركز أو إلى وزارة الصحه للعلاج من الإدمان بدون اى مسائلة عن الإدمان، كما يجوز للمحكمة ان تودع المتعاطي في مصحة علاجية بدلا من الحبس.
وفي ختام الندوة تم عرض فيلم ٤×٦ إنتاج الصندوق الذي يحاكى مشاكل الوقوع فى الإدمان ومدى خطورته على الشباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس كلية الألسن قطاع التعليم والطلاب المزيد مکافحة وعلاج الإدمان خدمة المجتمع وتنمیة الإدمان والتعاطی عین شمس
إقرأ أيضاً:
«أسرة مستقرة = مجتمع آمن».. ندوة توعوية بجامعة سوهاج لتعزيز تماسك الأسرة المصرية
نظمت المدينة الجامعية للطالبات بجامعة سوهاج ندوة توعوية بعنوان "أسرة مستقرة = مجتمع آمن". جاءت هذه الندوة بالتعاون مع إدارة رعاية الشباب المركزية، ورعاية شباب المدن الجامعية، إضافة إلى مساهمة وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر الشريف، لتسليط الضوء على أبرز القضايا المجتمعية المعاصرة وأهمية الحفاظ على تماسك واستقرار الأسرة المصرية.
أكد الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة تتبنى سلسلة من الندوات التثقيفية والتوعوية الهادفة إلى توعية الطلاب والطالبات بأهمية دور الأسرة، باعتبارها اللبنة الأولى والقالب الراسخ في بناء المجتمع وأساس نهضته ورقيه، مشيراً إلى أن الجامعة تُعد منبرًا للتنوير الفكري والديني والثقافي، وتسعى جاهدة لتوفير بيئة تجمع بين العلم والتوجيه المجتمعي.
من جانبه، أشاد الدكتور عبد الناصر يس، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالبرنامج الذي يحاضر فيه علماء من الأزهر الشريف، مُركزًا على التوعية الأسرية والمجتمعية، مشيراً إلى الجهود التوعوية والعملية التي يقدمها البرنامج في تحديد المشكلات ومواجهتها بمفاهيم الدين الصحيحة، مضيفاً أن هذه المشكلات لا يقتصر تأثيرها على الوالدين فحسب، بل تمتد لتؤثر بشكل أعمق على الأبناء.
أوضح المهندس حامد الخولي، مدير عام المدن الجامعية، أن المدينة الجامعية أصبحت بيئة تعليمية متكاملة تسعى لتوفير مناخ إيجابي يساعد الطلاب على التطور في كافة النواحي، مضيفاً أن مثل هذه اللقاءات تسهم في تعزيز الوعي والسلوك القويم لدى الطالبات.
حاضر في الندوة كل من الدكتور الأمير عبد العال، والدكتور عصام أحمد شاكر، واعظ بالمركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، وتناولت الندوة محاور متعددة، أبرزها أهمية التفاهم الأسري، ودور الدين في ترسيخ الاستقرار داخل الأسرة، بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الشباب في ظل المتغيرات المجتمعية الحديثة.