تشهد العاصمة السورية دمشق إجراءات أمنية مشددة، خصوصا في محيط ساحة الأمويين وسط المدينة، استعدادا لتجمعات في الساحة للاحتفال بحلول الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية.

ويُتوقع خروج مظاهرات في المحافظات السورية احتفالا بذكرى الثورة السورية التي أعلنت انتصارها بإسقاط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الاول /ديسمبر العام الماضي.

وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السبع بَحْرات في مدينة ادلب لإحياء الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق الثورة السورية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ورفع المحتفلون العلم السوري الذي مثل راية للثورة طيلة سنواتها ورددوا هتافات طالبت بتطبيق العدالة الانتقالية ومحاسبة رموز النظام السابق.

أهالي إدلب يتوافدون إلى ساحة السبع بحرات للاحتفال بالذكرى الـ 14 للثورة السورية.#سانا pic.twitter.com/jYnKY5J7EN

— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) March 15, 2025

اعتقال

وأفاد مراسل الجزيرة نقلا عن مصدر أمني سوري أن إدارة الأمن العام ألقت القبض في ريف طرطوس على أحد فلول النظام المخلوع الذين هاجموا حاجز دوار المحكمة في بانياس.

وأضاف المصدر أن عناصر من فلول النظام المخلوع يستقلون دراجة نارية هاجموا فجر اليوم حاجز المركز الثقافي في مدينة بانياس بقنبلتين يدويتين دون أن تسجل إصابات في صفوف عناصر الأمن العام الموجودين على الحاجز.

إعلان

وانطلقت الثورة السورية عام 2011  من احتجاجات شعبية عفوية سلمية في المناطق السورية المهمشة تطالب بالحرية والكرامة ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية، لكنها سرعان ما عمت معظم مناطق سوريا.

وقمع نظام الأسد بالسلاح المظاهرات السلمية فسقط مئات الآلاف من الضحايا، وتشرد الملايين نزوحا في الداخل السوري ولجوءاً في مختلف بقاع العالم، وتحولت سوريا إلى أزمة دولية وساحة للصراع بين القوى الإقليمية والدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

الأجواء السورية تحولت إلى ساحة مرور واشتباك بين الطائرات والصواريخ

قال خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» من سوريا، إن مناطق الجنوب السوري تعيش حالة من التوتر والقلق المتصاعد جراء التطورات الأخيرة في المواجهة بين إيران وإسرائيل، والتي ألقت بظلالها المباشرة على الأراضي السورية.
 

إيران ترفع "راية الانتقام الحمراء" ... ماذا تعني وهل تثأر طهران لشهدائهابرلمانية: صمت العالم شجع إسرائيل على ارتكاب المجازر وتهديد السلام الدولي

وأوضح هملو، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا شهدت خلال الساعات الماضية سقوط حطام طائرات مسيّرة وصواريخ، تسببت في خسائر مادية وحرائق، دون تسجيل إصابات بشرية حتى الآن.

في محافظة القنيطرة، وتحديدًا في قرية الرفيد الواقعة في القطاع الأوسط، سقطت طائرة مسيّرة مساء أمس، ما أدى إلى اندلاع حريق واسع في الأشجار والحقول الزراعية، وتكبّد الفلاحون والمزارعون في المنطقة خسائر كبيرة في محاصيلهم.

وتُعد هذه المنطقة من أهم المناطق الزراعية في جنوب سوريا، ما جعل الأضرار ذات أثر مباشر على الأهالي والمعيشة اليومية للسكان.

وفي محافظة درعا، خاصة في القطاعين الغربي والجنوبي، سقطت العشرات من الطائرات المسيّرة، لكنها وقعت في مناطق مفتوحة وأراضٍ زراعية، مقللة من حجم الخطر المباشر، رغم أنها تسببت في حرائق محدودة وخسائر بسيطة.

ورغم محدودية الأضرار، أكد «هملو» أن حالة من القلق تسيطر على سكان الجنوب السوري، وسط تخوف من أن تتحول هذه السقوطات المتكررة إلى تهديد مباشر لحياتهم.

في القطاع الجنوبي من محافظة ريف دمشق، وقعت معركة جوية شبه مكتملة مساء أمس، حيث تصدت الطائرات الحربية الإسرائيلية لعشرات من الطائرات المسيّرة الإيرانية التي عبرت الأجواء السورية.

ونقل «هملو» عن أحد سكان القرى المحلية أن بعض المسيّرات –من 3 إلى 5 طائرات على الأقل– قد نجحت في العبور باتجاه الجولان السوري المحتل، دون أن يتم اعتراضها.

ولفت المراسل إلى أن سكان محافظات الجنوب السوري يعيشون حالة من الترقب والقلق، خاصة مع استمرار تحوّل أجوائهم إلى ساحة معركة غير مباشرة بين القوى الإقليمية.

ويُخشى أن تؤدي أي تطورات جديدة إلى انزلاق المنطقة نحو تصعيد أكبر، قد لا يقتصر ضرره على البنية التحتية بل قد يطال حياة المدنيين.
 

طباعة شارك إيران إسرائيل الأراضي السورية ريف دمشق

مقالات مشابهة

  • قمة السبع بكندا.. إجراءات أمنية مشددة واحتجاجات داعمة لغزة
  • استقرار العاصمة.. خطط أمنية مشددة وانتشار مكثف للدوريات
  • مهرجانات وفعاليات في 17 ساحة بمحافظة صنعاء إحياء لذكرى يوم الولاية
  • محافظة حجة تشهد فعاليات حاشدة في 33 ساحة إحياءً لذكرى يوم الولاية
  • محافظة صعدة تُحيي ذكرى يوم الولاية في 21 ساحة
  • الأجواء السورية تحولت إلى ساحة مرور واشتباك بين الطائرات والصواريخ
  • غدًا الأحد.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة بقنا وسط استعدادات مشددة وإجراءات أمنية مكثفة
  • أمنية الأنبار: لا توجد أي تحركات عسكرية في قاعدة عين الأسد
  • من قصر بدمشق إلى برج الزجاج.. الأسد منبوذ في موسكو وتحت رقابة مشددة
  • فادي صقر: لم يعف عني أحد لكن هل يقبل ثوار سوريا بشركاء خدموا الأسد؟