حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
بينما يعاني الكثير من الصائمين من الشعور بالعطش والصداع خلال نهار رمضان، هناك بعض الحيل البسيطة التي لن تخطر على بالك يمكن أن تساعد في التغلب على هذه المشكلات.
في هذا الشأن، قدم الصيدلي المصري وخبير التغذية، سيف هنو، عبر حسابه في "إنستغرام"، ، عددًا من العادات التي يمكن أن تساعد على التغلب على الشعور بالعطش ومعالجة الصداع خلال نهار رمضان.
فإذا كنت تعاني من الصداع أثناء الصيام، فإن وضع قدميك في وعاء من الماء الدافئ لمدة 10-15 دقيقة، يساعد هذا الأسلوب في توسيع الأوعية الدموية في القدمين، مما يقلل من تدفق الدم إلى الرأس ويخفف الضغط، وبالتالي يقلل من حدة الصداع.
أما في حال شعورك بالعطش أثناء الصيام، فإن نقع اليدين في الماء البارد، قد يساعد على خفض درجة حرارة الجسم وتقليل الإحساس بالعطش، لأن تبريد الجسم بهذه الطريقة يمكن أن يقلل من التعرق المفرط، مما يساعد في الحفاظ على السوائل لفترة أطول خلال الصيام.
الاستحمام بالماء البارد وللتخفيف من شعور العطش خلال صيام رمضان، ينصح بتناول وجبة سحور غنية بالسوائل مثل تناول الفواكه والخضروات الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار والطماطم.
كما ينصح بشرب الماء بكميات كافية بين الإفطار والسحور للتغلب على الصداع والعطش.
وتجنب المشروبات الغازية والقهوة والشاي لتجنب الصداع.
وتجنب الأطعمة المالحة أو الغنية بالتوابل التي تزيد من العطش.
أيضاً ينصح بتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في ساعات الذروة.
والاستحمام بالماء البارد يساعد على ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش.
إلى ذلك، ينصح الطبيب المصري، بالمشي لمدة 20-30 دقيقة بعد تناول وجبة الإفطار، ما يساعد في تحسين عملية الهضم، وتنشيط الدورة الدموية، وخفض مستويات السكر في الدم، كما أن النشاط البدني الخفيف في المساء يعزز من جودة النوم، مما يجعل الجسم أكثر استعدادًا للصيام في اليوم التالي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما هي أنواع الصداع وكيفية علاجها؟.. كل ما تود معرفته للشفاء
أصبح مصطلح الصداع شائعا في القرون الأخيرة، والذي يعرف باسم الألم الشديد في الرأس، والذي قد يؤدي إلى عدم الراحة في كل من مناطق الرأس والرقبة، حيث يمكن أن يأتي الصداع بعدة أشكال.
قد يأتي الصداع مع ألم خفيف في الرأس، أو مع ألم شديد يؤثر بشكل كبير، مما يؤثر بشكل ملحوظ على التركيز، مما قد يؤدي إلى صعوبة في أداء الوجبات اليومية. يحدث ألم الصداع الشديد بشكل متقطع، مما يعني أنه يأتي من وقت لآخر ومع أعراض مختلفة للمريض.
ما هي أنواع الصداع المعروفة؟
يصنف الصداع إلى نوعين رئيسيين بناء على أسبابهما، وهما:
صداع أساسي
يحدث الصداع الأولي نتيجة للنشاط المفرط في عضلات الرأس والرقبة أو الأوعية الدموية، والتي قد تشمل ما يلي:
صداع التوتر: ينتج هذا الصداع عن توتر العضلات بسبب الإجهاد أو المواقف غير الصحيحة.
الصداع العنقودي: يشمل نوبات الألم المتكررة، ولا تزال الأسباب الدقيقة غير واضحة.
الصداع النصفي: يرتبط بعوامل مثل التغيرات الهرمونية، وغالبا ما يحدث في كثير من الأحيان عند النساء.
صداع ثانوي
قد يرتبط هذا الصداع الثانوي بالعديد من الأعراض الطبيعية المحددة، وهي كما يلي:
صداع الجيوب الأنفية: يحدث نتيجة التهاب الأنسجة المحيطة بالجيوب الأنفية، ويشعر الشخص المصاب بألم في الجبهة أو الخدين.
صداع التهاب السحايا: يحدث بسبب عدوى في الأغشية المحيطة بالدماغ، وهو حالة طبية طارئة.
صداع الرعد المفاجئ: ألم شديد يظهر فجأة وقد يشير إلى مشكلة طبية خطيرة مثل نزيف الدماغ.
الصداع الطبي: يحدث بسبب الضغط على السائل النخاعي، وغالبا ما يحدث بعد إجراءات طبية معينة.
صداع ورم الدماغ: قد يحدث نتيجة لنمو غير طبيعي في الدماغ، مما يؤدي إلى الضغط على الأنسجة المحيطة.
أخيرا، تعد معرفة أسباب وأنواع الصداع بجميع أشكاله خطوة مهمة في علاج حالة المريض، مما يؤدي إلى تشخيص دقيق لحالته وإعطائه العلاج المناسب لحالته، حتى لا تزداد الأعراض سوءا بشكل كبير للتأثير على حالة المريض.
المصدر: drkoura