الكشف عن الدور الأمريكي في اتفاق قسد.. تواصل مع دمشق ووساطات
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دور الجيش الأمريكي في الوساطة بين الحكومة السورية في دمشق وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مشيرة نقلا عن ضباط أمريكيين إلى أن قوات الولايات المتحدة تلعب دورا دبلوماسيا مهما خلف الكواليس.
وأوضحت الصحيفة في تقرير أن الجيش الأمريكي توسط لإبرام اتفاقات تجمع الفصائل السورية، لافتة إلى أن "الجيش توسط في محادثات بين حكومة دمشق والمقاتلين الكرد المدعومين من واشنطن".
وأشارت إلى أن احتمال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا في المستقبل ساهم في الضغط على قوات سوريا الديمقراطية للتوصل إلى اتفاق مع دمشق.
وقال مسؤول عسكري أمريكي لـ"وول ستريت جورنال"، إن "ضم قوات سوريا الديمقراطية إلى الحكومة يفيد في ضمان استمرار العمليات العسكرية الأمريكية في سوريا".
وأضاف المسؤول ذاته، أنه "لا يزال لدى روسيا جهات تعمل معها وكذلك تركيا وإذا لم يكن لدى الولايات المتحدة شركاء تعمل معهم فلن يكون لنا أي دور في المعادلة وعندها لن نتمكن حتى من تنفيذ الضربات".
والأسبوع الماضي، وقيع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
كما شجع الجيش الأمريكي، وفقا لمصادر الصحيفة، فصيلا آخر تتعاون معه واشنطن قرب قاعدة التنف العسكرية وهو "جيش سوريا الحرة" للتوصل إلى تفاهم مع حكومة دمشق.
وأوضح ضباط أمريكيون نقلت عنهم الصحيفة دون الكشف عن هويتهم، أن هذه التحركات تهدف إلى منح الولايات المتحدة دورا في تشكيل مستقبل سوريا وكذلك احتواء تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يعمل في المناطق الصحراوية قليلة السكان في سوريا.
ووفقا لتقرير الصحيفة، فإن الجيش الأمريكي على اتصال بمكتب الرئيس السوري أحمد الشرع ووزارة الدفاع في دمشق، وذلك بشكل أساسي لمنع وقوع اشتباكات بين القوات الأمريكية والسورية.
وفي حديثها عن أوجه التواصل الأمريكي مع الحكومة السورية، نقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أمريكي وصفته بأنه "رفيع" قوله إن "التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن كاد الأسبوع الماضي أن يقصف موقعا مهجورا لمنصة إطلاق صواريخ تابعة لمجموعة مرتبطة بإيران لكنه تواصل أولا مع دمشق".
وأوضح أن وزارة الدفاع السورية "أرسلت فريقا لتفكيك المنصة ما حال دون تنفيذ الضربة التي كان يمكن أن تتسبب في أضرار جانبية"، مضيفا "لقد كانوا متجاوبين ومتعاونين، لو لم يكن هناك تواصل بيننا لواجهنا العديد من المواجهات العشوائية التي لم تكن ستسير بشكل جيد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية سوريا قسد الولايات المتحدة الشرع سوريا الولايات المتحدة الشرع قسد صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات سوریا الدیمقراطیة الولایات المتحدة الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل الارتفاع مع تنامي المخاوف بشأن الإمدادات
#سواليف
ارتفعت #أسعار_النفط بأكثر من 2% يوم الثلاثاء مع تصاعد #التوتر بين #إيران و #إسرائيل وحث الرئيس الأميركي دونالد #ترامب “الجميع” على إخلاء طهران، مما زاد من احتمالية تفاقم #الاضطرابات في المنطقة وتعطل #إمدادات_النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار بما يعادل 1.6% إلى 74.4 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:05 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 1.87% إلى 73.11 دولار.
وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من 2% في وقت سابق من الجلسة، وفقًا لـ “رويترز”.
مقالات ذات صلة أسعار خيالية تنتظر النفط.. ماذا لو تم إغلاق مضيق هرمز؟ 2025/06/16وأغلق كلا العقدين على انخفاض بأكثر من 1% يوم الاثنين وسط آمال في تخفيف التوتر الجيوسياسي بعد تقارير إعلامية عن سعي إيران إلى إنهاء القتال.
غير أن الصراع تفاقم في يومه الخامس، إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في العاصمة طهران. وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب ردا على صواريخ إيرانية.
وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار.
ويوم الاثنين، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، كما أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أضرار جسيمة لحقت بأكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران.
وقال ترامب إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة قبل بدء الغارات الإسرائيلية، وأنه يعتقد أن إيران تريد الآن التوصل إلى اتفاق.
ومن شأن تخفيف العقوبات الأميركية في إطار أي اتفاق مع إيران بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر سلبا على أسعار النفط العالمية.