سلطان الجابر: حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
قال الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، إن الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد العالمي، مؤكدًا أنه حان الوقت لجعل الطاقة "عظيمة مرة أخرى".
وفي تصريحات لصحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية على هامش مشاركته في أسبوع سيرا للطاقة في مدينة هيوستن الأميريكية، قال الجابر:"لطالما كانت الطاقة العمود الفقري لاقتصادنا العالمي.
وكان وزير الطاقة الأميركي كريس رايت قد صرح خلال كلمته في المؤتمر بأن سياسات المناخ "غير العقلانية" لم تؤثر على الاحتباس الحراري، مضيفًا أن "الطاقة هي الحياة".
وعلّق الجابر على تصريحات رايت قائلًا: "مع خطاب رايت، بدأت أرى ما كنا نحاول وضعه في المقدمة: واقعية الطاقة"، موضحًا أنه بدلًا من محاولة تقليل استهلاك الطاقة، يجب على قادة العالم الاعتراف بحق الدول النامية في الحصول على طاقة ميسورة التكلفة، والتي ستساعدها على تحقيق مستويات الرفاه الغربية.
وأضاف الجابر أن هذا هو السبب الذي دفعه لقبول التحدي بقيادة محادثات COP28، مشيرًا إلى أن الإمارات تطوعت لاستضافة المؤتمر لأنه، بعد أكثر من 25 عامًا من المفاوضات، لم يتم تحقيق تقدم يُذكر، كما أن شركات النفط والغاز، التي سيكون سلوكها حاسمًا في الحد من انبعاثات الكربون، لم تكن جزءًا من النقاش.
وأكد الجابر: "كان مؤتمر COP بحاجة إلى تصحيح المسار لأن الناس كانوا غير واقعيين... بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك أي تقدم حقيقي. كل شيء كان يدور في حلقات مفرغة."
وبدلًا من ذلك، أوضح الجابر أنه أراد استخدام علاقاته في صناعة النفط لجعل قطاع الطاقة جزءًا من الحل، بحسب الصحيفة البريطانية.
وفي صباح اليوم التالي، كان الجابر أول متحدث رئيسي في قاعة المؤتمر الرئيسية، حيث قال في كلمته: "حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى."
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فاينانشيال تايمز الجابر الاحتباس الحراري الجابر سلطان الجابر الدكتور سلطان الجابر الطاقة قمة الطاقة أسبوع سيرا للطاقة فاينانشيال تايمز الجابر الاحتباس الحراري الجابر أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
محام: عدم قراءة العقود قبل توقيعها ليس عذرًا قانونيًا
أوضح المحامي والمستشار القانوني سلطان عيد المخلفي، مدى الاعتداد بعدم قراءة العقد كعذر نظامي عند وقوع النزاع.
وأضاف المحامي، بمداخلة عبر أثير «العربية إف إم»، إننا نلحظ كثيرا من المتعاملين يوقعون على عقود من دون قراءتها، لكن التذرع بتلك الذريعة أمام القضاء لا يمكن أن يكون عذرا قانونيا؛ لأنه يحدث من باب التفريط والمفرط أولى بالخسارة.
وأكمل المخلفي، أن الموقع على أي عقد عليه أن يقرأ صفحاته جيدا وبالتفصيل لأن القاعدة مفادها أن «من وقَّع فقد وقَع»، ومن ثمَّ فإنه حال حدوث خلاف فإن القضاء يتعامل مع بنود العقد وفق مبادئ معينة للتفسير يركز خلاله القاضي على نظرية التوازن العقدي أو تعديل الشروط التعسفية.
المحامي والمستشار القانوني سلطان عيد المخلفي يوضح هل يُعد عدم قراءة العقد عذرًا نظاميًا عند وقوع النزاع#سبعة_الصبح#العربيةFM pic.twitter.com/x9fSIrMs0p
— FM العربية (@AlarabiyaFm) December 14, 2025 أخبار السعوديةالقضاءالعقودآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.