حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون../ حمّلت “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين”، “تداعيات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة وراح ضحيتها 9 شهداء”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي ، مساء اليوم السبت، إن “المجزرة جريمة حرب موصوفة تعكس حجم الإجرام والاستهتار بكل القيم الإنسانية”.
وأضافت “تأتي هذه الجريمة الوحشية في سياق تصعيد ممنهج يكشف نوايا الاحتلال الحقيقية في مواصلة العدوان، والتنكر لكل الاتفاقات التي تم التوصل إليها، وتؤكد عزيمته على سفك الدماء، ما يفرض على كل الصامتين اتخاذ موقف حاسم لكبح هذا الإجرام المتصاعد”.
وتابعت الحركة “نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد الخطير، ونؤكد أن المقاومة التي بذلت الغالي والنفيس دفاعاً عن شعبها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه المجازر”.
واستشهد 9 فلسطينيين بينهم صحفيون، اليوم السبت بقصف للعدو الإسرائيلي استهدف مجموعة من العاملين بمؤسسة خيرية، في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مئات الشهداء في مجزرة شمال غزة..وجيش الاحتلال يدمر 1000شاحنة مساعدات
أفادت مصادر أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات في مجزرة فظيعة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق طالبي المساعدات في زكيم شمال قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الجيش الإسرائيلي، أتلف كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية المخصصة لسكان قطاع غزة.
ذكرت الهيئة أن المساعدات ظلت عالقة لأسابيع على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.
وبحسب مصادر، شملت هذه الكمية الكبيرة من المعدات التي تقدر بأكثر من 1000 شاحنة، مواد غذائية ومعدات طبية ومياه معبأة.
وقال المصدر العسكري: "دفنا كل شيء تحت الأرض بل وأحرقنا بعضا منها.. وحتى اليوم لا تزال آلاف الطرود تنتظر تحت أشعة الشمس وإذا لم تنقل إلى قطاع غزة فسنضطر إلى إتلافها أيضا".
تقدم القوات الأمنية الإسرائيلية خطة عسكرية لتقسيم وتطويق قطاع غزة.
وصرح المصدر بأن آلية توزيع المساعدات لا تعمل، مؤكدا أنها لم تنظّم بالكامل.
وأضاف: "الشاحنات تعلق، والآلية لا تعمل، وهناك مشكلة في المحاور، والتنسيق معطل أيضا.. لدينا أكبر مستودع حبوب موجود هنا.. إذا لم توزع البضائع الموجودة هناك اليوم فسنقوم بإخلاء المعدات ودفنها".
وشكك المصدر في إمكانية إنزال معدات بالمظلات إلى غزة، حيث قال: "لقد جرت بالفعل محاولة كهذه لكنها باءت بالفشل الذريع، تماما مثل الميناء العائم الذي شيدوه".