عواصف مدمرة تضرب أمريكا.. مصرع 18 شخصًا وتحذيرات من كارثة جديدة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
لقي 18 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأُصيب العشرات، جراء أعاصير وعواصف قوية اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة، وفقًا لما أكدته السلطات المحلية يوم السبت.
وكانت ولاية ميزوري الأكثر تضررًا، حيث أعلنت السلطات، عبر بيان رسمي على منصة "إكس"، تسجيل 11 وفاة مرتبطة بالعواصف، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ تعمل بلا كلل لمساعدة المتضررين وتقييم الأضرار.
ووفقًا للبيان، فقد توزعت الوفيات في ميزوري على عدة مقاطعات، حيث لقي ستة أشخاص مصرعهم في مقاطعة وين، وثلاثة في مقاطعة أوزارك، بينما توفي شخص واحد في كل من مقاطعتي باتلر وجيفرسون.
وتسببت العواصف في دمار واسع، إذ شهدت المنطقة أعاصير قوية مصحوبة بعواصف رعدية عنيفة وسقوط حبات برد ضخمة. كما أعلن حاكم الولاية مايك كيهو حالة الطوارئ منذ يوم الجمعة، بهدف حشد الموارد والاستجابة السريعة لهذه الكارثة الطبيعية.
وفي ولاية تكساس، أدت العواصف إلى ظروف جوية خطيرة تسببت في حوادث سير قاتلة، حيث لقي أربعة أشخاص مصرعهم نتيجة الغبار الكثيف والحرائق التي أدت إلى انخفاض مستوى الرؤية على الطرقات.
أما في ولاية أركنسو المجاورة، فقد أكدت السلطات وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 29 آخرين بسبب العواصف العنيفة التي اجتاحت المنطقة.
ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار العواصف خلال يوم السبت، مع تحذيرات خاصة لسكان ولايات لويزيانا، ميسيسيبي، وتينيسي، حيث يُتوقع هبوب مزيد من الأعاصير والعواصف الرعدية، ما قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والمادية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة عواصف ميزوري أعاصير المزيد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية من كارثة إنسانية وشيكة تضرب اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من تزايد العجز المالي في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام الجاري، رغم الدعم المالي الأخير الذي حصلت عليه الخطة بقيمة 36 مليون دولار من المفوضية الأوروبية واليابان وعدد من الجهات المانحة.
وأوضح المكتب في تقرير صدر مؤخراً أن التمويل الذي تم جمعه حتى 9 أغسطس 2025 لم يتجاوز 374.6 مليون دولار، ما يعادل فقط 15.1% من إجمالي الاحتياجات التي تُقدر بـ 2.48 مليار دولار. فيما وصل إجمالي التمويل الذي تلقتها اليمن من مصادر متعددة إلى 480.6 مليون دولار، منها 106 ملايين دولار خارج إطار خطة الاستجابة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن الفجوة الكبيرة في التمويل قد تؤدي إلى توقف العديد من برامج الإغاثة الأساسية، مما يعرض ملايين اليمنيين لخطر فقدان المساعدات الضرورية التي يعتمدون عليها للبقاء. وناشد مكتب “أوتشا” المجتمع الدولي بسرعة تحركه لتقديم المزيد من التعهدات المالية وضمان استمرار الدعم الإنساني، قبل أن تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.