رغم الهدنة.. قصف إسرائيلي على بيت لاهيا يقتل 9 فلسطينيين بينهم 3 صحفيين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ورغم عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة
شنت إسرائيل غارتين على بلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة فقتلت 9 ِفلسطينيين على الأقل بحسب وزارة الصحة في غزة.
وقد أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين إن من الضحايا ثلاثة صحفيين كانوا يصوّرون عملية توزيع المساعدات على النازحين.
وصرح فارس عوض المسؤول في القطاع الصحي بغزة بالقول إن أحد هؤلاء صحفي يدعى محمود إسليم كان يصوّر بواسطة طائرة مسيّرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إنه استهدف شخصيْن كانا يشغّلان مسيّرة بذريعة أنها كانت تشكل خطرا على الجنود المتواجدين في المنطقة.
وأضاف قائلا إنه شن غارة أخرى على مجموعة من الفلسطينيين قدموا لجمع معدات المسيّرة. كما زعم أن المستهدفين كانوا عناصر مسلحة دون أن يقدم أي دليل على ما يقول.
وفي رد فعل على ما جرى، أدانت حركة حماس الهجوم باعتباره تصعيدا خطيرا تثبت محاولات إسرائيل نسف أي فرصة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وبالرغم من عدم وجود أي اشتباكات في القطاع منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير كانون الثاني الماضي، فإن جيش الدولة العبرية قد شن عدة غارات أسفرت عن مقتل عشرات الفلسطينيين بذريعة دخولهم مناطق محظورة أو انخراطهم في أنشطة عسكرية أوانتهاكهم لشروط الهدنة بين حماس وتل أبيب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بينها كوبا وإيران واليمن وسوريا والسودان وليبيا.. واشنطن تدرس حظر سفر مواطني 11 دولة عشرات الآلاف يتظاهرون في بلغراد ضد الفساد رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة حركة حماسقصفإسرائيلإعلامطائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إسرائيل روسيا إيطاليا سوريا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إسرائيل روسيا إيطاليا حركة حماس قصف إسرائيل إعلام طائرة مسيرة عن بعد سوريا الاتحاد الأوروبي دونالد ترامب إسرائيل روسيا إيطاليا أبو محمد الجولاني بشار الأسد الصين سقوط الأسد أوروبا الأكراد یعرض الآنNext بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟