كنافة بالكريمة .. طريقة عملها بطعم لايقاوم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الكنافة بالكريمة حلوى عربية شهيرة ، تُحضّر برصّ طبقات من العجين المقرمش والقشطة السميكة فوق بعضها، ثم تُرشّ عليها شراب الليمون الحلو والحامض.
عجينة الكنافة
السمن: يمكنك العثور عليه عبر الإنترنت أو تجربة أقرب متجر هندي إليك
الفستق للتزيين: يمكنك بشره بشكل خشن
السكر المحبب: السكر الأبيض
مستخلص الفانيليا: أو جوهر الفانيليا
عصير الليمون: طازج أو جاهز للشراء
الحليب: الحليب الكامل هو الأفضل
بودر كريم شانتيه
طريقة تحضير القطرضع السكر المحبب والماء في قدر على نار عالية.
أخيرًا، أضف عصير الليمون وخلاصة الفانيليا، وحرك جيدًا، ثم أطفئ النار. اترك الشراب جانبًا ليبرد تمامًا.
بعد أن يصبح الشراب جاهزًا، نبدأ بتحضير الكريمة.
أحضر قدرًا كبيرًا أو قدرًا، وأضف إليه السكر ونشا الذرة والكريمة الثقيلة والحليب. قلّب جميع هذه المكونات باستمرار على نار متوسطة لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق حتى الغليان.
استمر في خفق الخليط حتى يصبح كثيفًا. أخيرًا، أضف خلاصة الفانيليا، وحرك، ثم أطفئ النار. اترك الكريمة جانبًا لتبرد قبل تجميع الكنافة مع الكريمة.
تحضير الكنافة
الكنافة:
قبل البدء، سخني الفرن على درجة حرارة 200 مئوية وادهني صينية فرن مقاس 22 سم بالسمن (وزعي السمن جيداً في قاع وجوانب الصينية).
ضعي عجينة الكنافة في وعاء كبير، واستخدمي مقص المطبخ لتقطيعها إلى شرائح بطول 3-4 سم.
قومي بسكب السمن المذاب على الكنافة وقلبي جيدًا.
افردي نصف كمية الكنافة في قاع وجوانب صينية الخبز، واضغطي عليها بيديك لتكوين طبقة مسطحة ولذيذة من الكنافة.
ثم قومي بسكب حشوة الكريمة (القشطة) فوق الكنافة ووزعيها.
وأخيراً قومي بتغطية طبقة الكريمة بالكنافة المتبقية، واضغطي عليها برفق.
ضعي صينية الخبز في الفرن لمدة ٤٠ إلى ٤٥ دقيقة أو حتى يصبح سطحها ذهبيًا رائعًا. أخرجيها من الفرن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنافة بالكريمة الكنافة كريمة الكنافة المزيد
إقرأ أيضاً:
يحدث في غزة فقط!
محمد بن رامس الرواس
في غزة فقط تحدث مثل هذه القصة المؤلمة، بينما الطبيبة آلاء النجار تمارس مهنتها النبيلة، في صباح يوم الجمعة، لتنقذ ما يمكن إنقاذه من أجسادِ الأطفال الذين مزّقتها آلة الحرب الإسرائيلية، وفي مستشفى ناصر بخان يونس، بقسم الأطفال الذي كان مليئًا بالآهات وبنقص الأدوية وندرة الأطباء، كانت الدكتورة آلاء تؤدي عملها المهني بكل صدق، وبسعة صدرٍ يُنبئ عمّا تحمله بداخلها من صدق الانتماء لوطنها وأهلها ومجتمعها.
في نفس تلك اللحظات التي تعمل فيها أيدي آلاء لتعالج جرحى الأطفال وتداويهم، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الدكتورة آلاء بصاروخ غادر، بعد أن أوصلها زوجها إلى مقر عملها، ثم عاد إلى المنزل وجلس مع أبنائه العشرة، فتم تدمير المنزل بمن فيه؛ ليتحوّل سكانه إلى جثث مُتفحِّمة.
وبعد وقت قصير من هذه الحادثة، دخلت سيارات الإسعاف مستشفى ناصر، قسم الطوارئ، تحمل عشرة أطفال مع أبيهم، تسعة منهم متفحّمة جثثهم ومقطّعة، بينما واحد منهم اسمه آدم مع أبيه فقط لا يزالان يصارعان الموت.
وقد دخل الأطفال العشرة على أمهم الطبيبة لا كمرضى؛ بل كشهداء، عشرة وجوه تحفظها الدكتورة آلاء في تفاصيلها، وفي همساتهم، وفي ضحكاتهم، تعرفُ معاناتهم وجوعهم ونومهم.. جاءوا إليها موتى في أكياس بيضاء لا ينطقون، أكبرهم يحيى ذو الاثني عشر عامًا، وأصغرهم الرضيعة سيدار، التي لم تُكمل عامها الأول؛ فانفطر قلب آلاء الأبيض الحنون تحت السترة البيضاء التي ترتديها كطبيبة، على أطفالها الذين ودّعتهم واحدًا واحدًا في ذلك الصباح؛ لتتفاجأ أنهم جاءوها إلى مقر عملها شهداء.
هذه ليست رواية درامية، ولا مشهدًا سينمائيًا، هذه أحداث من غزة؛ حيث تختلط المهنة بالأمومة، والبطولة بالحزن، والحياة بالموت. هذه الحكاية تلخّص مأساة شعب بأكمله؛ فبينما يُقاوم الأطباء القصف بالأمل، تُقصف بيوتهم بالأشلاء، وبينما تنشغل الأمهات برعاية أطفال الآخرين، يُنتزع أطفالهنّ من بين أحضان الحياة بصواريخ الكيان الإسرائيلي الغاصب.
فما أصعب أن تُخدَّر الأم كي لا ترى أبناءها موتى، وما أوجع أن تفيق لتدرك أنها أصبحت أمًّا بلا أطفال، هذا الأمر يحدث في غزة فقط.. في غزة فقط الأمهات بطلات في النهار، مكلومات في الليل.. في غزة فقط تقتل آلة الحرب كل شيء، لكنها لا تقتل الكرامة، ولا تُطفئ نور الشهادة.
رابط مختصر