”رمضان بيجمعنا”.. مبادرة لمساعدة الأيتام في دمشق وريفها
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
تسعى جمعية التنمية والتطوير للخير عبر مبادرتها “رمضان بيجمعنا”، التي تنفذها ضمن حملة “رمضان الخير والنصر”، التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية، إلى مساعدة أسر الأيتام الأكثر احتياجاً في دمشق وريفها.
وأوضح المدير التنفيذي للجمعية محمد يحيى السويركي في تصريح لـ سانا أن المبادرة وصلت إلى أكثر من 600 أسرة، ضمن هدفها الوصول إلى ألف أسرة مع نهاية شهر رمضان المبارك، والمساهمة في تخفيف وطأة الظروف المعيشية الصعبة، ولا سيما الأسر الأكثر حاجة، مبيناً أن المبادرة تتضمن إقامة إفطارات جماعية للأيتام، وتوزيع سلات وحصص غذائية، وتقديم مساعدات نقدية، وذلك إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدمها ضمن أنشطتها.
وحول طريقة توزيع المساعدات في الجمعية بينت مديرة قسم الخدمات الاجتماعية رؤى قزيز أنه عند وصول التبرعات يتم التواصل مع المستفيدين، وإرسال رسائل نصية لهم وفق أيام محددة لكل أسرة.
وتتواصل مبادرات وحملات المنظمات غير الحكومية والفرق التطوعية بمختلف المحافظات في شهر رمضان المبارك للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين، ومساندة الفئات المحتاجة في صورة تعكس قيماً مجتمعية متوارثة عن التكافل الاجتماعي في سوريا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“مبادرة النيابية” تبحث منح الثقة على موازنة 2026 وتؤكد تقييمها الموضوعي لبنودها
صراحة نيوز- بحثت كتلة مبادرة النيابية، اليوم الخميس، برئاسة النائب أحمد هميسات، عدداً من الملفات والقضايا المرتبطة بمنح الثقة على الموازنة الحكومية لعام 2026، في اجتماع حضر جانبًا منه النائب الأول لرئيس مجلس النواب النائب خميس عطية.
واستعرض رئيس وأعضاء الكتلة أبرز ملاحظاتهم حول بنود الموازنة، لا سيما ما يتعلق بالإنفاق العام ومخصصات القطاعات الخدمية ومشاريع البنية التحتية، إلى جانب السياسات المالية المقترحة وتأثيرها على المواطنين والاقتصاد الوطني. وشددوا على أهمية دراسة الموازنة من مختلف الجوانب لضمان اتخاذ موقف موضوعي ومسؤول يعكس المصلحة الوطنية.
وأكدت الكتلة أن هذه المناقشات تأتي في إطار التحضير لاتخاذ قرار واضح بشأن منح الثقة أو عدم منحها للحكومة تحت قبة البرلمان، مشيرة إلى أن القرار النهائي سيستند إلى تقييم شامل لمجمل مخرجات الموازنة ومدى توافقها مع أولويات المواطنين واحتياجات المحافظات.
وشدد هميسات على أن الكتلة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد وبنهج تشاركي يهدف إلى تعزيز دور المجلس في الرقابة والتشريع، مؤكداً حرصه على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع أعضاء الكتلة لتنسيق المواقف وبحث مختلف الآراء بما يخدم الصالح العام ويرتقي بالأداء النيابي.
وأضاف أن الكتلة ستظل ملتزمة بدعم كل جهد يصب في مصلحة المواطن ويعزز التجربة الديمقراطية الأردنية، مشيراً إلى أن المرحلة تتطلب تعاوناً وتنسيقاً أكبر بين الكتل النيابية لضمان الوصول إلى مخرجات واقعية وعادلة تلبي طموحات الشارع الأردني.