الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية عسكرية نوعية، تمكن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الصديقة، من قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من حركة الشباب، بينهم 20 من القادة الميدانيين، وذلك خلال غارات مكثفة استهدفت مواقع التنظيم في مدينة جِلب، بإقليم جوبا الوسطى، جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم الاثنين، عن مصادر عسكرية أن العملية أسفرت عن تدمير عدة أوكار تابعة للحركة الإرهابية، المرتبطة بتنظيم القاعدة، حيث أصبحت بنيتها التحتية أثراً بعد عين.
كما لاذ العديد من كبار قادة التنظيم بالفرار خوفاً من التصفية، مع استمرار الجيش في تقدمه نحو آخر معاقل الحركة في المنطقة.
وأوضحت المصادر، أن العملية العسكرية لم تقتصر على استهداف المقاتلين فقط، بل شملت أيضاً تدمير مقر قيادة التنظيم في المدينة، إلى جانب معسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لشن هجمات إرهابية.
بالإضافة إلى استهداف العناصر الإرهابية، تمكن الجيش الصومالي من تدمير ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ الأسلحة والذخائر، ما شكل ضربة قوية لقدرات الحركة على تنفيذ عمليات إرهابية مستقبلية.
ووفقاً للوكالة، فقد أدى القصف إلى تدمير كامل للبنية التحتية التابعة للتنظيم، فضلاً عن القضاء على قيادات بارزة كانت تشرف على التخطيط لهجمات تخريبية في مختلف أنحاء البلاد.
تأتي هذه الضربات في إطار حملة عسكرية مستمرة يشنها الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات الإقليمية والدولية، للقضاء على حركة الشباب التي تسعى إلى الإطاحة بالحكومة الصومالية وفرض تفسير متشدد للشريعة الإسلامية.
وتعد هذه العملية واحدة من أكبر الضربات العسكرية التي تستهدف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة، مما يعكس تصعيداً واضحاً في جهود الدولة لاستعادة السيطرة على المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عسكرية الجيش الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
مقتل 32 من الجيش اليمني على أيدي مجاميع تابعة لـالانتقالي في حضرموت
أعلن الجيش اليمني، مساء الجمعة، مقتل 32 جنديا وإصابة 45 أخرين من قواته في هجوم نفذته مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي شرق البلاد.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة أركان الجيش اليمني، نعت فيه الجنود الذين قتلوا قبل أكثر من أسبوع في الهجوم الذي استهدف قواتها في المنطقة العسكرية الأولى بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن، من قبل قوات المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات.
وبحسب موقع "سبتمبرنت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فإن رئاسة أركان الجيش نعت 32 جندياً من منتسبي المنطقة العسكرية الأولى الذين "ارتقوا أثناء أداء واجبهم الوطني والدستوري، دفاعاً عن أنفسهم ووطنهم، إثر اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي" في وادي وصحراء وهضبة محافظة حضرموت.
وقالت رئاسة الأركان للجيش إن الاعتداءات أدت إلى "ارتقاء 32 شهيداً و45 جريحاً من ضباط وأفراد القوات في المنطقة"، مشيرة إلى أنه "ما يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين".
واتهمت قيادة أركان الجيش اليمني المجلس الانتقالي بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.
واعتبر بيان الجيش أن هجوم قوات المجلس الانتقالي الذي يسعى لانفصال جنوب البلاد عن شماله على قواته أنه ليس له أي مُبرر قانوني أو شرعي يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم في محافظة حضرموت الآمنة والمستقرة وتهديد استقرار المناطق المحررة، وفرض أمر واقع يقوض العملية السياسية ويقفز على المرجعيات الوطنية".
وأكد البيان على أن القوات المسلحة ملتزمة بواجباتها في الدفاع عن الوطن ووحدته، واستعادة الدولة اليمنية ودحر تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية".
وقبل أكثر من أسبوع، سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من أبوظبي على مقر ومعسكرات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الأولى في مدن ومناطق وادي حضرموت، دون قتال باستثناء مواجهات محدودة مع بعض الوحدات العسكرية في مدينة سيئون، ثاني كبرى مدن حضرموت.