قائد الجيش اللبناني: هدفنا تحصين الساحة الداخلية من خطر الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكد قائد الجيش اللبناني الجديد العماد رودولف هيكل اليوم الإثنين أن التهديدات والاعتداءات المستمرة من جانب "العدو" الإسرائيلي تأتي على رأس التحديات التاريخية التي تواجهها البلاد.
وقال هيكل، في أمر اليوم الذي وجهه للعسكريين بمناسبة تسلمه قيادة الجيش، إن "مسؤولية الجيش في المرحلة الراهنة شديدة الأهمية، من خلال عمله على تطبيق القرار 1701 بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، فضلاً عن تحصين ساحتنا الداخلية من خطر الإرهاب".
وأضاف "إن مواصلة الجيش أداء دوره الضامن للوطن، تستلزم تضافر جهودنا جميعاً كإخوة سلاح، ضباطاً ورتباء وأفراداً، وتمسكنا بالثوابت الوطنية، وإيماننا الثابت برسالة الجندية وقدسية الواجب، وإرادتنا الصلبة التي لا تلين".
وأعلن أن " التحديات التاريخية التي تواجهنا، وعلى رأسها التهديدات والاعتداءات المستمرة من جانب العدو الإسرائيلي، تبقي رهان العهد الجديد، كما رهان اللبنانيين كافة، على صمودنا واستمرارنا ونجاحنا في توفير الأمن والاستقرار، اللازمين لانطلاق بلدنا في طريق التعافي الاقتصادي والاجتماعي والإنمائي".
وأشار إلى أنه "في خضم الظروف الصعبة التي تمر بها منطقتنا، تحتم علي بذل أقصى الجهود لأصون الأمانة، وأمضي أمامكم في مسيرة الشرف والتضحية والوفاء. كما يمثل تعييني قائدا للجيش، امتدادا لسنوات طويلة من حياتي العسكرية التي تشرفت خلالها بخدمة الوطن".
قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا تحصين الساحة الداخلية من الإرهاب#لبنان ????????#libanpress24
— Libanpress24 ???????? الصحافة اللبنانية (@Libanpress24) March 17, 2025وتعهد هيكل بتحسين ظروف العسكريين ودعم حقوقهم بعد مرحلة تحملوا خلالها ضغوطا كبيرة ، مشيراً إلى العمل على تطوير المؤسسة وتحديثها، وصولا إلى أعلى المستويات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران في وجه العدوان
خالد بن سالم السيابي
الأحداث الجارية حاليًا كشفت عن مدى قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأنها ليست ذلك الصيد السهل الذي من الممكن الإطاحة به من قبل حكومة بنيامين نتنياهو وإدارة دونالد ترامب، ولذلك جاء العدوان الأمريكي بالتدخل في مسعى فاشل لحسم مجريات الحرب لصالح إسرائيل أو على أقل تقدير لرفع التدخل معنويًا للحفاظ على ماء وجهه!
والمُتتبع لمُجريات الحرب منذ انطلاقها يُدرك يقينًا أنها خطة مُحكمة الإغلاق تُحاول القضاء على النظام الإيراني، إلّا أنها مُنيت بفشل ذريع؛ بل كانت النتيجة عكسية قلبت من خلالها إيران الطاولة لترد الصاع صاعين، وتعمل بالمقولة أضربُ عندما أريد، وأتوقفُ عندما أُريد.
إنَّ الحضارة الفارسية موغلة بالقدم ممتدة على مدار آلاف السنين مرَّت من خلالها بمحطات فاصلة، وقوى متتابعة لتؤكد لنا أنَّ الحضارات لا تموت؛ بل تعود لتكون أقوى، كما إن الخبرة العسكرية والحربية التي خاضتها إيران خلال العقود الماضية كفيلة بأن ترجح كفتها رغم الحصار القوي المفروض عليها لكنه زادها ثقة وقوة وجعلها حليفاً مع نفسها تنتصر لشعبها متى ما أرادت ذلك وفي أي زمان ومكان ومع أي عدوان.
الخطأ الغربي في الهجوم على إيران كلفهم الكثير، وتركهم أمام خيارين إما الضربة القاضية بتحالف الدول الغربية في وقت واحد، أو الانسحاب التكتيكي من الحرب.