الرئاسة السورية تشكل لجنة لمتابعة الاتفاق مع قسد .. واجتماع مرتقب في الحسكة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
سرايا - قررت الرئاسة السورية تشكيل لجنة خاصة مؤلفة من خمسة أعضاء كشفت بهدف استكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، برئاسة محافظ دير الزور السابق
قررت الرئاسة السورية تشكيل لجنة خاصة مؤلفة من خمسة أعضاء كشفت بهدف استكمال الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، برئاسة محافظ دير الزور السابق، حسين السلامة.
وأوضحت المصادر التي اوردت الخبر أن اللجنة ستعقد اجتماعًا مرتقبًا مع قائد قوات "قسد"، مظلوم عبدي، يوم الأربعاء المقبل في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لبحث آليات تنفيذ الاتفاق المبرم بين الطرفين.
ووفقًا للمصادر، فإن مهمة اللجنة ستتمثل في الإشراف على بدء تطبيق الاتفاق الذي وقّعه الرئيس السوري مع مظلوم عبدي، إلى جانب متابعة تفاصيله وبنوده. كما سيتم لاحقًا تشكيل لجان تخصصية لبحث الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية التي شملها الاتفاق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1759
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 03:11 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الشيباني يشعل تفاعلا بإطلاق وصف على قطر لحظة وصوله مطار دمشق عائدا من الدوحة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب وصف أطلقه على قطر خلال مؤتمر صحفي له من العاصمة السورية، دمشق لحظة عودته من زيارة رسمية على رأس وفد إلى الدوحة، الثلاثاء.
وأبرز نشطاء وصف الوزير الشيباني لقطر بـ"الحليف الكفو"، في ختام كلمته قائلا: "ما تحقق خلال هذه الزيارة يشكل خطوة واقعية نحو تعزيز العمل المشترك على أسس جديدة، أساسها الحوار والاحترام والتعاون والمصالح المتبادلة، فسوريا اليوم وكما قلنا مراراً تمد يدها بوضوح لكل من يريد شراكة حقيقية في الاستقرار والإعمار، ونؤكد أن دولة قطر الحليف الكفو للشعب السوري، وشريك صادق في مسيرة تعافيه الوطني، الأمر الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط بين شعبينا وتترجم التزامنا المشترك بدعم استقرار المنطقة وأمنها”.
وكشف الشيباني عما تحقق في هذه الرحلة قائلا: "أثمرت هذه الزيارة عن مجموعة من التفاهمات، ففي مجال الطاقة تم الاتفاق على متابعة توريد الغاز القطري إلى سوريا عبر الأردن، كما تم التفاهم على تعزيز التعاون في مجالي النفط والغاز، بما يشمل عقد اجتماعات تقنية لاحقة مع شركات عالمية مختصة، وفي المجال الاقتصادي والمالي تم الاتفاق على إعادة تفعيل الشركة القطرية السورية القابضة لتكون منصة استثمارية حقيقية، وهناك زيارة مرتقبة لوفد اقتصادي قطري إلى دمشق خلال هذا الشهر، لبحث مشاريع ذات أولوية".
وتابع: "سيتم تقديم دعم فني لجهود الحكومة السورية في الإصلاحات الاقتصادية والمالية، بما يشمل نقل المعرفة والخبرات، وسيتم تنظيم دورات تدريبية للكوادر في الحكومة السورية في المؤسسات القطرية، إضافة لتنسيق بدء البنوك القطرية بتقديم خدمة المراسلة لمصالح البنوك السورية بالريال القطري، بهدف ربط سوريا تدريجياً بالنظام المالي العالمي، ودعم جهود الحكومة في معالجة الديون تجاه المؤسسات المالية الدولية، وفق تسويات تراعي مصالح سوريا، وتفتح أبواب التعاون المستقبلي".
وأضاف: "إضافة إلى ذلك سيتم تعزيز مشاركة المؤسسات المالية القطرية في القطاع المصرفي السوري، كما تم التوافق على تنظيم ملتقى استثماري سوري قطري، لتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وإطلاق مشاريع مشتركة، وعبرنا عن شكرنا على منحة الرواتب والأجور المقدمة من قطر والسعودية، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق في هذا الجانب.. في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا سيتم دعم البنية التحتية لقطاع الاتصالات، من خلال شراكات تشمل خدمات التجوال والألياف الضوئية والاتصالات الفضائية، إضافة إلى دعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال في سوريا عبر حاضنات ومسرعات وصناديق استثمار جديدة، وستتم متابعة هذه المسرعات في دمشق عبر اجتماعات متخصصة خلال هذا الشهر".
ومضى الوزير السوري قائلا: "في قطاع السياحة سيتم تبادل الخبرات خصوصاً في مجال إصدار التأشيرات الإلكترونية وتسهيل حركة الزوار، كما تم بحث إمكانية إدارة بعض الفنادق الحكومية بالشراكة مع شركات قطرية، والتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية لترويج الوجهات السياحية السورية، وجرى عقد لقاء مثمر مع عدد من رجال الأعمال القطريين المهتمين بالاستثمار في مجال السياحة، وسيتم في المستقبل القريب إعادة تفعيل هذه القطاعات".
وأردف: "في القطاع الصحي جرى لقاء موسع ومثمر بين وزير الصحة ونظيره القطري، وتم الاتفاق على إعادة ترميم 3 مشاف رئيسية في سوريا وتجهيزها بالكامل وتشغيلها لمدة 3 سنوات بدعم قطري، وتزويد وزارة الصحة بعدد من سيارات الإسعاف والأجهزة الطبية، وتخصيص مبلغ للحالات الطارئة، كما تم عقد اجتماعات مهمة مع عدد من الجهات القطرية، منها مؤسسة حمد بن جاسم الخيرية، وتم التفاهم على تزويدنا بأجهزة طبية، وإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية، وكذلك مع “قطر الخيرية” التي أبدت استعدادها لتلبية احتياجات المشافي والمراكز، وسيتم تزويد المؤسسة بقائمة مفصلة، وتم الاتفاق على استكمال وترميم وتجهيز مشفى القلب الجامعي وتزويده بالأجهزة اللازمة.. وعقد اجتماع مع الهلال الأحمر القطري الذي سيتم من خلاله إرسال شاحنات من الأجهزة وسيارات الإسعاف براً وجواً إلى سوريا، وتم التباحث مع مؤسسة محمد بن حمد القابضة حول إنشاء مصانع أدوية جديدة لتلبية احتياجات السوق السوري، وتم الاتفاق أيضاً مع وزارة الصحة القطرية على بناء مستشفى حديث ومتكامل ضمن خطة إستراتيجية لدعم النظام الصحي السوري".
وأستطرد: "في الجانب السياسي، أكدنا باسم الجمهورية العربية السورية على ثوابتنا الوطنية، المتمثلة باحترام السيادة الوطنية، ورفض أي تدخل خارجي، ورفض أي محاولات لتقسيم سوريا أو الانتقاص من وحدة أراضيها، ورحبنا بتجديد دولة قطر التزامها الصريح بسيادة سوريا واستقلالها، ودعمها لتطلعات الشعب السوري في العيش الكريم ضمن دولة المؤسسات".