كشفت حادثة اختفاء امرأة من محافظة إب (وسط اليمن)، عن وجود عصابة مسلحة تنشط في خطف النساء بالمحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ويتزعمها أشخاص من صعدة معقل المليشيا الرئيس.

وقالت مصادر محلية، إن امرأة اختفت في بداية شهر رمضان المبارك، أثناء خروجها من محل صرافة في مدينة إب، قبل أن يتضح أنها تعرضت لعملية اختطاف من قبل عصابة مسلحة.

وأضافت المصادر أن ذوي المرأة ظلوا لأيام يبحثون عنها وقدموا بلاغات للأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي، قبل أن يتم العثور عليها قبل يومين في محافظة ذمار وهي في حالة صحية صعبة.

وأوضحت المصادر أن المرأة تم العثور عليها وهي فاقدة الذاكرة وفي حالة صحية صعبة، وقد جرى نقلها لأحد مستشفيات مدينة إب.

وذكرت المصادر أنه تم العثور على المرأة بعد القبض على عصابة خطف للنساء في صعدة ـ معقل الحوثيين ـ وبحوزتهم 6 نساء، والذين بدورهم اعترفوا بوجود عصابة مماثلة تابعة لهم في ذمار تخطف 10 أخريات، اتضح أن المرأة المختطفة من إب واحدة منهن.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيا أحاطت الحادثة بتكتم شديد ومنعت الناشطين في محافظة إب من النشر عنها تحت ذريعة عدم تكدير السكينة العامة.

وتشهد المحافظات الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي تزايداً مخيفاً في حوادث خطف الأطفال والنساء، وسط انتشار كبير لعصابات الجريمة المنظمة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

عقوبات بين 5 و7 سنوات حبسا ضد 7 أشخاص شكلوا عصابة احياء في أولاد فايت

قضت محكمة الشراقة، اليوم الأحد، توقيع عقوبات تتراوح بين 5 و 7 سنوات حبسا في حق 7 متهمين موقوفين مع غرامة مالية تتراوح بين 500 ألف ومليون دج عن تهم تتعلق بحيازة أسلحة بيضاء من الصنف السادس، حيازة المخدرات و المؤثرات العقلية بغرض البيع، والإنخراط في عصابة احياء.

فيما برأت أحد المتهمين مم تهمة تبييض الأموال. واصدرت المحكمة توقيع عقوبة 10سنوات حبسا نافذة مع مليون دج في حق المتهمان الفاران مع إصدار بالقبض ضد أحدهما. وذلك على خلفية اختلاق عدة شجارات عنيفة زرع الرعب والهلع وسط سكان اولاد فايت في إطار عصابة أحياء بالإضافة إلى بيع المخدرات و المؤثرات العقلية.

تفجير قضية الحال التي حقق فيها قاضي التحقيق بمحكمة الشراقة انطلق بشكاوي عدة تلقتها مصالح الأمن باولاد فايت بخصوص نشوب عدة شجارات وخلق حالة من اللامن والهلع وسط السكان بالمنطقة من قبل مجموعة من الأشخاص يقودها المدعو”ق.ز” هذا الأخير الذي كان وراء نشوب عدة شجارات وسط الساكنة بسبب اعتراضهم على بيعه للمخدرات و المؤثرات العقلية بالحي، كما قام هذا الأخير بالاعتداء على عدة أشخاص بالحي من خلال استخدام أسلحة بيضاء محظورة ومحاولة فرض منطق القوة و العنف.

ما اسفرت عنه التحريات

واثبتت التحريات إلى أن هذا الأخير شكل عصابة أحياء خلقت الرعب بالحي هذا الأخير الذي تبين أن له ضلوع في ترويج المخدرات و المؤثرات العقلية من نوع بريغابالين وسجلت بحقه عدة شكاوي من سكان الحي ومن ضحايا تعرضوا لاعتداءات من قبله ومن الأشخاص المنخرطين في عصابته.كما اثبت التحريات أن هذا الأخير يحوز على عدة سيارات فارهة، وشقق ومبالغ مالية ضخمة. حيث اسفر تفتيش مسكن المشتبه فيهما”ق.ف”و”ق.ز” على العثور على سلاحين من نوع ساطور، سكين مخبأ في الغرفة، مشط فارغ من البريغابالين ملقاة بسلة المهملات ومبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر ب 300 مليون سنتيم، ومبلغ 4 آلاف اورو مخباة داخل الثلاجة و 29 مليون مخباة في الخزانة و آلة عد الأموال.
المتهم “ق. ف” أكد أن لا علاقة له بقضية الحال و بالمحجوزات بمنزله العائلي وفند كل ما جاء في محاضر الضبطية القضائية وتقديمه لمعلومات ضد شقيقه “ق.ز” وبتصريحه بأن شقيقه كان يقوم بافتعال عدة شجارات مع جيرانهم بالحي بسبب معارفهم قيامه بترويج المخدرات و المؤثرات العقلية بالحي، كما أنكر تصريحه في محاضر الضبطية التي قال فيها ان شقيقه قام بشراء مؤخرا شقة بسعر 400 مليون سنتيم.

المتهم”ق.ز” شقيق المتهم الاول، واجه خلال محاكمته تهمة حيازة المؤثرات العقلية و المخدرات بغرض البيع، تبييض الأموال، والانخراط في عصابة الأحياء و حيازة أسلحة من الصنف السادس، حيث انكر المتهم كل ما نسب له وأكد أنه مدمن على استهلاك المهلوسات.

وانكر ترويج لها فيما واجهته المحكمة بما توصلت له التحقيقات حيث اجمع كل المتهمين في الملف على أنه يقوم ببيع المخدرات والمؤثرات العقلية بالجملة وأنهم يقومون بالبيع بالتجزئة والدفع بعد بيعها والحصول بعدها على مستحقاتهم المالية، وهو الأمر الذي انكره المتهم.

في حين أكد فيما يخص تهمة تبييض الاموال، أنه يملك سيارة واحدة فقط من نوع “باسات”. وأنه قام ببيعها مؤخرا، وأن كل السيارات المذكورة في الملف ليست ملكه منها من هي ملك لعمه وأخرى لاصدقائه. وبخصوص الشقة فقط أكد أنها مستأجرة. وانه باشر تهيئتها من أجل زفافه. بخصوص الأموال المحجوزة بمنزله فقد أكد أن جزءا منها ملك لوالده.

تفاصيل أخرى

وفي تطار الاستجواب أكدت المحكمة أن التحريات اثبتت وجود 118 شكوى ضده من قبل جيرانه بخصوص اعتداءات ، وهو ما انكره المتهم.
وبخصوص مصدر الأموال التي يحوز عليها، أكد المتهم أنه صاحب محل لبيع قطع الغيار باولاد فايت و أنه يمارس نشاط تركيب أنابيب الغاز مع عدة شركات، غير أن المحكمة نوهت إلى أن تصريحاته لم يستطع اثبتها بوثائق توثق نشاطاته وعمله.

من جهتهم أنكر باقي المتهمين الموقوفين المتابعين بالجنح السالف ذكرها، حيث اتفق الجميع على إنكار كل ما نسب لهم، حيث واجهتهم المحكمة بتصريحاتهم الاولية، التي أكدوا فيها انهم يتسلمون علب المؤثرات العقلية من المتهم الرئيسي”ق.ز” وذلك بسعر 32 الف دج للعلبة الواحدة ويعيدون بيعها بسعر 39 الف دج حيث يسلمون له سعرها و يقبضون الارباح.
المتهم “ب.م” تراجع عن تصريحاته أمام قاضي التحقيق بخصوص تقدك المتهم”س.ص” منه وطلبه بإخفاء المؤثرات العقلية بمسكنه ورفضه اخفاءها، ليقوم هذا الأخير بالتعدي عليه بواسطة سلاح أبيض على مستوى الرأس وأنه قدم شكوى أمام مصالح الأمن.

هذا وحضر احد الضحايا بجلسة المحكمة وأكد أنه فقد القدرة على تحريك أصابع يده جراء الاعتداء بسلاح ابيض من قبل المتهم”ق.ز” حيث تسبب الاعتداء عليه في عاهة مستديمة.
وواجهت المحكمة شفتو مخبي وراء. السيارة و يتصل به، وبمجرد رؤيته تهجم عليه محاولا ضربه على مستوى الرأس.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة اليوم العالمي للاجئين.. الأمم المتحدة للسكان يقيم فعالية للنساء اللاجئات
  • عقوبات بين 5 و7 سنوات حبسا ضد 7 أشخاص شكلوا عصابة احياء في أولاد فايت
  • ملفوف في قماش.. العثور على طفل حديث الولادة بمقابر المنوفية
  • وظيفة جديدة للنساء في الرياض بشركة سمارت لينك براتب يبدأ من 10 آلاف ريال
  • ظاهرة عصابة أبو شباب في غزة بعد 7 أكتوبر
  • القبض على 15 امرأة لممارستهن أعمال منافية للآداب
  • إحباط تهريب 58 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر في محافظة العارضة
  • تنفيذي صعدة يناقش مستوى الأداء والاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • 9 أيام فقط.. الكشف عن حصيلة مخيفة لضحايا القصف الإسرائيلي في إيران
  • عصابات آل دقلو ذاقت كأساً مرّاً من كؤوس الهزائم