الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من "مليشيات حركة "الشباب" الإرهابية عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة "جلب" بإقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الإثنين عن المصادر قولها إن "الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً، من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى".
وأضافت المصادر أن "عدة أوكار منسوبة للمليشيات ، المرتبطة بتنظيم القاعدة ، تم تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ الكثير من كبار قادتهم بالفرار خوفا من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للعدو الإرهابي".
وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابيةhttps://t.co/JrEbTnrjc2
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ووفق الوكالة، "كان الجيش أعلن أمس الأحد عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين، من بينها مقر قيادة التنظيم الإرهابي في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات إرهابية." كما شملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصومال حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي يعلن مقتل “خبير حوثي” في الطائرات المسيرة بالعراق
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الأمريكية قتلت في أبريل 2024 خبيرًا حوثيًا في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة داخل العراق، بالإضافة إلى عنصر من حزب الله اللبناني كانا يقدمان دعمًا فنيًا لكتائب حزب الله العراقية.
وفي جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي أمس الثلاثاء، أكد كوريلا استمرار الولايات المتحدة في إسقاط الطائرات المسيّرة الحوثية الموجهة نحو “إسرائيل”، مشيرًا إلى أن هذه الطائرات إيرانية الصنع.
وانتقد كوريلا موقف الصين تجاه الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، موضحًا أن بكين امتنعت عن التدخل رغم امتلاكها قاعدة عسكرية في جيبوتي، مما ساهم في تفاقم الأضرار التي لحقت بمصر نتيجة اضطرابات الشحن البحري في الممر المائي الاستراتيجي.
واتهم كوريلا الصين بانتهاج سياسة مزدوجة في الشرق الأوسط، حيث توقع شراكات أمنية متقدمة مع السعودية والإمارات، بينما تستمر في شراء النفط الإيراني الخاضع للعقوبات الأمريكية عبر شبكة بحرية غير قانونية، مما يضعف فعالية العقوبات المفروضة على طهران ويقوض الجهود الأمريكية لاحتواء أنشطة إيران في المنطقة.
وأشار إلى أن الصين تشتري نحو 85% من صادرات النفط الإيراني بمعدل 1.5 مليون برميل يوميًا، مستفيدة من الأسعار المنخفضة مقارنة بسعر السوق العالمي. كما لفت إلى أن العراق بات هدفًا آخر للصين في إطار استراتيجيتها المالية في المنطقة.
وكشف كوريلا أن مبيعات الأسلحة الصينية إلى الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 80% في السنوات الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى سهولة الحصول على المعدات الصينية بأسعار رخيصة ودون شروط سياسية معقدة، مما يمنح بكين نفوذًا متزايدًا في أسواق السلاح الإقليمية.