عدن (الجمهورية اليمنية) - حمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، جماعة الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري الأميركي، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي استعرض، اليوم الأحد، الموقف العملياتي مع هيئة العمليات المشتركة، بحضور وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة.


وقدم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان خلال الاجتماع تقريرًا مفصلًا حول الموقف العملياتي وجاهزية القوات في مختلف المحاور.

وتناول الاجتماع التطورات الأمنية في مختلف جبهات القتال، مع تسليط الضوء على قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات، واستعداد القوات لمواجهة أي تصعيد محتمل من قبل جماعة الحوثيين، في أعقاب تصنيفها مؤخرًا كمنظمة إرهابية دولية.

وتابع الاجتماع مستجدات الغارات الجوية الأمريكية على مواقع جماعة الحوثيين، حيث تم تحميل الحوثيين مسؤولية التصعيد العسكري، فضلا عن جلب العقوبات الدولية وعسكرة المياه الإقليمية ومفاقمة الأوضاع الإنسانية والمعيشية ومعاناة اليمنيين، وفق الوكالة.

وأشار الاجتماع إلى المبادرات السابقة التي طرحتها الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، إلى جانب تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، لإحلال السلام في اليمن.

وأوضح أن تلك المبادرات قوبلت جميعها بتعنت جماعة الحوثيين واستمرار تصعيدها الذي أسهم في تدمير البنية التحتية، بما في ذلك استهداف المنشآت النفطية وخطوط الملاحة البحرية، إلى جانب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وحذر الاجتماع الحوثيين من أي تصعيد إضافي، مؤكدًا على جاهزية القوات المسلحة للتعامل بحزم مع أي تهديدات أو مغامرات غير محسوبة.


ودعا الاجتماع جماعة الحوثيين إلى التخلي عن مشروعها الإيراني والتوجه نحو السلام، استنادًا إلى المرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية، بما في ذلك القرار 2216.

وجدد الاجتماع تأكيد مجلس القيادة الرئاسي على أن الحل الأمثل لتحقيق الأمن في المنطقة يبدأ بدعم مؤسسات الدولة اليمنية وقواتها المسلحة، والشراكة مع المجتمع الإقليمي والدولي لاستعادة الأراضي اليمنية وضمان الأمن والاستقرار على الصعيدين المحلي والدولي.

 

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی جماعة الحوثیین

إقرأ أيضاً:

«أبوزريبة» يترأس المجلس الأعلى للشرطة.. ويؤكد أهمية دوره في تطوير العمل الأمني

ترأس وزير الداخلية بالحكومة الليبية، اللواء عصام أبوزريبة، الاجتماع الأول للمجلس الأعلى للشرطة، وعقب إعادة تشكيله بموجب القرار رقم (321) لسنة 2025م، الصادر عنه الأسبوع الماضي.

انعقد الاجتماع بمقر ديوان وزارة الداخلية، بحضور رئيس المجلس وكافة الأعضاء، حيث قدّم الوزير توجيهاته وملاحظاته حيال آليات عمل المجلس واختصاصاته، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الانضباط والكفاءة المهنية.

وشدد على أن المجلس الأعلى للشرطة يُعد أحد الركائز الأساسيـة في مسار تطوير العمل الأمني داخل الوزارة، من خلال وضع السياسات والخطط التي من شأنها رفع كفاءة الأداء الأمني، وتعزيز جاهزية منتسبي الوزارة، بما ينعكس إيجابًا على ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.

الوسومالحكومة الليبية المجلس الأعلى للشرطة

مقالات مشابهة

  • أنظار إسرائيل وأميركا على الحوثيين في اليمن
  • شكوى المخا.. شرارة انفجار أزمة القيادة في البيت الرئاسي اليمني وسط الانهيار الاقتصادي؟!
  • مجلس الوزراء اليمني يُقر استراتيجية الدين العام
  • مشايخ وأعيان الغيضة يحمّلون التحالف مسؤولية تدهور الخدمات في المهرة
  • في ظل إنهيار الريال.. مجلس الوزراء اليمني يبحث الأوضاع الاقتصادية والخدمية
  • كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
  • حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
  • «أبوزريبة» يترأس المجلس الأعلى للشرطة.. ويؤكد أهمية دوره في تطوير العمل الأمني
  • الرئيس ​العليمي يشدد على «تصفير الخلافات» بين المكونات اليمنية
  • وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير