تدخل طبي دقيق ينقذ معتمرة مصرية من أزمة قلبية حادة في مكة
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
نجح فريق طبي متخصص في مستشفى النور التخصصي، التابع لتجمع مكة المكرمة الصحي، في إنقاذ حياة معتمرة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا بعد تعرضها لجلطة قلبية حادة، وذلك بإجراء قسطرة طارئة لفتح الشريان التاجي الأيمن وإعادة تدفق الدم إلى القلب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .
وذكر تجمع مكة الصحي أن المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ وهي تعاني من آلام شديدة في الصدر، وانخفاض حاد في ضغط الدم ونبضات القلب.
وبعد خضوعها للفحوصات الطبية، تبين وجود انسداد كامل في الشريان التاجي، مما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً لمنع تدهور حالتها الصحية.
بفضل سرعة استجابة الطاقم الطبي وخبرته، تم إجراء القسطرة القلبية العاجلة بنجاح، حيث أُعيد تدفق الدم إلى القلب وسُحبت الجلطة، ما أدى إلى استقرار حالة المريضة وتحسنها بشكل ملحوظ.
يُشار إلى أن مستشفى النور التخصصي يواصل تقديم خدمات طبية متقدمة لضيوف الرحمن، مستعينًا بأحدث التقنيات الطبية وكوادر طبية مؤهلة لضمان أعلى مستويات الرعاية الصحية للحجاج والمعتمرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة معتمرة مصرية فريق طبي مستشفى النور التخصصي تجمع مكة المكرمة الصحي إنقاذ حياة الشريان التاجي أزمة قلبية تدفق الدم قسم الطوارئ الفحوصات الطبية
إقرأ أيضاً:
أمراض خطيرة تشير إليها الأقدام الباردة
#سواليف
تشير الدكتورة أنوش أفيتيسيان، أخصائية #أمراض_القلب إلى أن #برودة_القدمين ليست مجرد شعور بعدم الراحة، بل هي إشارة مهمة من الجسم قد تشير إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية.
وتوضح الأخصائية أن السبب الرئيسي لبرودة القدمين هو #اضطراب في #وظائف #الأوعية_الدموية وضعف تدفق الدم. فعندما يقل تدفق الدم — كما يحدث في حالات تصلب الشرايين — لا يصل الدم بشكل كاف إلى الشرايين الدقيقة في الساقين، مما يؤدي إلى الشعور بالبرودة، والخدر، وأحيانا الألم حتى مع مجهود بدني خفيف، مثل المشي.
كما يمكن أن تصاحب هذه الأعراض حالات قصور القلب المزمن، حيث تعجز عضلة القلب عن ضخ الكمية الكافية من الدم، ما يؤدي إلى تورم في الأطراف السفلية.
وتشير الأخصائية إلى أن برودة القدمين قد تكون علامة على مرض رينود (Raynaud’s Disease)، وهو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤدي إلى تشنج الأوعية الدموية الطرفية استجابة للبرد أو التوتر النفسي، مما يجعل الجلد شاحبا، أو مائلا إلى الزُرقة، وباردا عند اللمس.
وتضيف: “من الأمراض الأخرى التي قد تشير إليها هذه الأعراض التهاب بطانة الشرايين، وهو مرض مزمن يتسبب في التهاب وسماكة الجدران الداخلية للأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى تضييقها، أو حتى انسدادها بالكامل”.
مقالات ذات صلةكما يمكن أن تكون برودة القدمين ناتجة عن دوالي الأوردة، وهي حالة تتوسع فيها الأوردة وتضعف صماماتها، مما يسبب ركود الدم في الساقين، ويؤدي إلى الشعور بالثقل، والألم، والتورم، وظهور أوردة بارزة تحت الجلد.
وتوضح: “يحدث القصور الوريدي المزمن نتيجة ضعف مستمر في تدفق الدم عبر الأوردة، ما يؤدي إلى تورم، وثقل، وألم، وتشنجات، وخدر، وتغيرات في لون وبنية الجلد، وقد تتطور الحالة في المراحل المتقدمة إلى حدوث تقرحات. ويمكن أن تكون برودة القدمين في هذه الحالة نتيجة ضعف الدورة الدموية، وانخفاض إمداد الأنسجة بالأكسجين، مما يؤدي إلى انخفاض حرارة الجلد والشعور بالخدر أو الوخز، خاصة في الحالات الشديدة”.
وتلفت إلى أن داء السكري يُعد أيضا من الأسباب المحتملة لبرودة القدمين، بسبب تلف الأوعية الدموية الصغيرة، وكذلك الألياف العصبية الطرفية، مما يؤدي إلى ضعف في استجابة الأوعية للحرارة والبرودة، واضطراب في تنظيم تدفق الدم.
وتختتم الأخصائية حديثها بالتحذير: “برودة القدمين تُعدّ من الأعراض المقلقة، خاصة إذا كانت مصحوبة بالخدر، أو الوخز، أو الإرهاق السريع، أو تغير في لون الجلد. وفي هذه الحالات، من الضروري مراجعة الطبيب وإجراء فحوصات شاملة، لأن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها النوبات القلبية أو السكتات الدماغية.