متابعات ـ تاق برس  أعلنت القنصلية  السودانية بمحافظات جنوب مصر (أسوان) عن بدء تسجيل الجالية السودانية  للحصول على  بطاقة (عافية)  . وقال القنصل العام السفير عبدالقادر عبدالله، ان الخطوة  يأتي في إطار تقديم الخدمات المتعددة للجالية في أسوان، اذا توفر خدمة البطاقة “عاافية”،  لتخفيف اعباء العلاج للمهجرين .

واشار بحسب وكالة السودان للانباء، الى انه تم اعداد استمارة الكترونية خاصة بافراد الاسرة وتوضيح احتياجاتهم بغية الحصول على علاج مخفض في عدد من المستشفيات والمعامل والصيدليات ومراكز الاشعه والعلاج الطبيعي المتخصص و البصريات و السمعيات. وزار وفد من  المستشارية الطبية بسفارة السودان بالقاهرة القنصلية العامة بأسوان، ناقش كيفية تقديم خدمات بطاقة “عافية ”  بجودة أفضل بحيث تشمل أكبر تغطية علاجية للسودانيين المتواجدين فى مصر. ودعا الى تفعيل آليات التواصل المباشر بين القنصلية العامة بأسوان و المستشارية الطبية و منظمة الصحة العالمية مكتب مصر لتسريع العمل و معالجة كل المسائل التي تؤثر على تلقي المرضى لعلاجهم بالصوره المطلوبة. أسوانالقنصلية السودانيةعافية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: أسوان القنصلية السودانية عافية

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”

البلاد ـ الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، أمس (الأربعاء)، إخلاءه لمنطقة المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، في خطوة وصفها بـ”الترتيبات الدفاعية لصد العدوان”، بعد أن أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على المنطقة، ووصفت تحركها بأنه “تحوّل استراتيجي” في تأمين الحدود الشمالية.
واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالهجوم على نقاطه الحدودية في المنطقة، بمساندة قوات من الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، معتبراً ذلك “تعدياً على سيادة البلاد”.
وأكد أنه سيتصدى لأي اختراقات تمس الأرض أو الشعب، غير أن الجيش الليبي سارع إلى نفي مشاركته في أي عمليات داخل السودان، واعتبر الاتهامات “مزاعم باطلة”، محذراً من الزج باسمه في “صراعات داخلية” قد تؤجج التوترات الإقليمية. وشدد على التزامه بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وتحولت المنطقة الحدودية بين السودان وليبيا ومصر، ذات الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية، إلى ميدان جديد في الحرب المحتدمة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي دخلت عامها الثالث منذ اندلاعها في أبريل 2023. ويخشى مراقبون من أن يفتح هذا التصعيد فصلاً جديداً في الحرب، قد يشعل توترات إقليمية في المنطقة الصحراوية الواسعة.
وسط التصعيد العسكري، تستمر الأزمة الإنسانية في السودان بالتفاقم، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى تهجير أكثر من 13 مليون شخص، وسقوط عشرات آلاف القتلى، في ظل نقصٍ حاد في الغذاء وانهيار الخدمات الصحية. كما حذرت تقارير دولية حديثة من احتمال دخول ملايين السودانيين في مجاعة شاملة خلال الأشهر المقبلة، ما لم يتم وقف القتال وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
ويرى محللون أن اتهام الجيش السوداني لقوات حفتر يعكس مخاوف من تدويل الصراع وتحويل المناطق الحدودية إلى منصات نفوذ عابرة للدول. كما يعبّر عن قلق متزايد من فقدان السيطرة على أطراف السودان الجغرافية لصالح جماعات مسلحة تسعى لتثبيت واقع عسكري على الأرض، في غياب أي تسوية سياسية حقيقية.
في حين تؤكد قوات الدعم السريع أنها “تؤمّن البلاد وتحمي المدنيين”، إلا أن معطيات الميدان تُظهر استمرار المواجهات الدامية، وتزايد الانقسامات الجغرافية والعسكرية، وسط شلل تام في العملية السياسية وغياب مسار موحد للحل.

مقالات مشابهة

  • “مياه النيل قضية وجودية” .. د. كامل إدريس يؤكد متانة العلاقات السودانية المصرية
  • أوزاني: “حققنا خطوة مهمة نحو البقاء بفوزنا ضد بسكرة”
  • الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية) تدين الاعتداء على الحدود السودانية
  • شمال السودان، منطقة لها خواص ما يسمى عسكريا بمناطق “الإستنزاف الإستراتيجي”
  • “تسلا” تبدأ تقديم خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة في تكساس
  • خارجية “الوحدة الوطنية” تنفي صلة أي قوة ليبية رسمية بهجمات على الحدود السودانية
  • لصد العدوان.. قرار عاجل من القوات المسلحة السودانية بشأن المثلث الفاصل
  • الخارجية السودانية: مشاركة كتيبة السلفية الليبية التابعة لخليفة حفتر اعتداء سافر على سيادة السودان
  • المدرب العالمي بيب جوارديولا: معاناة السودان وفلسطين تستحق الاهتمام