هواوي تسعى لتجاوز الحظر الأمريكي بخطوة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة، تسعى شركة هواوي الصينية للتخلي تدريجياً عن التكنولوجيا الأمريكية لصالح الأجهزة والبرامج التي توطنها وتطورها داخلياً وعلى رأسها أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
وكشفت الصين، أن شريحة كيرين إكس 90 "Kirin X90" - وهي وحدة المعالجة المركزية التي طورتها شركة "HiSilicon"، ذراع تصميم الرقائق في شركة هواوي، قد حصلت على شهادة وطنية من المستوى الثاني لموثوقية الأمان والاستخدام.
وتُمكّن هذه الشهادة المشار إليها، الشركات من تقييم مستويات أمان حواسيبها ووحدات المعالجة المركزية (CPU) وأنظمتها المصممة والمُنتجة محلياً، وغالباً ما تُمهد الطريق لاعتمادها. الصين تتحدى روبوت إيلون ماسك بجيش جديد من الروبوتات البشرية - موقع 24بدأت شركة روبوتات صينية إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة للاستخدام العام، في حين تهدف نظيراتها الأمريكية، مثل تسلا، إلى تحقيق مثل هذا الإنجاز في عام 2026.
حصل معالج "كيرين 9000C"، الذي طورته هواوي ذاتياً، والمستخدم في حاسوبها الشخصي فئة "Qingyun W515x" الذي طُرح في مايو (أيار) الماضي، بالإضافة إلى معالج "كيرين 9006C" الموجود في حاسوبها المحمول ماركة "Qingyun L540"، على شهادات اعتماد سابقة.
وقد صُممت سلسلة حواسيب "Qingyun" خصيصاً لمستخدمي الحكومات والشركات.
صراع نحو السيطرةوتشير "صحيفة جنوب الصين الصباحية"، إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود شركة "هواوي" الخاضعة لعقوبات أمريكية، إلى استبدال المكونات الأمريكية في أعمالها المتعلقة بأجهزة الكمبيوتر.
وألغت واشنطن، في مايو (أيار) الماضي، تراخيص خاصة كانت تسمح لشركتي كوالكوم وإنتل، موردي الرقائق، ببيع أشباه موصلات من الجيل القديم لشركة هواوي لاستخدامها في أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية.
وكانت أغلب أجهزة الكمبيوتر المحمولة الاستهلاكية التي تنتجها شركة هواوي تعتمد على معالجات Core الخاصة بشركة إنتل، مع استثناءات مثل "Matebook E Go"، الذي يستخدم شريحة "Snapdragon" من شركة كوالكوم.
كما تتزايد المخاوف في الصين بشأن تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، وقد أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن مخاوفه من أن تؤدي هذه التوترات إلى عزلة الصين، على غرار عزلة الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هواوي تكنولوجيا مايكروسوفت شرکة هواوی
إقرأ أيضاً:
أوغلو: أنقرة توازن بين شرق وغرب ليبيا ولا تسعى لحماية سلطة الدبيبة
محلل تركي: أنقرة توازن علاقاتها بين شرق ليبيا وغربها ولن تتخلى عن طرابلس
ليبيا – قلل المحلل السياسي التركي، مهند حافظ أوغلو، من أهمية اعتبار اجتماع إسطنبول الثلاثي مؤشراً حاسماً على رسم خريطة التحالفات المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بعلاقة تركيا بحكومة الوحدة الوطنية.
سياسة التوازن مستمرة حتى إطلاق خارطة تيتيه
أوغلو قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” إن تركيا ستواصل اتباع سياسة التوازن بين شرق ليبيا وغربها إلى حين إطلاق البعثة الأممية خارطة الطريق السياسية، مرجحاً أن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً.
اتفاقية الحدود البحرية ليست على حساب الغرب
وأكد أوغلو أن أنقرة حريصة على تمرير اتفاقية ترسيم الحدود البحرية التي وقعتها مع طرابلس في 2019 من خلال مصادقة البرلمان الليبي، لما لها من فوائد للطرفين في مجال استكشاف واستخراج الطاقة، لكنه شدد على أن هذا الانفتاح على الشرق الليبي لا يعني تراجع العلاقة مع غرب البلاد.
انتقاد الترويج لحماية سلطة الدبيبة
وانتقد أوغلو من يروج لفكرة أن مهمة أنقرة أو روما هي حماية سلطة عبد الحميد الدبيبة، موضحاً أن اهتمام الدول الغربية والإقليمية يتركز على إيجاد تهدئة في ليبيا، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات تقود إلى وجوه جديدة في البلاد، بما يتماشى مع رغبة الليبيين.
طرابلس تبقى مقر الحكم
وردًا على من يقولون إن تركيا بصدد التخلي عن الدبيبة لصالح مصالحها مع شرق ليبيا، قال أوغلو إن وجود شركات تركية كثيرة تعمل في إعادة الإعمار بشرق البلاد لا يعني تغيير التحالفات، مضيفًا: “طرابلس تبقى مقر الحكم، ولا يمكن لأنقرة أن تدير ظهرها لها. نعم، هناك انفتاح على الشرق واتفاقيات تدريب وتعاون، ولكن في النهاية لن يتم ترجيح كفة على أخرى، بغض النظر عمن يحكم في العاصمة”.