أنباء عن استشهاد عضو المكتب السياسي لحماس «عصام الدعاليس» برفقة عائلته
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام فلسطينية عضو المكتب السياسي لحركة حماس قطاع غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
من ترامب ثم الجيش الأميركي.. رسائل "متناقضة" من واشنطن لحماس
في أقل من 24 ساعة، تلقت حركة حماس رسائل متناقضة من واشنطن بشأن سلاحها وعملها داخل قطاع غزة، بعد دخول اتفاق وقف الحرب حيز التنفيذ.
والأربعاء، دعت قيادة الجيش الأميركي في الشرق الأوسط حماس إلى وقف العنف ضد المدنيين في غزة، ونزع سلاحها "دون إبطاء"، وسط استعادة الحركة حضورها بنشر قوات أمن و"إعدام" من تعتبرهم متواطئين مع إسرائيل.
وأرسلت حماس قواتها تدريجيا إلى شوارع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار، الجمعة، ولم تقل علنا إنها وافقت على نزع سلاحها.
وقال مصدر أمني فلسطيني، الإثنين، إن الحركة أعدمت أكثر من 30 من أفراد "عصابة" في مدينة غزة، من دون أن يحدد هوية العصابة المتورطة.
وتذرعت حماس بمخاوفها من الجريمة وانعدام الأمن، في الوقت الذي يعود به آلاف الفلسطينيين إلى شمال القطاع المدمر.
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية في الجيش الأميركي براد كوبر في بيان: "نحث حماس بشدة على وقف العنف و(الامتناع عن) إطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في غزة على الفور".
رسائل متناقضة
ودعا كوبر حماس إلى التوقف التام والالتزام الصارم بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، وتسليم أسلحتها من دون تأخير.
وقال: "عبرنا عن مخاوفنا إلى الوسطاء الذين وافقوا على التعاون معنا لضمان السلام وحماية المدنيين الأبرياء في غزة".
لكن حملة حماس جاءت بعد أن لمح ترامب إلى أن الحركة حصلت مؤقتا على ضوء أخضر لتولي الأمن في غزة.
وفي تصريح للصحفيين، الثلاثاء، قال ترامب إن حماس قتلت "عددا من أفراد العصابات"، مضيفا أن ذلك "لم يزعجه".
وتنص خطة ترامب على إخراج حماس من السلطة مع نزع السلاح في قطاع غزة، لتديره لجنة فلسطينية تحت إشراف دولي.
وتشمل الخطة نشر بعثة دولية لتحقيق الاستقرار تتولى تدريب قوة شرطة فلسطينية ودعمها.
ومن المتوقع أن تنشر الولايات المتحدة ما يصل إلى 200 جندي في إسرائيل، للمساعدة في جهود الاستقرار في غزة، من دون أن يشمل ذلك نشر أي قوات أميركية داخل القطاع.