دول غربية تندد باستئناف العدوان وتطالب الاحتلال باحترام وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دعت دول غربية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بالتزاماته تجاه سكان قطاع غزة، حيث أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ٬ انضمام بلادها إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا في هذه الدعوة.
وأكدت الوزيرة الأسترالية أن المدنيين الفلسطينيين "لا يمكن أن يدفعوا ثمن هزيمة حركة حماس" حسب تعبيرها، وحثت جميع الأطراف على احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة واتفاق تبادل الأسرى.
Australia urges all parties to respect the terms of the Gaza ceasefire and hostage deal.
All civilians must be protected. pic.twitter.com/Q6XrjmeG13 — Senator Penny Wong (@SenatorWong) March 18, 2025
من جانبه، وصف رئيس وزراء النرويج٬ إرنا سولبرغ ٬ الوضع في غزة بأنه "مأساة كبيرة"، مشيراً إلى أن السكان يعيشون دون حماية على أنقاض ما تم تدميره.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الهولندي٬ كاسبار فيلدكامب٬ جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، والالتزام بتبادل الأسرى.
The Netherlands calls on all parties to respect the terms of the Gaza ceasefire and hostage deal. All civilians must be protected. 1/2 — Caspar Veldkamp (@ministerBZ) March 18, 2025
تصعيد عسكري إسرائيلي
في غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة بغزة، صباح الثلاثاء، بوصول عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي إلى 254 فلسطينياً وأكثر من 440 مصاباً، بينهم حالات "خطيرة"، إلى مستشفيات القطاع، وذلك جراء الاستهدافات التي استمرت منذ ساعات فجر.
وأوضحت الوزارة في بيان أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام، فيما تجري فرق الإنقاذ جهوداً لانتشالهم.
وفي وقت سابق، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد أكثر من 322 فلسطينياً وإصابة عشرات آخرين خلال خمس ساعات من العدوان الإسرائيلي، الذي طال عائلات كاملة.
وجاء هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي فجر الثلاثاء، حيث استأنف الاحتلال حرب الإبادة على قطاع غزة بشكل مفاجئ، مستهدفة المدنيين وقت السحور.
ويُعد هذا الهجوم أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي. ويضاف هذا العدوان الجديد إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات الإسرائيلية التي طالت القطاع، مما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون تحت وطأة الحصار والعدوان المستمر.
استهداف مراكز إيواء النازحين
وأفادت المتحدثة باسم منظمة اليونيسيف في غزة بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت خياماً ومنشآت تؤوي عائلات نازحة. كما كثفت قوات الاحتلال عمليات القصف الجوي والمدفعي، واستهدفت مناطق سكنية ومباني مدنية في قطاع غزة، مما أدى إلى خسائر بشرية فادحة.
وتأتي هذه التطورات في ظل وضع إنساني ومعيشي بالغ الصعوبة في غزة، حيث يعاني القطاع من انعدام الوقود وإغلاق المعابر، مما يزيد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت وطأة العدوان المستمر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة النرويج أستراليا غزة النرويج هولندا هدنة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن هدنة إنسانية يومية بأجزاء من غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد «وقفة تكتيكية» يومية في العمليات القتالية في مناطق مختارة من قطاع غزة، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، عن بيان للجيش، إنه «سيتم وقف العمليات في مناطق مختارة لمدة 10 ساعات يوميا، للسماح بحركة المساعدات الغذائية والطبية ويتم التنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة».
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير2025م عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» والعودة إلى الهدوء المستدام وينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر و قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد 19 يناير 2025م.
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسري والمحتجزين.
وتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
ومنعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية جديدة تنفذها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
اقرأ أيضاًعاجل.. تحرك شاحنات المساعدات المصرية باتجاه قطاع غزة
عائلات الرهائن الإسرائيليين تطالب ترامب بالتدخل لإطلاق سراحهم من غزة
غارات عنيفة تستهدف وسط وجنوب غزة.. وارتفاع في أعداد الشهداء