جامعة مصر للمعلوماتية تحتفي بتفوق أحد طلابها في جامعة أوتاوا الكندية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، عن تكريم كلية تيلفر للإدارة التابعة لجامعة اوتاوا الكندية الطالب مهند شعبان، الطالب بكلية تكنولوجيا الاعمال بجامعة مصر للمعلوماتية الذي يستكمل دراسته حاليا بـ اوتاوا بكندا تقديرا لنتائجه الدراسية المتميزة في الفصل الأول لبرنامجه الدراسي بكندا الممتد لمدة عامين.
وقالت الدكتورة ريم بهجت ان مهند شعبان حصل على تقدير امتياز في مجموعة من المقررات الدراسية ذات المستوي الرفيع وهي مواد تحليلات الاعمال وتحليلات محاكاة الاعمال، والتنقيب في بيانات الاعمال، ومقدمة في الحوسبة، كما حصل على تقدير جيدا جدا في مادة مبادئ علم الاجتماع.
وأعربت عن فخر جامعة مصر للمعلوماتية بهذه النتائج المتميزة لمهند حيث حصل علي معدل تراكمي 9 وهي تعادل 3.9 من اجمالي 4 حسب التصنيف العالمي وهي نتيجة تعكس تفانيه في الدراسة وشغفه بالعلم، حيث ان مهند سبق وان حصل على المركز الرابع بين أوائل الثانوية العامة على مستوي الجمهورية، ولذا استفاد من منحة دراسية كاملة تقدمها مصر للمعلوماتية لأوائل الجمهورية تنفيذا للمبادرة الرئاسية لرعاية الطلاب المتفوقين، حيث تستهدف الدولة من خلالها توطين علوم التكنولوجيا وصناعتها في مصر وسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات علوم البيانات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وهندسة البيانات، والثورة الصناعية الرابعة وصناعة الإلكترونيات وعلوم الاتصالات، والتكنولوجيا المالية والتسويق الإلكتروني وتحليل الأعمال، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية، مشيرة إلى أن هذه المنح تأتي كاستثمار ذو جدوى عظيمة في العنصر البشري المؤهل لصياغة وصنع المستقبل، وهو ما تؤكده نتائج مهند الدراسية وزملائه من أوائل الثانوية العامة الدراسين بجامعتنا فمهند منذ التحاقه بجامعة مصر للمعلوماتية EUI في العام الدراسي 2021/2022 يحقق نتائج دراسية متميزة.
وأوضحت أن تفوق الطالب مهند شعبان تزداد أهميتها نظرا لتميزه في جامعة اوتاوا خاصة كلية تيلفر للإدارة التي تقع داخل حرم جامعة أوتاوا، فهي واحدة من أفضل 1% من كليات إدارة الأعمال عالميًا، حيث تحمل الاعتماد الثلاثي المرموق (Triple Crown Accreditation). ولذا حرصنا في مصر للمعلوماتية على توقيع اتفاق مع هذه الجامعة المرموقة للتعاون معها في برنامج الدرجة المزدوجة الذي تقدمه EUI، مما يمنح طلابنا آفاقًا دراسية أوسع وفرصة لاكتساب خبرة عالمية قيمة. IMG-20250318-WA0160
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيف العالمي التكنولوجيا المالية الثورة الصناعية الثانوية العامة الثورة الصناعية الرابعة الذكاء الاصطناعي الطلاب المتفوقين العنصر البشري المقررات الدراسية جامعة مصر للمعلوماتية جامعة أوتاوا الكندية تكنولوجيا المالية طلاب المتفوقين جامعة مصر للمعلوماتیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الإعلام الإبداعي تحتفي بـ10 سنوات في تمكين المواهب الشابة
اختتمت هيئة الإعلام الإبداعي النسخة العاشرة من المخيم الإعلامي الصيفي السنوي، والذي تحتفي من خلاله هذا العام بمرور عقد من الإلهام والتمكين لجيل جديد من المهنيين الإعلاميين الصغار في أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
أطلقت الهيئة مبادرة المخيم الإعلامي الصيفي لأول مرة في عام 2016، لترسّخ جهودها في تنمية ودعم المواهب منذ سن مبكّرة، وأصبحت ركيزة أساسية في بناء قطاع إعلامي إبداعي تنافسي ومستدام. وتأسس المخيم لتعريف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و12 سنة بالمهارات الإبداعية التي يتيحها المجال الإعلامي. وتطوّرت المبادرة منذ ذلك الوقت، لتُصبح إحدى أبرز المنصّات الوطنية لرعاية جيل جديد من رواة القصص وصُنّاع الأفلام والمبدعين في مجال المحتوى الإبداعي، حيث استقطبت حتى الآن أكثر من 390 طالباً، يُشكّل المواطنون الإماراتيون 77% منهم.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: “نحتفي هذا العام بالنسخة العاشرة من المخيّم الإعلامي الصيفي، الذي شكّل ركيزة أساسية لجهودنا في بناء قطاع إبداعي يواكب التوجهّات المستقبلية، ويُجسّد الالتزام المستمر لدولة الإمارات العربية المتحدة برعاية المواهب المحلية، وإلهام الجيل القادم لاستكشاف الفرص التي يوفرها قطاع الإعلام باعتباره مجالاً يحفز على الابتكار والإبداع. وعلى مدار عقد، تحوّل العديد من خريجي المخيم إلى نماذج ملهمة في القطاع الإعلامي والإبداعي.
وحقّق المخيم تطوّراِ لافتاً من حيث الانتشار والأثر على مرّ السنوات، حيث تم توسيع نطاقه في عام 2020 ليشمل شريحة عمرية أوسع، مستهدفاً المشاركين من الفئة العمرية 12 إلى 15 عاماً. كما شهد توسعّاً دولياً مميزاً، وذلك بتعاونه مع مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية في وزارة الخارجية في عام 2021، حيث استضاف طلاباً من كل من مملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، وإثيوبيا.
وساهمت الشراكات طويلة الأمد مع جهات رائدة مثل شبكة أبوظبي للإعلام، وCNN، وبداية ميديا، والمركز الثقافي الكوري، ويوبي سوفت، وtwofour54، وساند ستورم كوميكس، إلى جانب عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في إثراء المخيم بخبرات متعدّدة ورؤى عالمية. كما شهدت الدورات الأخيرة انضمام مجموعة من الشركاء الإعلاميين المبدعين، من بينهم أكاديمية IMI للإعلام، وE-Stars، وأبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية، وبودكاست “النالية”، حيث قدموا جلسات تخصصية متنوعة أضافت بعداً جديداً للمحتوى والمعرفة المقدمة للمشاركين.
ولا يقتصر تأثير المخيم على محتواه التعليمي فحسب، بل يمتد ليُشكّل مجتمعاً متكاملاً من الطاقات الشابة الملهمة، حيث قامت هيئة الإعلام الإبداعي بإشراك 217 متطوعاً، كان من بينهم عدد كبير من خريجي المخيم الذين عادوا للمشاركة كموجّهين ومرشدين، وهو ما يمثل تجسيداً حقيقياً لروح الانتماء والاستمرارية التي تميزت بها مسيرة المبادرة.
ونظّمت هيئة الإعلام الإبداعي فعالية خاصة للاحتفاء بمرور عشر سنوات على انطلاق المخيم، حيث جمعت خلالها خريجي المخيّم وشركائه الأوائل، ومرشديه المجتمعيين الذي كان لهم دوراً محورياً في تشكيل مسيرته الملهمة. وتأتي هذه الاحتفالية بالتزامن مع “عام المجتمع” كتجسيد لالتزام الهيئة بدعم مبادئ نقل ومشاركة المعرفة والتعلّم بين الأجيال، وترسيخ الإبداع المجتمعي كقيمة راسخة. وشهد المخيم جلسات حواريّة متميّزة ركزت على إبراز القيم الإماراتية الأصيلة مثل الضيافة والاحترام المتبادل والتلاحم المجتمعي باعتبارها ركائز أساسية للمخيم منذ انطلاقته.
وقالت عائشة الجنيبي، مدير إدارة المواهب في هيئة الإعلام الإبداعي: “استهدفنا منذ إطلاقنا للمبادرة تشجيع الشباب على اكتشاف إمكاناتهم الإبداعية، وذلك من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تُمكّنهم من التجربة العملية في مجالات السرد القصصي والإنتاج الفني والعمل الجماعي في هذه المرحلة العمرية، بما يُسهم في بناء المهارات وتعزيز الثقة لتسريع انطلاق مسيرتهم المستقبلية في قطاع الإعلام”.وام