آخر تحديث: 18 مارس 2025 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن ما يدعى مجلس العشائر الموحدة في العراق والبصرة وهو اسم وهمي مستحدث من قبل ميليشيا الحشد الشعبي ذيول إيران، ليل الاثنين على الثلاثاء، خلال وقفة احتجاجية لما يجري من أحداث أمنية في سوريا، عن عدة نقاط موجهة للحكومة بينها فتح باب التطوع للحرب ضد سوريا وإسقاط حكومة الشرع، ودعم الحشد الشعبي.

وقال المجلس خلال مؤتمر صحفي مقابل 25 الف دينار وفخذ دجاجة بحسب مصادر محلية مسؤولة، إن “هذه الظروف الحساسة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وفي ظل مشروع التطبيع والمساومة وما يجري في فلسطين ولبنان وما حصل مؤخراً للعلويين في سوريا، تستوجب موقفاً حقيقياً من قبل الحكومة المركزية”.وتابع المجلس، أن “قوى الظلام المتمثلة بتركيا والسعودية والأردن مكنت التكفيريين والتنظيمات الإرهابية، في سوريا وارتكبت عصابات الجولاني أبشع الجرائم عبر قتل الآلاف من المواطنيين العزل وبصمت دولي ودعم إقليمي”.ودعا المجلس، “الجهات الايرانية الشيعية في النجف واحزاب الحشد والسلطات الثلاث، للاستعداد لكل الاحتمالات والحذر من التعامل مع حكومة الجولاني (أحمد الشرع)، وفتح باب التطوع للحرب ضد سوريا واسقاط حكومة الشرع ودعم بقاء ميليشيا الحشد الشعبي ، والتدقيق الأمني للسوريين في العراق، وعدم دعوة الحكومة السورية، وفي سياق آخر تعتزم بعض الجهات في البصرة بتوجيه من الضمير الايراني المدعو هادي العامري تطلق على نفسها إسم (جموع شيعة أهل البيت) الخروج بتظاهرة كبيرة أمام مقر اصدار تأشيرة الدخول “الفيزا” التركية وسط المحافظة، مساء اليوم الثلاثاء، “لنصرة العلويين في سوريا، وتجديداً للعهد وإعلاناً للاستعداد لمواجهة التكفيريين بزعامة احمد الشرع ولعودة بشار الأسد لحكم سوريا .

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

قس وحاخام يروجان من سوريا للتطبيع.. السلام مع إسرائيل ممكن جدا

توقع قس وحاخام يهودي أن تشهد العلاقات السورية الإسرائيلية تطورات ايجابية نحو التطبيع بين الطرفين، على ضوء الانفتاح الذي تبديه السلطات الجديدة في دمشق نحو الغرب.

وقال قس على صلة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن السلام بين سوريا و"إسرائيل" ممكن جدا، وذلك بعدما أجرى هو وحاخام أمريكي مؤيد لـ"إسرائيل" محادثات هذا الأسبوع مع الرئيس السوري أحمد الشرع في القصر الرئاسي بالعاصمة دمشق.

ويروج القس جوني مور، الذي كان مستشارا للبيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، والحاخام أبراهام كوبر، من مركز سيمون فيزنتال اليهودي المعني بحقوق الإنسان، للحوار بين الأديان في الدول العربية منذ سنوات.

والتقى الرجلان بالشرع في وقت متأخر الاثنين خلال زيارة إلى سوريا قالا إنها لم تكن تهدف إلى مناقشة العلاقات المحتملة مع "إسرائيل" غير أن الموضوع طُرح.

وقال مور لرويترز في اتصال هاتفي: "أعتقد أن السلام ممكن جدا... لكن الأولوية القصوى لسوريا يجب أن تكون التركيز على سوريا".

وأضاف مور أن الشرع "تحدث عن القضايا التي تثير قلقه، وأيضا عن إمكانية أن يكون المستقبل إيجابيا جدا".


وينسب بعض المراقبين الفضل لزيارات كوبر إلى دول، مثل البحرين والإمارات، لم تكن لها علاقات مع إسرائيل في ذلك الوقت، في تمهيد الطريق بشكل غير مباشر لاتفاقيات عام 2020 التاريخية لتطبيع العلاقات.

وتعثرت الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة لضم دول عربية أخرى، على رأسها السعودية، إلى ما يعرف باسم اتفاقيات إبراهيم في ظل حالة الغضب بالمنطقة بسبب مقتل أكثر من 54 ألف فلسطيني في حرب غزة.

وذكر مور وكوبر أنهما يعتقدان أن الشرع قادر بشكل فريد على وضع أجندة صنع السلام.
وقال مور "الرئيس السوري هو ما يطلق عليه في وادي السيليكون اسم يونيكورن، إنه فريد من نوعه".

ويشير مصطلح "يونيكورن" في وادي السيليكون بالولايات المتحدة إلى شركة ناشئة تتجاوز قيمتها مليار دولار.

وأضاف كوبر "من الواضح أن هناك فرصة سانحة الآن لتحقيق وضع أكثر إيجابية... (غير أن) هذا لا يقلل من حجم المهمة التي تنتظرنا".

وعُين مور الأسبوع الماضي الرئيس التنفيذي الجديد لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة والتي بدأت توزيع المساعدات في قطاع غزة عن طريق شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة لكنها تعرضت لانتقادات من الأمم المتحدة.

وقال مور، الذي دعم علنا اقتراح ترامب بأن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة، إنه لم يتطرق خلال اجتماعه مع الشرع إلى الحديث عن مؤسسة غزة الإنسانية وعملها.

واقترح مور وكوبر على الشرع إقامة مشروعات إنسانية مشتركة "لهدم الصور النمطية وتكوين جيش غير رسمي من سفراء النوايا الحسنة". ورفضا الإدلاء بتفاصيل.


وذكر كوبر أنهما التقيا أيضا برجال دين مسيحيين سوريين وتجولا بحرية في شوارع دمشق وهو يرتدي القلنسوة اليهودية بدون أن تحدث أي مشكلات.

وكان هذا على عكس ما حدث مع كوبر خلال زيارته للسعودية في عام 2024 حين طلب منه مسؤول سعودي خلع القلنسوة فرفض وقطع الوفد المفوض من الكونغرس الأمريكي برئاسته جولته بعد ذلك.

ووصف مسؤولون إسرائيليون حكام سوريا الجدد في البداية بأنهم "إرهابيون" بسبب ماضيهم مع تنظيم القاعدة، وشن دولة الاحتلال حملة قصف جوي شرسة على سوريا، لكنها هدأت منذ منتصف آيار/ مايو عندما قلب ترامب سياسة أمريكية مستمرة منذ عقود رأسا على عقب حين رفع العقوبات عن سوريا والتقى الشرع في الرياض.

وقال ترامب بعد لقائه الرئيس السوري إن الشرع وافق على طلب تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" لكن الأمر سيستغرق وقتا.

مقالات مشابهة

  • «بشرية حكومة دبي» تؤكد مواصلة جهود التوظيف الدامج لأصحاب الهمم في الجهات الحكومية
  • السوداني لسفراء دول الاتحاد الأوروبي:الحشد الشعبي تحت سيطرتي والعراق مستقر أمنيا!!
  • نتنياهو يرغب ببدء مفاوضات مع سوريا
  • رويترز عن حاخام وقس بعد لقائهما الشرع: السلام بين سوريا وإسرائيل ممكن جدا
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لاتفاق أمني مع سوريا
  • قس وحاخام يروجان من سوريا للتطبيع.. السلام مع إسرائيل ممكن جدا
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • العراق يدين حادثة إطلاق النار في مدرسة بالنمسا لكنه لن يدين عمليات قتل المواطن العراقي على يد الحشد الشعبي الإرهابي
  • الخارجية البرلمانية تتحدث عن عدة “ضرورات” لتواصل حكومة السوداني مع أحمد الشرع
  • لماذا احتضن الغرب سوريا وتخلى عن أفغانستان؟