العراق يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية العراقية بأشد العبارات تجدد العمليات العسكرية الوحشيـــــة التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غــــزة.
وذكرت الخارجية العراقية في بيان لها: هذه الأعمال العدوانيــــة تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني وتستهدف بشكل مباشر المدنيين الأبرياء مما يؤكد استمرار سياسة القمع والعدوان التي ينتهجها الكيان الإسرائيلي ضد الشعــــب الفلسطيني.
وأضافت الخارجية في بيانها: العراق يدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة وحماية المدنيين الفلسطينيين من استمرار هذه الاعتداءات التي تتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان.
وأتمت الخارجية بيانها: العراق يؤكد وقوفه الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل تحقيق حريته وحقوقه المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية العراقية العمليات العسكرية الكيان الإسرائيلى المدنيين العزل في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يؤكد حق إيران في الدفاع عن نفسها بوجه العدوان الإسرائيلي
الثورة نت/
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكلاس مادورو حق إيران في الدفاع عن نفسها بوجه العدوان الإسرائيلي، متسائلا عن دور الأمم المتحدة التي لم تر المجازر الإسرائيلية في غزة وترى الرد الإيراني على “إسرائيل”.
وحسب وكالة مهر للأنباء اليوم الجمعة، قال الرئيس الفنزويلي أنّ “الصهاينة لم يتوقعوا حجم القدرات العسكرية التي أظهرتها إيران”، مؤكداً أنّ إيران تفوقت على قدرات “إسرائيل” رغم الظروف الصعبة، وهو ما يدركه العالم جيداً.
وأشار إلى التفوق الساحق لإيران بشنها ضربات يومية، بحيث لم “يتبق للصهاينة سوى القيام بالهجمات الإرهابية، وتهديد السيد علي خامنئي”، معلناً رفضه لهذا التهديد غير المقبول.
وأضاف أنّ وسائل الإعلام العالمية تتلاعب كثيراً بالحقائق لتبرير العدوان الإسرائيلي، متسائلاً: هل ممنوع استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، من منع ذلك؟
وتابع أنه إذا كانت ذريعة الحرب منع إيران امتلاك السلاح النووي، فلماذا لا تعلن الأمم المتحدة عن اتفاق من أجل نزع الأسلحة النووية من جميع دول العالم؟
ورأى أنّ ما يحصل ضد الشعب الإيراني هو خطة تم تطويرها عبر مراحل، أولاً عبر العدوان على غزة، ثم لبنان، وإسقاط النظام في سوريا، ومواصلة التهديدات ضد الأردن، وتحريك الإرهابيين ضد العراق، وصولاً إلى الحرب على إيران.