تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي انخفاض أعداد المحتجزين في مخيم الهول بمنطقة الحسكة التابعة لمنطقة الإدارة الذاتية للأكراد بشمال شرق سوريا، حيث تراجع عدد المحتجزين إلى أقل من النصف من ذروة ازدحامه حيث بلغ عددهم نحو 73 ألف نسمة في عام 2019.

وبحسب التحالف الدولي فإن المحتجزين داخل المخيم وصلوا إلى نحو 73 ألف نسمة من عوائل التنظيم الإرهابي، وانخفض عددهم إلى 36.

761 نسمة، في مارس 2025، وذلك في إطار تفعيل المبادرة الأممية "العودة إلى الديار" الرامية إلى إعادة المحتجزين بالمخيم إلى قراهم ومناطقهم التي نشأوا فيها، وذلك بعد الإشراف على إعادة تأهيليهم ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية.

ويضم المخيم حاليا، نحو 14.495 نسمة من الجنسية العراقية، ونحو 15.868 نسمة من السوريين، ونحو 6.398 نسمة من الجنسيات الأخرى.

يشار إلى أن الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، وباقي المخيمات، تواجه تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.

وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، منذ العام2021، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.

ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.

بيانات التحالف الدولي

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحالف الدولي التنظيم الإرهابي الجنسية العراقية العودة إلى الديار مخیم الهول السوری التحالف الدولی نسمة من

إقرأ أيضاً:

جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام يندد بقرار جماعة الحوثي اليمنية إحالة البعض من عشرات موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها إلى محكمة جنائية خاصة.

 

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الحوثيين يحتجزون 59 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بشكل تعسفي، موضحا أنهم محتجزون "بمعزل عن العالم الخارجي، وبعضهم لسنوات، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في انتهاك للقانون الدولي".

 

وتابع قائلا "يتمتع موظفو الأمم المتحدة، ومن منهم من مواطني اليمن، بالحصانة من الإجراءات القانونية فيما يتعلق بجميع الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية".

 

ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على معظم اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة في عام 2014 وأوائل عام 2015.

 

ورفضت الأمم المتحدة مرار اتهامات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة أو عمليات الأمم المتحدة في اليمن بالتجسس.

 

وقال دوجاريك "ندعو سلطات الأمر الواقع إلى إلغاء الإحالة والعمل بحسن نية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين".

 

وأضاف "لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني وتقديم مساعدات إنسانية تحكمها مبادئ راسخة".


مقالات مشابهة

  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • من إلغاء قيصر إلى إعادة الإعمار.. مرحلة جديدة تنتظر الاقتصاد السوري
  • إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • الإدارة الذاتية الكردية: إحباط محاولة هروب نساء وأطفال من مخيم الهول
  • إحباط محاولة فرار عائلات داعش من الهول السوري
  • اقتصاد الإمارات غير النفطي ينمو بـ 5.7% في 6 أشهر
  • الأعرجي: نقل جميع الأُسر العراقية من مخيم الهول خلال الأشهر الستة المقبلة
  • جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
  • جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تشارك في التحالف الدولي بالصين
  • الاتحاد الدولي يطالب الأولمبية العراقية برفع تعليق اتحاد السباحة