الحوثيون يتوعدون بمزيد من الهجمات وواشنطن ترد بغارات جوية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن عن تكثيف عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، مؤكدة أنها ستواصل استهداف مواقع إضافية خلال الساعات والأيام القادمة، في حال استمر الهجوم على غزة.
وأشارت الجماعة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن ما تعتبره ردًا على استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف الفلسطينيين.
يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر، حيث تتبادل القوى الإقليمية الضربات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع السياسية والأمنية.
ووسط هذا التصعيد، نفذت القوات الأميركية سلسلة من الهجمات الجوية في اليمن، استهدفت مواقع مرتبطة بجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
الهجمات التي جرت في الخامس عشر من مارس 2025، شملت منشآت عسكرية يُعتقد أنها تحتوي على مستودعات أسلحة ومراكز قيادة.
ووفقًا لبيانات رسمية، فإن الهدف من هذه الضربات هو تقليل قدرة الجماعة على شن هجمات تهدد حركة السفن في البحر الأحمر والممرات المائية الحيوية في مضيق باب المندب.
أعلنت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين أن الغارات الجوية الأخيرة أسفرت عن سقوط 13 قتيلًا على الأقل، بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح متفاوتة.
وأوضحت مصادر محلية أن القصف استهدف عدة مواقع داخل العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدمير منشآت عسكرية في المنطقة.
من جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه أصدر توجيهاته بتنفيذ هذه العملية العسكرية، واصفًا إياها بأنها "ضرورية" للرد على التهديدات المتزايدة التي يشكلها الحوثيون على حركة الملاحة البحرية.
وشدد على أن القوات الأمريكية ستواصل استهداف البنية العسكرية للجماعة، بهدف حماية المصالح الأمريكية وضمان أمن حلفائها في المنطقة.
في المقابل، استنكرت جماعة الحوثيين هذه الضربات، معتبرة أنها تمثل انتهاكًا لسيادة اليمن.
وأكدت الجماعة أن من حقها التصدي لهذه الهجمات، حيث صرح المتحدث باسمها، محمد عبد السلام، بأن اليمن لن يتراجع عن موقفه، مشيرًا إلى أن هذه العمليات العسكرية لن تؤدي إلى تغيير استراتيجيتهم في مواجهة ما وصفه بـ"العدوان الأمريكي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيين اليمن إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، تنفيذ هجوم صاروخي نوعي استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، في إطار الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل منذ أواخر العام الماضي، دعمًا للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم “أنصار الله”، العميد يحيى سريع، في بيان رسمي، إن “القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين 2)”، موضحًا أن العمليات ستستمر “انتصارًا للمظلومين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإسنادًا لمقاومته ودعمًا لصموده”.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراضه لصاروخ أُطلق من اليمن، في تأكيد على التصعيد المتبادل بين الطرفين.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من إعلان “أنصار الله” استهداف “هدف حساس” في منطقة بئر السبع جنوبي إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2″، بالإضافة إلى قصف ثلاثة أهداف حيوية في إيلات وعسقلان والخضيرة باستخدام طائرات مُسيرة.
وتصاعدت عمليات “أنصار الله” ضد إسرائيل والسفن المرتبطة بها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، كرد على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة. هذه الهجمات دفعت القوات الأمريكية إلى شن مئات الغارات الجوية على مواقع الجماعة في اليمن، قبل التوصل في مايو 2025 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين واشنطن و”أنصار الله”، لكن الجماعة أكدت أن الاتفاق لا يشمل العمليات ضد إسرائيل.
يُذكر أن “أنصار الله” سبق وأن احتجزت سفينة شحن إسرائيلية في البحر الأحمر، كما نفذت عمليات بحث وإنقاذ في البحر ضمن مواجهتها مع إسرائيل.