عبد المحسن سلامة: ترشحت من أجل خدمة جموع الصحفيين بعيدا عن أي انتماءات سياسية أو حزبية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أثنى الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، على الدور الذي تقوم به الشعب والروابط التابعة لنقابة الصحفيين، وخاصة شعبة صحفيي الاتصالات بالنقابة، والتي تمارس دورها باحترافية كبيرة بدلاً من الاعتماد على شركات ومؤسسات كوسيط في هذه المشروعات.
وخلال لقاء جمعه بأعضاء الجمعية العمومية لشعبة صحفيي الاتصالات، مساء أمس الاثنين، أكد سلامة أن دور الشعب والروابط بالنقابة يجب أن يكون استشاريًا في المشروعات التي تقوم بها النقابة، بهدف تقديم أفضل الخدمات للجماعة الصحفية.
وأوضح أن هدفه الأساسي من الترشح هو خدمة جموع الصحفيين والجمعية العمومية، بعيدًا عن أي انتماءات سياسية أو حزبية، مشيرًا إلى أنه في حال فوزه في الانتخابات المقبلة سيكون نقيبًا لكل الصحفيين، على اختلاف توجهاتهم، مؤكدًا أنه لا يتبع أي تيار بعينه، ويرفض تصنيف المرشحين وفقًا لانتماءاتهم.
وشدد على أن النقابة هي بيت وحصن لجميع الصحفيين، ويجب أن تبقى الاعتبارات الحزبية خارج أسوارها.
وفي إطار برنامجه الانتخابي، وعد سلامة بتحقيق أكبر زيادة في بدل الصحفيين في تاريخ النقابة، مشيرًا إلى أن هذه الزيادة لا تخضع لجدول زمني محدد، بل تعتمد على قدرة النقيب على التفاوض مع الدولة للحصول على حقوق الصحفيين، واصفًا هذه الزيادة بأنها ستكون "الأضخم" في تاريخ النقابة.
وأوضح أن الزيادة في بدل التدريب والتكنولوجيا ستكون لأول مرة مساوية لقيمة زيادة المعاشات، بهدف تحسين أوضاع جميع الصحفيين، سواء كانوا في الخدمة أو على المعاش.
وأكد سلامة أنه، حال فوزه في الانتخابات، سيبدأ فورًا في إنشاء مستشفى الصحفيين، مشددًا على أن الدورة النقابية المقبلة لن تنتهي إلا وقد تم إنجاز 70% من أعمال المستشفى. كما أوضح أن برنامجه الانتخابي يتضمن تطويرًا شاملًا لمشروع العلاج، وزيادة المخصصات المالية اللازمة له، ورفع سقف التغطية العلاجية، وزيادة نسبة تحمل النقابة لتكاليف علاج أعضائها.
كما تطرق إلى عدد من الملفات المهمة التي يوليها اهتمامًا كبيرًا ضمن برنامجه الانتخابي، ومن بينها ملف الصحفيين المحبوسين، وحرية الصحافة، وعودة الخدمات المميزة التي تسهل على الصحفيين القيام بمهام عملهم على أكمل وجه.
وأشار سلامة إلى أن الصحفيين لهم الحق في الحصول على حياة كريمة ولائقة، مؤكدًا عزمه العمل بجدية في ظل التحديات الراهنة.
وطالب بأن تكون لجنة القيد بنقابة الصحفيين خاضعة لضوابط عادلة، وأن تتم إجراءاتها بشفافية، بعيدًا عن أي تدخل بشري، مع تطبيق أعلى معايير العدالة في قبول الصحفيين بجداول النقابة، دون التفرقة بين صحيفة وأخرى.
كما أعلن رفضه التام لقيد المنتسبين بجداول نقابة الصحفيين، مؤكدًا أنه سيبحث عن مخرج قانوني للصحفيين العاملين بالمواقع الإلكترونية، وذلك بموافقة الجمعية العمومية للنقابة.
وفيما يخص الخدمات الصحفية، أشار إلى أن نادي الصحفيين بالإسكندرية قد آن الأوان لإعادة افتتاحه لخدمة الجماعة الصحفية المترددة على عروس البحر المتوسط.
وشدد عبد المحسن سلامة على أن مشروع مدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر هو حلم يجب تنفيذه، مؤكدًا أنه كان أول من حرك هذا الملف منذ بداياته، وسيسعى جاهدًا لتحقيقه.
اقرأ أيضاً«عبد المحسن سلامة»: أترشح نقيبًا لكل الصحفيين وأعد بأعلى نسبة زيادة في البدل
نقابة الصحفيين تتيح استخراج كارت «ميزة» المدفوع مسبقا مجانا للأعضاء بالتعاون مع البنك الأهلي
عبد المحسن سلامة: «الحزمة الاقتصادية الضخمة لدعم الصحفيين تمت بالفعل وسيُعلن عنها قريبًا»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عبدالمحسن سلامة مشروع العلاج حرية الصحافة شعبة صحفيي الاتصالات مستشفى الصحفيين برنامج انتخابي نادي الصحفيين بالإسكندرية الانتخابات الصحفية الصحفيين المحبوسين عبد المحسن سلامة مؤکد ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين الفلسطينيين” يدين اغتيال الصحفي الجعفراوي ويطالب بتحقيق دولي عاجل
الثورة نت /..
أعلن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC)، مساء اليوم الأحد، استشهاد الصحفي والناشط الإعلامي، صالح الجعفراوي، بعد إصابته برصاص مسلحين موالين للعدو الإسرائيلي، أثناء أدائه مهامه الصحفية جنوب مدينة غزة.
وأوضح المركز في بيانٍ صحفي على موقعه الالكتروني، أن الجعفراوي كان في مهمة ميدانية لإعداد تقرير صحفي يوثق معاناة العائلات العائدة إلى منازلها المدمرة في شارع 8 جنوب مدينة غزة، حين أطلق مسلحون النار نحوه بشكل مباشر، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة توفي على إثرها لاحقًا.
وأكد المركز أن استشهاد الجعفراوي “يمثل جريمة نكراء واستهدافًا مباشرًا للحقيقة ولحرية العمل الصحفي في فلسطين”، مشددًا على أن “هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات الممنهجة التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين في الميدان، سواء من قبل الاحتلال أو الجهات الموالية له”.
وحمل المركز العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجريمة، محذرًا من “تنامي خطر المجموعات المسلحة الموالية له، التي تعمل على بث الرعب في صفوف الإعلاميين ومنعهم من توثيق جرائمه بحق المدنيين”.
وطالب مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، بفتح تحقيق دولي عاجل في ظروف استشهاد الجعفراوي، داعيًا المؤسسات الحقوقية والأممية إلى التحرك الفوري لتأمين حماية دولية حقيقية للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء واجبهم رغم المخاطر الجسيمة.